روايه ملك علي عرش الشيطان

موقع أيام نيوز


ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو

بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!
عيني قصي للحظات قبل أن يلتفت إلى سديم ب خوف و صدمة ثم قال ب بهوت
هو قصده إيه!..قصده إيه ردي!...
صړخ ب سؤاله الأخير ف .. ولكن أرسلان كان ب 
إياه ثم أردف ب نبرة ك الفحيح
من النهاردة لو شوفتك هنسى إنك أخويا
قصي وقال خليهالك..مش عاوزها...
شعرت سديم أثلجت قلبها ما أن أردف ب عبارته ما تبقى من قلبها وهو يهتف ب حزن
ظني فيك..يا خسارة حبي ليك...
ثم خرج من الباب و أرسلان وإبتسم ب سخرية هاتفا
درامي أوي حضرة الظابط... بتستقبلينا
تجاهلت حديثه وتساءلت ب ڠضب مين دي!...
كانت جميلة تحدق ب سديم ب نظراتها الهادئة..لم تمضي مدة طويلة منذ أن علمت ب زواجه وحينما علمت..ڠضبت تظن أن أخرى به ولكنها عادت لتهدأ عندما عرفت أنه لا يكن لها الحب..ف لا توجد من الأساس وهي الرابحة حتما
أفاقت من شرودها على صوت أرسلان وهو يقول ب ب عينين تحدقان سديم دون عنها
جميلة...
وكادت أن تتساءل إلا أنه أخرسها ب كلمته المختصرة والهادئة
مراتي
الفصل الرابع والعشرون
الجزء الثاني
ملكة على عرش الشيطان
وكم تمنى ألا تخذله أبدا ولكنها فعلت و هو..منذ ذلك اليوم لم يجي الي المدينة منها ف يعود أدراجه
وها هو ب طريقه إلى منزل صديقه أيمن عله يجد السلوان ب صحبته.. وكأنه يتسول ..ترجل عن سيارته ثم توجه إلى البناية
طرق الباب ليأتيه صوت الصغير ېصرخ ب طفولية بريئة
مين بره!
إبتسم قصي وقالأنا قصي...
فتح الصغير الباب ب صعوبة بالغة ثم لقصي ب الدلوف.. وتساءل
إزيك يا بطل!
الحمد لله..إزيك أنت
قبله قصي وقالالحمد لله أنا كمان..أومال خالو فين!...
وقبل أن يرد وليد أتى صوت يتساءل ب عقدة حاجب
مين يا وليد!...
تسمرت وهي ترى قصي ينهض وعلى وجهه إبتسامة صغيرة ليقول ب هدوء
أنا يا مدام رحمة..أخبارك إيه!...
ظلت لحظات صامتة متسمرة مكانها الصدمة تتذكر آخر ..لتتنحنح وتخفض وجهها ثم أردفت ب
الحمد لله..حضرتك أخبارك إيه!
حضرتي كويس..بس بلاش ألقاب..ممكن تقوليلي قصي عادي...
إرتفع حاجبيه ب ذهول وهو يستمع ف تراجع وأردف ب توتر
هو أنا قولت حاجة !
تلعثمت قائلةلا أبدا..أنت أكيد جاي لأيمن صح!
أومأ قائلاأيوة..هو هنا
نايم..ثواني هصحيه...
رحمة لترحل بينما 
أنظاره إلى وليد وهو يقول ب براءة
أنا بقيت بحب ماما وبسمع كلامها..مش عاوز بابا تاني...
قصي ثم توجه به إلى أحد المقاعد وقال ب هدوء و لطف
ماما كويسة وبتحبك يا وليد..عشان متزعلهاش منك تاني..وعد!
أومأ الصغير وقالوعد...
روحى معاها ياحبيبتى وانا لوعاصم اتكلم هعرفه انك روحتى تشوفى الفستان متقلقيش
هزت فجر رأسها موافقة باستسلام هنا تخرج معها الى سيارة الاخيرة لتبدى فى التحرك مغادرين القصر
لتستمر بهم رحلة السيارة حتى توقفت هنا امام احدى محلات الازياء المعروف ليتم استقبالهم من المالكة لتبدء معها رحلة البحث والتى استغرقت ساعات حتى انتهى بهم الامر فى اختيار احدى الفساتين ذات 
الرائع لتهتف هنا بسعادة
ساد السكون عدة لحظات وليد ب سؤاله العفوي والبسيط ولكنه كان أكثر من كافي أن يجعل الډماء تفر من وجه قصي
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها 
من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي
منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع
زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي
ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي 
عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فقطانا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس
المهم انتي متزعليش علشان صحتك 
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر
 

تم نسخ الرابط