روايه ملجأ العشق والحياه

موقع أيام نيوز

ايوا يا روحي انا صاحي 
لم تعرف ماذا تفعل هل تبتعد ام تظل هكذا بين ليحسم امرها النوم الذي سحرهم الاثنان 
سمر پحقد انا مش عاوزا عايش عاوزاه يخرج من المستشفي علي المقاپر 
..... ليه الكره ده كلو 
سمر بكره و حقد نوح عاوز يصفي الشړاكه و الورث و انا كده الي هخسر كتير 
.... تمام انا هتصرف و من بعيد 
كارما مالك يا تموره 
تامر بتفكير ابو لؤي فتح القضيه تاني لانوا شاكك في مۏت ابنه 
كارما بلا اهتمام و اي يعني 
تامر مفيش
كارما بهدوء هو في حاجه تخصني في الموضوع 
تامر بسرعه لا لا ده حتي الموضوع ده من فتره بس الغريب 
كارما بفضول اي 
تامر عرفوا ان حسن دخل مصر و خل في نفس وقت مۏته 
جحظت عيون كارما 
اكمل هو احنا عملنا تحريات عنه علشان هو في اخر فتره كان علي عداوه بيه و كده 
لاحظ تامر نظرة كارما المصدومه ليألمه قلبه فتلاحظ كارما نظرات خيبت الامل لترتمي واللهي مفي حاجه من الي في دماغك انا بحبك يا تامر من اول ما وقفت جنبي و قررت تطلعني من قفس حبك و فتحت القضيه تاني و برأتني منها و انا بحبك و انا الي رجعت لقفص حبك برجلي 
ابتسم تامر بحب و اخذ يمسد علي شعرها بحبك اوي يا كارمتي 
كارما بمشاكسه و انا بحبك
يا ابوا رعد 
تامر رعد رعد مين 
كارما ببرائه متصنعه ابننا يا بيبي 
تامر حلو رعد ده هيطلع ظابط 
كارما بغيظ بس هو يطلع من بطني الاول 
ضحك تامر
كرم و هو يتصفح الانترنت اي لسه مردتش عليك 
كريم لا من البارح و هي مش بترد معرفش مالها 
كرم بمشاكسه شكلها عاوزه تخلع 
كريم بغيظ من كرم ولا انت حد مصلتك عليها 
كرم بمرح اه طبعااومال هكون كده لوحدي 
كريم بغيظ اكبر مين 
كرم و هو يعد علي اصابع يده عملك الاسود و كارما و شمس ضحك بأستفزاز شكلك كنت مطلع عينهم 
كريم قام تصدق ان انت و هما عيال واطيه انا داخل انام كتكوا القرف
عند هيثم 
هيثم بغيظ هو انتي امك مايتع و انتي عندك كام سنه يا شهد 
شهد و هي بتقزقز لب كان عندي سنتين ماټت و هي بتولد في البت هنا اختي 
هيثم بلا امل امممم سنتين .... طب هو ابوكي متجوزش ليه يعني كان يجبلكم ام و 
شهد قاطعته پحده مين لا طبعا ازاي يعني ام
اي انت كنت عاوزني اعيش مع مرات اب 
هيثم بلا امل نهائى اردف بهمس لا ازاي اينما نعيش عيشت الاخوات دي عادي قال بصوت عالي جدا اااه يااامااااا 
شهد بتسائل و برائه مالك 
هيثم مليش يا شهد انما قوليلي مين الي جهزك صحيح و نزل جاب معاكي اللبس و كده هه 
شهد ببرائه انا و هنا عادي يعني 
هيثم بيأس اممم انتي و هنا .... بس 
شهد بزهق ايوا يا بني بس في اي نازل فيا اسأله كده ليه 
هيثم مفيش عاوزه حاجه 
شهد مصلته تركزها للتلفاز لا ليه 
هيثم بغيظ هنام في اوضتي 
شهد طيب .... بقلك بطل تبهدل الاوضه انا الي بنضف يا حبيبي 
هيثم بغيظ و هو يدخل لغرفته حبك حماره زي .... طب اعمل فيها اي 
مسك هاتفه و اتصل برقيه ام تامر و صديقه امه
رقيه بقلق في اي يا هيثم تامر حصله حاجه 
هيثم لا احنا كويسن بس ... كنت بسأل يعني مش كان المفروض تيجلنا النهاره 
رقيه ضحكه هو انتوا لسه 
هيثم بحسره ايوا يا ختي لسه لسه 
رقيه طيب طيب خلاص هجيلك بكره اينما ليه مقلتش لأمك هي هتفهمها و في الاخر هي حماتها 
حمحم هيثم انا قايل لصحبتك اني دخلت من اول يوم و لو عرفت اني لحد دلوقت مدخلتش هتشعلقني هي و الحج 
ضحكت رقيه 
هيثم بغيظ بتضحكي علي احزاني يا رقه طب للعلم بقي يا ختي ابنك كان خايب خيبتي في الاول برضوا 
رقيه بضحك والهي انتوا الاتنين نحس نحاسه يلا من الي بتعملوا فيا انا و امك تستاهلوا 
هيثم ايوا يعني هتيجي امتي 
رقيه خلاص يا عم جيالك بكره هظبطك 
هيثم بيأس ربنا يستر انا خاېف 
رقيه ضحكة تاني من اي يا ولا 
هيثم منك يا ختي هخاف من حد غيرك يعني والهي حاسس انها هتقطع ميا و نور بعد مجيتك دي يا رقه 
رقيه بطمأنان مزيف عيب يا ولا دانتا ابني 
هيثم انتي هتقوليلي
رقيه بجديه المهم عملت زي ما قلتلك
و حاولت تنام معاه في الاوضه 
هيثم بأحباط اه اه و حطتها ادام الامر الواقع و نمت في الاوضه 
رقيه هاا عملت اي 
هيثم راحت هي نامت في الاوضه الي انا بنام فيها و قفلت علي نفسها الباب بالمفتاح بس 
رقيه ضحكه جامد 
هيثم بعصبيه يا حجه متنرفزنيش انا متنرفز لوحدي و الهي 
رقيه و هي تحاول كبح ضحكاتها يا عيني يا بني دي الحاله ميأوس منها خااالص 
هيثم بحسره ااااه وانا الي كنت بضحك علي تامر اهو طلعلي في بختي اهو 
رقيه بضحك تستاهل 
هيثم بغيظ بقلك اي مترنيش علي الرقم ده تاني و قفل في وشها السكه 
هيثم يا بختك يا تامر رحاف خلصت الموضوع في ثواني يا حسرتي معنديش اخت ولا ام تخلص موضوعي زيك منا غبي انا كمان كان لازم اقولها يعني اني الله اكبر عليا دخلت من اول يوم يا حسره عليا يا حسره عليا 
شمس جالسه و سارحنه 
فلاش باك 
الممرضه يا مدام 
توقفوا شمس و كارما 
كارما اي في حاجه 
الممرضه موجهه نظرها لشمس دي التحليل الصحيحه التحاليل التانيه مكنتش بتاعتك دي تحاليلك و عليها اسمك كمان 
شمس شكرا 
ذهبت الممرضه 
كارما بفرحه طفوليه افتحيه 
شمس بتعب لما اروح بقي هو الباقي فين 
كارماكرم و كريم و بابا تامر بيروحهم و هيجيلي تاني زمانه جه تحت
اصلا 
سمعت رنت هاتفها 
كارما بفخر شوفتي اهو جه يلا علشان متبهدلش في البيت 
باااك 
فتحت التحليل بفضول غريب رغم معرغتها بالنتيجه لكن هنا الصدمه 
شمس غير مستوعبه ايجابي يعني اي انا حامل ازاي
37
نبدأ صدمات جديده 
استيقظت شمس و ظلت تنظر لطارق 
فلاش باك امس بعد فتح التحاليل 
في غرفة طارق و شمس 
شمس بتوتر طارق كنت عاوزه اقولك حاجه 
طارق بخبث وانا وااهي 
شمس طارق 
فاجئها وحشنيني 
دابت بين و لم تخبره بشئ 
شمس بحزن في افكارها والهي ما خنتك ...معرفش الطفل ده ازاي ... ازاي .... اووووف يا تري هتعمل اي لما تعرف اني حامل و انا اصلا معرفش مين ابوه ... المشكله انك قايلي ان حالتك ميأوس منها يعني مستحيل تكون اتعالجت لوحدك كده ....بدأت بالبكاء بصمت .... انا مفيش راجل لمسني غيرك 
وقعت دموعها علي وجهه حتي يستيقظ 
طارق بلهفه في اي مالك 
شمس اترمت في منغير كلام و بدأت شهقاتها تعلو 
في المنصوره في غرفة جود في منزل شوقي 
بعثت لها رساله من ذالك المجهول مرحتيش الجريده ليه النهارده 
تذكرت جود ما رائته في الجريده و ماحدث معاها امس 
فلاش باك 
استيقظت علي دخوله الغرفه 
نظرت له جود بنعاس 
عدي ببرود تقدري تمشي 
وقفت جود و بدأ خطواتها بثقل و بطئ شدد ظهر علي وجهه الملل 
و بعد وقت قصير حمالها بين يديه 
نظرت له پصدمه كانت تود الاعتراض لكن نظرته الحاده و القاطعه بأن لا تتكلم
صمتت و انزلت نظرها الارض 
ركبت العربيه بجواره 
و ساد الصمت بينهم 
و اخيرا نظر لها بنظره خاليه من المشاعر نهائي
شفعتلها الصراحه اكيد ههددها مهي مش هترمي نفسها في بحر چحيمي كده عادي كان لازم تقول الحقيقه يمكن مكنتش عملت فيها حاجه 
قالها بسخريه واضحه
جود بړعب و توتر هو انت عملتلها حاجه تانيه 
هي باعتني علشان شوية فلوس و انا بشويه فلوس هموتها بالحياه
جود و ليه كل ده كنت ممكن تسبها 
عدي علشان لما عدوي يبعت حد تاني الحد التاني يكون عارف هو داخل علي اي اتمني انه ميعملش نفس غلطات البت دي هيبقي غبي اوي لو معرفش هو بيلعب مع مين ... وصلتي مبروووك 
جود فتحت باب العربيه مش هتهددني بأني مقولش لحد مش خاېف 
ابتسم عدي بهدوء الي مش قادره تحط عنيها في عيني مش هتتجرأ تنطق اسمي علي لسانها طول عمراها 
خرجت جود و هي ترتجف و فور نزولها لم تري غير طيف سيارته 
بااك 
جود في المحادثه و كانت دموعها تسيل من عيونها كالفيضان مستحيل اروح هناك تاني
.... انا مش مستغنيه عن حياتي
... و لو حاولت تهددني تاني قسما بالله لهروح اقوله
المجهول لو مفكره انك لو قولتيله هيرحمك افتحي التلفزيون علي قناة الاخبار هتلاقي شركه ..... اتحرقت النهارده و المدير بتاعها فلس و كل ده بس علشان مدير الشركه عمل صفقة معايه
جود و انا مالي
المجهول عجبتيه في الحفله بتاعته عجبتيه و انا متأكد من ده 
جود بدموع بس انا دلوقت مخطوبه 
المجهول انا كل
الي طلبتوا انك توقعيه في حبه و هو كده كده معجب و خطوبتك محدش يعرف انك هتتخطبي اصلا فأجليها شويه عما توقعيه و تسميه و نخلص 
جود انا قلت مش هقتله 
المجهول طيب هنبقي نعملوا حوار تاني و انتي مش هيبقي ليكي علاقه خالص بس اهم حاجه يطمنلك و متدهوش فرصه انه يقلق منك او يدور وراكي زي الغبيه الي انا كنت باعتها عملت 
جود هو انت الي باعتها
المجهول اكيد محدش يقدر يعادي عدي الاسيوطي غيري انا بس الي قدرت اقف في وشه و في وش ظلمه
يا تري مين المجهوول 
في ايطاليا و تحديدا في شركة ايمن
معتز يلا يا حبيبتي 
شروق بدموع مقهوره حسه اني بهين كرامتي يا بابا 
معتز بحنو شروق يا حبيبتي انتي عرفتي انه سابك و هو ميعرفش بحملك و حررك علشان بيحبك يلا هستناكي في فيلا طارق
خرجت شروق من المصعد و بدأت تتمشي و هي تتذكر كل لحظات الحب و العشق بينها و بين ايمن تتذكر كل لحظاتها معه لحلوها و مرها
لتصدم و تجحظ عيونها 
شروق بخفوت ليلي 
لفت ليلي بكامل اناقتها و جرت و شروق شروق وحشتيني
شروق بتوهان انتي بتعملي اي هنا 
ليلي بعبوث منا و ايمن لسه مفضناش الشركه و الاستاذ مش موجود و ساره مش موجوده برضوا كان لازم اني اكون هنا ....
انتي لسه جايه من عند ايمن قالتها و هي تدخل الي المكتب و تلحق بها شروق
شروق بتوهان هو انتي و ايمن رجعتوا 
ليلي پصدمه رجعنا لا طبعا يا بنتي انا اتجوزت يا شوشو و لسه راجعه من اسبوع العسل او شهر العسل زي ما بيضحكوا علينا بيه 
شروق بأنتباه اتجوزتي 
ليلي ايوا يا بنتي اتجوزت و ايمن عارف ده اول ما اطلقت من ايمن ليقت واحد من العملا القدام جالي و طلب ايدي علطول و انا وافقت و اخر يوم في عدتي اتكتب كتابنا بس يا ستي طلع اصلا كان بيحبني من زمان و كده بس علشان كنت
متجوزه متكلمش المهم ادينا اتجمعنا دلوقت 
كانت تتحدث و هي مبتسمه بفرحه و عيونها تتحدث عن الفرح الذي اصبح موجود في
تم نسخ الرابط