روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
الصادقة اللي حصل دا كله مش كفيل يعرفنا قد اي احنا نحس بس وحياة امي يا عسلية انتي لاتجوزك ! ابتسمت ابتسامة واسعة بخجل شديد وأبعدت بصرها عنه فقطع لحظتهم انقضاض ليث عليهم قائلا بسخرية عم الروميو انا عايز اشوف اختك قوم ! كان فارس ينظر لخجل قمر وعندما استمع لصوت ليث أقلب عينيه قائلا بسخرية شايفة شايفة اهو دا كفيل ان احنا ملناش حظ ! قهقهت بقوة وابعدت بصرها فضړب فارس كف علي كف ثم وقف مع ليث قائلا يلا يخويا عشان تشوفها يلا العوض علي الله انا عارف اني مش هفرح دلوقتي خالص انا عارف والله ! ذهبا سويا لغرفة حنين فأخذ ليث كرسي وجلس جوار فراشها وهو ينظر إليها فكانت تستند والدتها وملامحها باهتة ساكنة منطفئة اخرج تنهيدة عميقة وهو يقول حنين ! اغمضت عينيها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ترجعي تشوفي وتبقي احسن من الاول !! هبطت الدموع علي خديها بغزارة واعتلى صوت شهقاتها مع صوت بكاء والدها تنهد فارس بحزن وضم حنين اكثر إليه بينما والدتهم تبكي على حال أسرتها
عاد لجبروته وغضبه عاد لعصبيته وجنانه عاد لما لم تكن تتمنى أن يعود إليه عاد تيم الثائر الشرس كانت تقف جواره في حديقة المنزل وامامهم فتاة بملامح شرسة تلك فتاة صاحبة العينين الحادتين والانف الصغير المرفوع والشفاه الصغيرة الواسعة عينيها تملك احتداد بدرجة واسعة تنظر لتيم بتلك الحدة وتيم ينظر إليها بحدة أكبر قائلا ببرود قاټل ونبرة حادة اي الي جابك يا ليلى ! وضعت الاخرى قائلة بحدة اكيد مش جاية عشان سواد عيونك يا تيم بيه انا جاية عشان الشغل الي بينا دلوقتي !قائلا بنبرة غاضبة وهو يكز على اسنانه وليكي عين يابجحة يابنت الكلب انتي ! شهقت طيف بفزع وهي تمسك يديه قائلة پخوف تيم سيبها ياتيم ! نظرت ليلى له بسخرية وهي تقول طبعا طول عمرك ايدك سبقاك عمرك ما عرفت تتعامل غير بيها لانك شخص مريض ! دفعها تيم بقوة والڠضب وحده من يسيطر عليه قائلا اه صحيح مانا معرفتكيش حجمك عشان كدا بتتنططي بس لو عايزة تعرفي اعرفك انتي مين ! كانت طيف تنظر إليهم بتساؤل وخوف لتلك الحدة التي تسيطر عليهم خائڤة من اي يحدث اي کاړثة الآن فكانت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اعطاها كأس ماء وجلس جوارها بينما هي انتهت من الشرب ونظرت له بإستغراب مين دي يا تيم نظر إليها تيم لبعض الوقت ثم ابعد نظره امامه قائلا دي شخص من الماضي مش اكتر يا طيف شغل كان بينا شغل وحصل مشاكل ! نظرت إليه بعدم تصديق ولكنها عزمت علي عدم تكرار سؤالها مرة اخرى حتى يأتي هو ويخبرها
بينما هو ينظر امامه بشرود للحظة تذكر ذلك الماضي القاسې على قلبه ذلك الماضي الذي لم يخبر به احدا ذلك الماضي السئ والذي يترك داخله ذكرى اسوء واثرا لم يمحوه المستقبل
كان يجلس امامهم وهو ينظر باستفزاز لسليم الذي كاد يشتعل لوجوده في منزلها بينما الجميع يجلس متوترا بسبب تلك الشحنات المختلفة التي تحوم في المكان قال سليم بحدة وانت اي الي جابك بقا يا بشمهندس أحمد قال احمد باستغراب متصنع ابن عم فرح المفروض انا الي أسألك السؤال دا بمناسبة انك راجل غريب عليهم ! فقال سليم بسخرية ما غريب إلا الشيطان فرح خطيبتي وقريبا هتبقى مراتي ! ثم اكمل بنفس تلك النبرة الساخرة وعلى ما اظن يعني وجودك ملوش تلاتين لازمة بعد الي عملتوه معاهم في الماضي انت داخل حياتهم تهين نفسك مش اكتر ! ف قهقه احمد بسخرية هو الآخر ثم قال بحدة ممزوجة بتحدي إطلاقا لانهم عارفين ان انا مكنش ليا ذنب في اللي حصل ثم إنهم زي ما تقول فرقوا حب قديم كان
كبير ! ثم وجه نظره لفرح التي اخفضت بصرها سريعا للأرض فوقف سليم مكانه وقال بغيظ لحد هنا وكفاية انت ابن عمهم علي عيني وعلي راسي بس دلوقتي انت راجل غريب بالنسبالي يبقى تفضل ومشوفش وشك هنا غير لما انا اكون موجود انت فاهم !! وقف احمد مكانه وهو يقول بنبرة خاڤتة تؤ تؤ دانا بتهان هنا بقا ! وقفت والدة فرح سارة امام أحمد قائلة كلامي من نفس كلام سليم يا احمد انت عارف ان كل الماضي انتهى وانت كنت من الماضي يعني برضو انتهيت ! اجابها احمد پغضب وهو ينظر لسليم بتطرديني عشانه ودا يطلع مين عشان تطرديني انا عشانه دانتي الي مربياني وانتي اول حد شهد علي حبي انا وفرح وانتي عارفة ان انا مكنش في ايدي حاجة اعملها عشان اساعدكم ولما حاولت ملقتش ليكم أثر يبقى دا ذنبي الكبير !!! ردت فرح بحدة قائلة قولتلك الف مرة متقارنش نفسك بسليم سليم عمل اللي انتو مش عملتوه وانا قولتلك معنتش عايزة اشوف وشك والا هخلي سليم يتصرف معاك صح ولا مصحش نظر ل سارة التي اكملت يابني شوف حياتك وانسى فرح وكل دا انت عارف ان دا كله ماضي وانتهى واحنا اكيد مش قاصدين نطردك من البيت بس احنا مجبورين لانك مش داخل تلطف بالعكس انت داخل تعمل مشاكل وانا للمشاكل هقف واقول كفاية ف كفاية اللي احنا شوفناه !! ظل أحمد ينظر إليهم پقهر لما يقولونه له ف ماكانت مطاردته لهم إلا لإعادة حبه القديم ولكن ذلك الحب واللمعان الذي كان يراهم في عينيها لم يعودا موجودين الآن حل محلهم البغض والكراهية اخذ اشيائه وغادر دون إلقاء كلمة اخرى غادر من هنا ثم قال سليم انا ان شاء الله بكرا هجيب والدتي واختي ونيجي نقرأ الفاتحة ونلبس الدبل !
الجزء الثامن عشر
في صباح يوم جديد بأشعة شمس ذهبية تطل على القلوب خرجت حنين من المستشفى للمنزل وجلست على فراشها تفكر في حال والدها الذي كان يريد تزويجها للرجل المسن والآن هو لا يريد بسبب فعلته بها ف أولا وأخرا السبب في
متابعة القراءة