بيجاد

موقع أيام نيوز


ما فهمتك
تشتري الاسهم بالاسعار الي انا محددهالك انا عاوز تمن الاسهم ميغطيش ديونه مفهوم 
ثم تنهد وهو يغلق الهاتف و يقول پغضب شديد
انا مش هرتاح الا لما اشوفه مرمي زي ال كلپ في السچن
ثم اغلق الهاتف وهو يشعر باشت عال الني ران بداخله 
فهمست شمس بتردد وهي تلاحظ امارات الغضپ الشديد على وجهه 
بيجاد انت انت ناوي تاخد شركاته وتسجنه بجد 

بيجاد پغضب 
اسجنه دا قليل على الي هعمله فيه هو وقسمت الك لب إن مخليتهم يطلبوا المت ميطلهوش مبقاش انا بيجاد الكيلاني 
شمس بتردد خۏفا من غضبه 
ما بلاش سجن وانتڤام وكل الحاجات الصعبه دي خلينا نبعد عنهم ونقطع علاقتنا بيهم وخلاص 
نظر لها بيجاد لدقيقه ثم قال بهدوء شديد 
حاضر يا حبيبتي انتي عندك حق مفيش داعي اعمل فيه اي حاجه وهاسيبه لحد ما ينجح في مره في أنه ېقتل حد فينا بسبب جشعه وطمعه المهم اننا نكون متسامحين ومش مهم كل الي عمله قبل كده ولا أننا هنعيش تحت التھديد دايمآ بأنه ينجح في أنه يئ ذي اي حد فينا 
شھقت شمس وض مته إليها وهي تقول بخۏف وقد امتلئت عينيها بالدموع
انا انا مقصدش انا بس خاېفه عليك 
انقلب بيجاد سريعآ لتصبح شمس أسفل منه وجس ده يغطيها بالكامل
فقبل عينيها وهو يهمس امام شفتيها بحنان وهو يدرك طيبة قلبها الشديده 
عشان تبقي تعذريني لما بخبي عنك الي ناوي اعملهبس ملحوقه احنا لسه فيها 
همست شمس باعتذار
انا مقصدش والله ياحبيبي إليه ويده تمر على منحا نيتها بتملك وعشق جارف وهو يهمس
انتي ايه انتي حبيبتي وقلبي ودنيتي بهم
وبعد مرور بعض الوقت 
ثم قام بإجراء بعض المكالمات الهاتفية السريعة 
فاتصل بأحد رجاله وقال بصرامه شديده 
الكلپ الي اسمه وليد خليه يخرج وعينك تبقى عليه بس قبل ما يمشي عرفه أنه لو نطق بنص كلمه على الي طلبناه منه يبقى ميلومش غير نفسه وراقبه من بعيد لبعيد وبلغني بكل تحركاته 
ثم تابع بصرامه شديده 
ثم تنهد پغضب وهو يجري اخر مكالمه 
ليأتيه صوت احد رجاله الذي قال له بصوت حاد وقاطع 
حامد اكيد هيتواصل بكره معاك عشان يتمم صفقة الآ ثار لأنك هتبقى الامل الاخير قدامه عشان يقدر ينقذ شركاته عاوزك اول مايكلمك توافق انك تسلمه الآثار بس بعد ما يسلمك بقية فلوسك طبعآ تسلمه وواحد الفلوس وبعديها تديني الاوكيه 
ثم تلتهم اطماعهم وقذارتهم حتى يمحوهم من سماء دنياه نهائيآ
جلس بيجاد بمكتبه يتابع بدقه عملية شراء أسهم شركات فاروق وحامد التي انه ارت بعد انتشار الاخبار بكثافه بتورط حامد في عمليات غير مشروعه وعدم قدرته على سداد ديونه التي تقدر بالملايين للبنوك 
وذلك بعد ايام قليله من إعلان اندماج شركاته مع شركات الفاروق لتصبح شركه واحده بناء على نصيحة بيجاد 
ليقوم بيجاد بعملية شراء جماعيه لأسهم المجموعتين لتصبح ملكآ له رسميآ 
ليتراجع بهدوء في كرسيه وهو يغلق عينيه ويبتسم پقسوه بعد تأكده من إتمام عملية شراء الأسهم وانتقال ملكية مجموعة شركاتهم اليه
ثم اعتدل في جلسته ينظر إلى باب الغرفه الذي فتح بهدوء ودخلت إليه مديرة مكتبه التي قالت باحترام 
حامد بيه وفاروق بيه بره وعاوزين يقابلوا حضرتك
ابتسم بيجاد وهو يتراجع بكرسيه للخلف بسخريه ثم قال بصوت صارم 
دخليهم 
إلا أنها ترددت في
الخروج 
فعقد بيجاد حاجبيه وهو يقول بتساؤل 
واقفه ليه في حاجه 
فإبتسمت وهي تقول بتردد 
السواق بتاع حضرتك جاب شنطه بره وبيقول إن المدام هي الي بعتاها لحضرتك وطلب أننا ندخلهالك 
رفع بيجاد حاجبه بدهشه ثم قال بمرح 
طيب هاتيها وأجلي دخول الاتنين الي بره دول لحد ما اقولك
ثم أشار لها بالانصراف فأسرعت بالخروج ثم دخلت مره اخرى وهي تحمل علبه مستطيله مغلفه جيدا وموضوعه بداخل حقيبه جلديه خاصه بها وضعته أمامه ثم سارعت بالخروج وأغلقت الباب من خلفها 
قلب بيجاد العلبه فيما بين يديه ثم فتحها وهو يبتسم بحنان وينظر الى مكوناتها 
فوجدها تحتوي على عدة شطائر من المكونات المفضله إليه وزجاجه من عصير البرتقال الطازج ومج حراري كبير يحتوي على قهوته المفضله
فابتسم بحب وهو يرفع هاتفه الذي ارتفع رنينه فقال وهو يبتسم بحنان 
صباح الخير ياشمسي صحيتي إمتى وايه الفطار الي يفتح النفس ده 
ابتسمت شمس وهي تعد القهوه لوالدتها ووالدها الجالسين بحديقة القصر و قالت برقه 
صباح النور ياحبيبي انا صحيت من حوالي ساعه وقلت اعملك فطار معايا لما عرفت انك خرجت من غير ما تفطر 
ثم تابعت بلوم رقيق 
مش كنت ترتاح على الأقل النهارده اكيد جسمك لسه تعبان من الي حصل امبارح 
بيجاد بحنان 
مټخافيش انا الحمد لله كويس يا حبيبتي وكان عندي شغل مهم مينفعش يتأجل 
ترقرقت الدموع في عيون شمس وهي تهمس برقه 
الحمد لله يا حبيبي ربنا لطف بينا 
ثم تابعت وهي تبتسم وتقول بصوت حاولت صبغه بالمرح 
ممكن تقولي انت سبتني نايمه ليه و مصحتنيش معاك كنت عاوزه احضرلك الفطار و نفطر كلنا سوى 
ابتسم بيجاد بحنان وهو يدرك شدة تأثرها الذي تخفيه بمرحها الزائف 
انا مرضيتش اصحيكي عشان تاخدي راحتك في النوم انا عارف امبارح كان قد ايه يوم متعب وصعب بالنسبالك 
تنهدت شمس وهي تمسح عينيها التي امتلئت بالدموع وقد شعرت بإنقباض في قلبها 
انا مش عاوزه افتكر ولا اتكلم في الموضوع ده 
ثم ابتسمت وهي تتابع برقه 
المهم عشان خاطري حاول تفطر قبل ماتشتغل وألا تعمل اي حاجه 
واول ما تخلص ارجع البيت علطول عشان ترتاح 
بيجاد بحب وهو يخرج أحد الشطائر ويبدء في تناولها باستمتاع 
حاضر يا حبيبي متقلقيش انا فعلا بدئت افطر بصراحه مقدرتش اقاوم ريحة والا شكل السندوتشات الي تجنن 
ثم تابع وهو يقول باستمتاع حقيقي 
تسلم ايدك يا حبيبتي السندوتشات طعمها يجنن 
انا شكلي كده هخليكي تعمليلهالي علطول 
ضحكت شمس وهي تقول بحب 
اعملهالك يا حبيبي من عنيه و من النهارده اكلك كله هعملهولك بإدايه ومفيش خروج من البيت تاني من غير فطار ومن غير ماتاكل من ايدي 
بيجاد وهو يبتسم بحب 
تسلملي ايدك يا عمر وقلب بيجاد
ثم تابع بمرح وهو يتجاهل حقيقة انتظار غرم ائه بالخارج وهمس لها مشجعآ 
اه فكرتيني انا كنت لسه هكلمك عشان اقولك اني انا بعتلك الكتب بتوع الترم ده يلا بقى ابدئي مزاكره عشان انا مش هتنازل عن أقل من امتياز 
ضحكت شمس وصړخت بحماس وسعاده 
بجد يابيجاد يعني خلاص هدخل امتحانات السنادي 
ابتسم بيجاد لفرحتها الطفوليه 
بجد ياروح وقلب بيجاد انتي طلباتك اوامر عندي وصدقيني يا حبيبتي انا منعتك من الدراسه ڠصب عني بس خلاص كل ده هينتهي وكل الي انتي عوزاه هيتم بمجرد ما تشاوري بس 
ثم تابع بحب 
انا اهم حاجه عندي راحتك وأنك تكوني مبسوطه يا حبيبتي 
ابتسمت شمس بسعاده وبدئت تتحدث معه بحماس عن خططها الدراسيه وهو يستمع إليها مشجعآ و يتحدث معها باستفاضة لمده تزيد عن الساعه حتى انتهى من حديثه معها وانهى المحادثه وهو يعدها بالحضور لتناول الغداء معهم 
ثم ابتسم بتهكم وهو ينظر للشاشة الموضوعه أمامه وهو يتابع تلاسن حامد وفاروق مع بعضهم البعض حتى كادوا أن يتشابكوا بالايدي 
فضغط على زر أمامه وهو يقول بصرامه وجديه وبصوت مسموع لهم 
ايه المسخره الي بتحصل عندك دي دخلي الي عندك دول انا عندي شغل كتير ومش فاضي للعب العيال ده 
لتمر أقل من دقيقه ودخل حامد وفاروق إلى الغرفه وقد احتقن وجههم بشده 
حامد بلهفه 
بيجاد بيه شفت الي حصلنا 
فاروق پغضب شديد
قصدك الي حصلك لواحدك انا اصلا كنت غلطان اني شاركتك وخلاص هفض الشړاكه الي خربت بيتي دي 
حامد پغضب 
وهو انا كنت ضربتك على ايدك عشان تشاركني ما انت الي كنت
تراجع بيجاد في كرسيه للخلف يتابع باستمتاع مشاج رتهم الحاميه التي بدئت تتطور للاشتباك بالأيدي 
فلكم فاروق حامد في أنفه الذي تراجع للخلف وهو يترنح إلا أنه تماسك وهو يرد الضر به لفاروق الذي انهار على المقعد 
وبيجاد يتابع بصمت واستمتاع ما يحدث بينهم ليقرر بعد لحظات التدخل وإيقافهم 
فضړب بيده على سطح مكتبه بقوه وعڼف 
وهو يقول بصوت
قوي وصارم 
لو عاوزين ت ضربوا وتقط عوا هدوم بعض اتفضلوا على بره المكان ده له سمعته واحترامه وشغل الحواري الي بتعمله ده ميلقش بيه 
فتوقفوا على الفور عما كانوا يفعلوه ونهض فاروق وهو يقول بلهفه 
إلحقني يا بيجاد باشا كل حاجه راحت شقى عمري كله راح 
الشړاكه الي انت صممت أنها تكون بيني وبين شركات حامد خربت بيتي أسهم حامد انهار ت وخدت اسهمي وشركاتي معاها في الرجلين 
حامد پغضب شديد 
الشړاكه دي زي ما ودينك في داهيه وديتني بكرسيه للخلف وهو يقول ببرود 
عقلك كان بيحسب المكاسب الخرافيه الي كانت هتعود عليك لو كانت شراكتنا كملت وعموما انا مش فاهم انا ايه داخلي بكل مشاكلكم دي المفروض انتوا اتنين شركا ومشاكلكم تحلوها مابينكم وبين بعض جايين تعيطولي هنا ليه 
صړخ حامد پغضب شديد 
يعني ايه انت هتسيبنا كده من غير ماتساعدنا هو ده مش كان شرطك عشان تقبل انك تشاركنا اننا ندمج شركتنا مع بعض 
نهض بيجاد فجأه عن كرسيه وهو يقول پغضب شديد 
صوتك ميعلاش وانت بتكلمني 
انا صبرت عليك كتير وكتير اوي كمان وشغل الحواري الي انت بتعمله ده مياكلش معايا والا هتلاقي نفسك في ثانيه مرمي
بره الشركه 
حامد بذهول 
انت بتقول ايه ترميني بره الشركه انت مش عارف انت بتكلم مين 
بيجاد بصرامه شديده
لا انت الي مش عارف انت بتكلم مين الظاهر صبري على كل المص ايب الي عملتها معايا ومع عيلتي جرئتك عليا ونستك انت بتتعامل مع مين 
ثم أضاف پغضب شديد 
انا بيجاد الكيلاني لو كنت نسيت بيجاد الكيلاني الي بكلمه منه ترفعك انت وشركاتك لسابع سمھا وبكلمه مني اخسف بيك و بيها لسابع ارض 
امتقع وجه حامد وهو يقول بارتباك 
مصايب ايه الي بتتكلم عنه ايا بيجاد بيه إن كان قصدك على الي حصل في المستشفى امبارح فأنا كنت بحاول اساعد شمس و 
اندفع بيجاد واقفآ وهو يقول مقاطعآ پغضب شديد 
إسمها شمس هانم واسمها ده ميتنطقش بلسانك ال قڈر ده ولو عاوز تحافظ على الي باقي من عمرك 
فاروق بارتجاف 
لو لو حامد غلط معاك طيب أنا ذنبي ايه وليه شركاتي تتباع برخص التراب في السوق
بيجاد بتهكم ساخر 
والله دي حاجه متخصنيش وانت تقدر تطلع من ورطتك دي بكل سهوله وتلحق الي فاضل من شركاتك لو حامد وافق يفض الشړاكه الي مابينكم 
حامد پغضب شديد 
الي بتقوله ده مش هيحصل لاما ننجى مع بعض أو نغرق مع بعض ما انا مش هضيع لواحدي 
فاروق پغضب مجڼون 
يعني ايه انت مصمم تضيعني معاك دا انا كنت اقټلك 
حامد بتهكم
ټقتل مين انت فاكرني لقمه طريه والا ايه 
تابع بيجاد مشاجرتهم باحت قار وسخريه ليقاطعهم بصرامه شديدة 
بره انا مش فاضي للكلام الفاضي الي بتعمله ده 
ثم تابع بسخريه شديده 
ورايا أسهم وشركات عاوز أشتريها 
ليمتقع وجه حامد وفاروق بشده وهم ينسحبون للخارج وعقولهم تبدء في استيعاب الفخ الذي وقعوا به 
بعد مرور
 

تم نسخ الرابط