روايه اباطره العشق
المحتويات
وهى تقول پغضب
ټقتل ولد عمى وعاوزنى اعيش معاك !!
ما طول ماولد المحروق ده عايش مش هعرف اعيش انا معاك ..
لو قربت منه مش هيحصل خير !! انا بقولك اهو
ثم قال سليم متحديا
وانا بقولهالك اهو حقى منه هاخده ياوجد وحتى حبي ليك ما هيوقفنى .. يلا سلام
زفرت بضيق مردفه بعناد
كل حاجه عندك بالدراع والبلطجه يلا مش عاوزه اشوفك تانى اصلا ..
ما هو بردو ما كانش ينفع احب واحده برج الجوزاء !!!
انا مستحيل اعمل كده
وتسيبى تعب وشقي ابوكي لولاد عادل !! عاوزه تفرطى في حقنا ليييه عشان الحب ! حبيبك مستنيكى في مصر يايسر اطلعى بقي من جو البلد والفقر دا وعيشي عيشه عليوى تليق بيك يابتى .
انتفضت ماجده من مكانها قائله
صفوه بشموخ
انا مع امى جدا .. كل الخير دا من حق ابويا لان القسمه مش هتكون عادله اصلا ..
واحنا اي ذنبنا ناخد التلت بس من ثروة جدك بحكم ان ابونا في حكم المېت !! وبالاضافه انهم هيشاركونا فيه كمان يعنى احنا اللي هنطلع ايد ورا ومش هنلاقي ناكل .. وكمان اللي عملته مراة عمك مش سهل قوى واحنا لازم نرجع حقنا وحق امنا ..
شايفين الكلام !! وانت ياست ماجده راضيه بالذل دا وسليم مش بيحبك ياهبله .. كوشي وخدى حقك واقهريه .. هيجيلك راكع عشان يرجع فلوسه وابقي قولى امى قالت ..
اقتربت منها ماجده بتردد
يعني انا لو عملت كده سليم هيرجعلى !!
ثريا بخبث طبعا ويتمنالك الرضا ترضى .. العبي عليه بالبيضه والحجر زي بت العتامنه .
وكتاب الله ياما هنفذ كل حرف قولتيه . بس سليم يرجعلى
اعتلى ثغر امها ابتسامه خبيثه ثم الټفت نحو نورا ويسر قائله
_ وانتوا ياخرة صبري ..
انتفضت نورا من مجلسها لتقول بصوت باكى
انا مش عاوزه اي حاجه .. بعد اذنكم ..
ڼهرتها امها پعنف
خدى هنا يابت غايره فين ..
سبينى في حالى ياما الله يرضي عنك انا مش عاوزه حاجه
ركضت نورا سريعا خارج الغرفه بعيونها الدامعه التى افتقدتها الرؤيه امامها مما جعلها ترتطم بمحمد امام الغرفه قائله بسرعه
اسفه يامحمد ..
ثم انصرفت من امامه سريعا هاربه من شړ امها نحو جنتها الممتلئه بطيف ريحته الذي يكفيها لتكمل الباقي من عمرها متغذيه عليه .. عقد محمد حاجبيه باستغراب قائلا
الټفت ثريا نحو ابنتها يسر لتقول
وانت ياغندووره !!
التفتوا جميعا نحوه صوت محمد الواقف امام باب الغرفه قائلا
العندوره هتروح معايا حالا عشان جوزها محتاجلها جدا ..
طوق النجاه بالنسبة ليسر خيم عليها لتتنهد اخيرا بارتياح وهى ترسل له ابتسامه فرحه اردفت ثريا بكره
عاوز اي من بتى ياولد عفاف ..
اتسعت ابتسامه محمد واثقا
مرتى يا حماتى .. اما انت عليك اسئله غريبه قوى .!!
رمقت ثريا ابنتها بعيون صقريه حاده مما جعلها تنتفض من مكانها .. فاقتحم محمد الغرفه ليقف امامها قائلا
مالك ياسو في حد زعلك .. قوليلي بس مين هو وانا مستعد اوديه ورا الشمس حتى ولو كانت امك نفسها .
ضغطت يسر علي كفه راجيه ان يلتزم صمته فاردف
محمد سريعا بمزاح
سوري ياحماتى يعنى .. بس اصل يسر غاليه عندى قوى ولما حد يزعلها بنسي اني اتربيت اصلا ..
نيران اشتعلت في جوف ثريا وهي تري اڼهيار خطتها امام عينيها .. انحنى محمد قليلا ليحمل زوجته قاصدا اثارة ڠضب ثريا وهو يقول
هستئذنك بقي ياحماتى .. عريس بقي وكده وھيموت علي مراته وبصراحه يعني مش وقتك خالص .. فوتك بعافيه يامراة عمي ..
حاولت يسر ان تكتم ضحكها هى ومحمد قدر المستطاع الا انهم وصلا الي مقدمه سلم الطابق فاڼفجرا ضاكحين علي نظرات امها ووقوفها عاجزه امامه وهى تتوعد لابنتها ..
ندبت ثريا حظها حسرة وندما وهى تقول
البت دي هتنيل الدنيا .. اااااه يااانى علي بختك المنيل ياااااثريا وعلى بناتك اللي ناويين يكسروا ضهركك ..
علي الطريق يقود سليم سيارته سريعا ففوجئي بسياره اخري تعيق خطاه .. حاول تفادى السياره الاخري قدرة المستطاع علي الطريق الزراعى فزاد من سرعة السياره وعلي المقابل زادت السياره الاخري من سرعتها حتى وقفت امام سيارة سيلم مما جعله يفرمل فجاه مدلفا من سيارته پغضب وعلي المقابل دلف ادهم من سيارته قائلا
هو انا يابنى مش معلم عليك امبارح عشان ترتاح في بيتكم وتكن بدل ما انت داير اكده علي بنات الناس !!
ابتسم سليم ساخرا
ماهو لامؤاخذه مش ړصاصه من عيل بيلعب بالسلاح هترقد سليم الهواري ياعتمانى ..
استند ادهم علي مؤخره سيارته عاقدا ذراعيه
عاوز ايه يا سليم .
صف سليم امامه مستندا هو الاخر علي سيارته
اللي بيعوز هو اللي سايب وانا مش سايب
حاجه عند حد .. شوف انت عاد عتشمشم وراي ليه !! معقول لحد دلوق مش قادر تنساها !!
احمر وجه ادهم ڠضبا لانه فهم مغزى حديث سليم فاردف قائلا
ليه وهو كل اللي عيحبوا عيموتوا كده زيك !!
اومئ سليم راسه ايجابا مردفا
اللي عيحب عيموت في حبيبه .. لكن عمر الحب ما بيطلع الشيطان اللعېن اللي جوانا !!
ااااه وشيطانك انت كان فين بقي !! كان بيلف علي البت الوحيده اللي حبيتها
ابتسم سليم ساخرا
ورحمة ابوك ماټوهم نفسك وتربي عداوة من مافيش .. عشان ولد الهواري محبش غير واحده بس وهى بت عمك اللي كلها كام يوم ومش هتنام غير جنبي .. انما مخدتش بنات من حد البت صحبتك بتاعت الجامعه هي اللي زهقت منك طيب اتعلم كيف تتعامل مع الچنس اللطيف الأول و بعدين ابقي تعالي ارمي بلاك ..
ضغط أدهم علي كفه پغضب و أسهم الشړ تنبعث من عينيه
ليهجم علي ياقة سليم بقوة
بتحلممممم!!!
ضحك سليم بصوت عال
و انت كمان بتحلم لو مفكر تاخدها مني ووفاكر بكده بټنتقم ... حمار
رفع أدهم قبضته ليهجم علي سليم بلكمه قويه و لكن أوقفه صوت رنين هاتفه فابتعد عن سليم متأففا ليخرج هاتفه .. رتب سليم ملابسه و هو يقول بثقة
ابقي قابلني في مزاد بكرة يا أدهم باشا .
تنهد أدهم بضجر و هو يرد علي هاتفه فاتحا الميكرفون
الوووووو
اتكأت وجد فوق مقعدها ممسكه بالهاتف الأرضي لتقول بتأفف
ايوا يا أدهم .. انا موافقه علي طلبك بتاع الصبح ..
تبدل الحال من الجليد للبركان .. تجمدت مشاعر أدهم فرحا و ثارت جيوش سليم ڠضبا لجملتها الأخيرة فتبادلوا الأنظار فيما بينهم و كل منهما يرفع أسلحته
الفصل الرابع عشر
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شړ ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اتكأت وجد فوق مقعدها وهى ممسكه بالهاتف الارضي لتقول بتأفف
ايوه ياادهم ... انا موافقه علي طلبك بتاع الصبح ..
تبدل الحال من الجليد للبركان .. تجمدت مشاعر ادهم فرحا وثارت جيوش سليم ڠضبا لجملتها الاخيره .. فتبادلوا الانظار فيما بينهم وكل منهما يرفع اسلحة حربه .. اعتلت ابتسامه انتصار فوق ثغر ادهم قائلا
طب والله احلى خبر سمعته يا غاليه ...
تأرجحت عيون سليم مذهولا فاردف پغضب
موافقه علي ايه ياروح امك !!!
فزعت وجد من مقعدها قائله بنبرة منتفضة
سلييييييييييم !!!!
اغلق ادهم الخط سريعا قائلا بخبث
هو مش عيب اما تدخل بين انتين عرسان اكده !! عموما الفرح هنحددوه النهارده .. هابقي اعزمك ..
استدار ادهم موشكا علي المغادرة ولكن توقف بسبب انقضاض سليم المفاجىء علي ياقته قائلا بصوت جمهوري
في ايه بينك وبينها ياولد ساميه ..
ضحك ادهم بصوت عال مردفا بسخريه
في حب ووله وعيل صغيره جاى في السكه .. اوعى كده يا سليم خلينى اروح اشوف عروستى ماتبقااش عزول بقي ياسليم هو انت مش اتجوزت !!
زفر بضيق محاولا تمالك اعصابه قائلا
اقټلها ولا ان اسمها يتكتب علي اسمك ياادهم ..
ثم ابتعد عن طريقه قائلا
يلا اتفضل عطلناك .. سلامى للعروسه ..وياريت توصلها اااااا ولا اقولك انا لما اقابلها هوصلهولها بنفسي ..
نظرات ناريه تجوب بين حدق اعينهم لدقائق مسروقه حتى دار كلا منها متجها نحو سيارته ليغادر .. صعد سليم سيارته وهو ينتوى لوجد عما قالته .. اما عن ادهم فغمرته الفرحه التى جعلته يحلق من فوق الارض بسيارته مرددا بانتصار
كده اللعب هيحلو يا وجد !!
ياتري دول كانوا مع بعض بيعملوا .. حبكت ياوجد تتصل دلوق !!! اوووف اعمل ايه .. انا احسن حل اروح لان سليم مش بعيد يطب عليا تانى ويخلى يومى اسود ...
انا اسفه محستش بنفسي والله ..
تنحنح عماد بخفوت
لا عادى خدى راحتك واستحملينى الفترة دى .. يارب اكون ضيف خفيف عليك .
تأملته باعجاب وصمت تام وهى تستمع لصوت دقات قلبها التى يحيها صوته فارسلت له بسمه انبهار
اجيبلك ميه لو تعبانه اوى كده !
هزت راسها نفيا لتقول بامتنان
لا مالهوش لزوم .. اصلا هدخل اوضتى .. وبعدين سوري يعنى قطعت تركيزك ..
حرك عماد الكتاب بتلقائيه
لا ابدا اصلا للمرة التالته بقرأه .. يعنى حافظ كل كلمه فيه .
قضبت نورا حاجبيها مندهشه لتقول
واووو the shadow of the wind !! شكلك بتحب القراءة اوي طالما بتقرا كتاب عملاق زي دا بيتكلم عن الكتب والمكتبات ..
الټفت اليها بانتباه ليقول بتعجب
انت ليك في القراءه ولا ايه ..
اومات راسها ايجابا مردده بابتسامه واسعه
ااه جدا .. وبكتب حاجات علي خفيف كده .. بحسها الحاجه الوحيده اللي بتهون عليا كل الۏجع دا ..
رفع حاجبه باعجاب مع ابتسامه خفيفه
معقوله ولاد عم كل دا ومعرفش ان في حد مچنون قراءه كده زيي وكمان بيكتب !! طيب ياستى ناولينا شرف اننا نقرألك حاجه ..
بللت حلقها بذهول فهى لم تصدق نفسها
للتو عثرت علي مفتاح صندوق قلبه لتمتلكه دون ادنى مجهود منها عجيب ذلك القدر يمنحنا مفاتيح لقلوب اناسى لا تفتح إلا بفتاحها الخاص فلعبة القدر ان تجمع من بالشرق بمن
بالغربه ليكتملا ..
تبسمت بامتنان قائله
لا مش للدرجادى يعنى مجرد خواطر مش اكتر ..
تحمحم بخفوت قائلا
هستنى اقراهم واقولك رأيي فيهم .. انت قريتى ظل الريح .
اومات ايجابا
لا .. قرات نصه بس مكملتوش بسبب الظروف والدربكه اللي حصلت .
تبسم عماد وهو يعطى لها النسخه بسخاء
واهى النسخه معاكى ياستى .. خلصيها براحتك ..
تناولت منه الكتاب بفرحه وهى تشعر بان قلبها يتراقص علي اوتار السعاده مرددا
شكرا خالص .. هدخل اقرا فيه دلوقتى ..
ثم تراجعت فجاه قائله
تطلب ايه حاجه .. غدى او شاى وكده ..
اجابها بصيغه رسميه
متشكر .. هنزل اشرب الشاى مع عفاف تحت ...
متابعة القراءة