روايه عشق الصخر
المحتويات
عارفين يا رعد بيه
اخرج كل واحد منهم من مايك داخلى مش لازم يكون فيه ډم كان
صوت أدهم
بص رعد على مركز الصوت وصړخ انت جبان يا ادهم طول عمرك كنت جبان
صړخ أدهم مفيش ولا واحد منكم هيخرج من الشقه حى يا رعد خلال دقيقه لو مخرجتش من الشقه ھحرقك جولها
فحص رعد الشقه بعنيه ووصل لفمه رائحة بنزين وكيروسين
ورينى مين هيتجراء ويولع الڼار يا أدهم مين الى هياخد الړصاصه الأولى
عشق الصخر 17
الاخيره
صوب رعد ٩ملم تجاه دماغ بعد أن قيد حركتها كان نفسى أسألك امنيتك الاخيره ايه لكن معنديش وقت ثم إلى زيك انسانه مينفعش اقلها اتشهدى
خلقت ابتسامه ساخره ضعيفه فكرك ذنبك مختلف عن ذنبى وعقابك مختلف عن عقابى انت آثم يا رعد والچحيم ينتظرك
ذنب عقاپ وجد رعد الكلمات غريبه على ودانه صړخ وقفى كلام كان شعر ان الكلمات تلتصق به ولن يفلح فى الهرب منها ابدا
شرد لحظه يفكر عندما استعاد وعيه والقتها على الأرض مكتفيه بنفس وحيد تجمع داخل رئتيها
اشتعلت الڼار وارتفع الدخان ركضت نحو واحده من الغرف واغلقت الباب على نفسها
صړخ الحراس فى هلع هربو تجاه باب الشقه كان أدهم بانتظارهم كل من خرج قيد بالخبال
طفو ڼار رعد وكتفوه بالحبال ثم فعل أدهم منظومة الحريق الإطفاء الذاتى نزلت المياه من سقف الغرفه وأخرجو من غرفتها المحميه
وضع أدهم رعد داخل السياره كان فهد يقف على الرصيف يتابع السياره المنطقه تحت صرخات رعد الذى ينادى بأسمه
جذب
وصولو غرفه مظلمه ولمح رعد طيف شخص بلحيه طويله يتحرك خلف الطاولات المكسره كأنه شبح المۏت
سرعان ما واللاوراق التى تخص املاك أدهم
سأله دكتور نشأت طبعا الأوراق انقطعت قدام عنيك
همس رعد معايا نسخه من العقود انا مش انسان غبى
افرجو عنى وهسلمكم الأوراق والعقود
اقترب دكتور نشأت من
رعد ورفع ساطور لمع تحت ضوء المصباح
مفيش شروط هنا يا مچرم صړخ رعد متقلتنيش سلمنى للشرطه
انا الشرطه يا رعد
اعترف رعد ان الأوراق مخبأه فى غرفة نوم يارا نسخه طبق الأصل من التوقيعات
توقفت سيارة أدهم بعيد عن القصر فهد! انت متأكد من الى هتعمله دا يا أدهم
كلم يارا تجيب الأوراق احنا مش هنتحمل اى غلطه بعد كل إلى وصلناله!
همس أدهم حقى هجيبو بايدى دى لحظات مش هسمح لأى شخص يساعدنى فيها
وفى يده مستند جاهز للتوقيع
لم يوقفه الحارس وسمح له بالدخول واصل أدهم سيره داخل الحديقه امام باب القصر ترك الطرد وتسلل للجهه الخلفيه تسلق مواسير الصرف نحو غرفة رئيسة الخدم بعد أن أجرى اتصال يخبرها فيه بوجود طرد خارج باب القصر
كل طرد يصل رغد الشربينى لازم رئيسة الخدم تفحصه
كسر أدهم زجاج النافذه ودخل غرفة رئيسة الخدم
فى طريق ناحيت غرفة يارا لمح رئيسة تقف أمام رغد الشربينى التى تصرخ ازاى الطرد وصل من غير مندوب هاتيلى الحارس بسرعه
سار أدهم تجاه غرفة نوم يارا بلا مبلاه دخل الغرفه وجد يارا راقده على السرير همست فيه ايه يا دعاء ان قلت محدش يزعجنى
لم يرد أدهم مشى تجاه خزانة الملابس وأخرج صندوق صغير مدفون تحت الدولاب فتح الصندوق وأخرج الأوراق ومررها امام عينيه قبل أن يسحب نفس طويل وهو جالس على الأرض
صړخت يارا قلتلك فيه ايه يا دعاء وكمان بتدخنى ثم لمحت أدهم
ادهم انت بتعمل ايه هنا
دخلت هنا ازاى
همس أدهم انا فى بيتى ثم فتح باب الغرفه ونزل درجات السلم ويارا تركض خلفه تعرف ان والدتها عصبيه وانا هناك مصېبه سوف تحدث
لمحت رغد الشربينى أدهم يهبط درجات السلم فى يده أوراق
صړخت انت بتعمل ايه هنا
جلس ادهم على الاريكه وحدق برغد الشربينى التى صړخت اخرج من بيتى
فين الحراس يا حراس
وصل حارسين مدنيين يركضون بسرعه
يحدق برغد الشربينى
اسكتى
وبص على الحراس القصر دا ملكى إلى عايز يأكل عيش منكم ويستمر فى شغله يطلع بره
يعرف الحراس أدهم يعرفون المشاكل داخل العائله ولا يرغبون بفقدان وظيفتهم انسحبوا تحت صرخات رغد
همس رعد يارا بصى الناحيه التانيه قربى يا مراة عمى ولا انتى خاېفه
انسانه لئيمه قاتله
صړخت رعد ورحمة امى يا أدهم لاربيك
صړخ أدهم هتربينى وانتى فى السچن انت ارتكبتى جريمتى
يارا أدهم عيب كده
صړخ أدهم عيب الست هانم قالت جوزها يعنى ابوكى وقټلت والدى ورمى التليفون على يارا تشوف اعتراف رعد
كانت رغد الشربينى تحدق بادهم كل الكلام دا كدب
رعد مشتغل معاك عايزين تخلصو منى
قومى يا حرباية
وقفت يارا امام ادهم كفايه من فضلك ليه عملتى كده وبصت على والدتها
كنت بعمل كل حاجه عشان مصلحتك ابوكى اټجنن فى اخر أيامه كان عايز يدى فلوسى للكلب ده
صفع أدهم رغد مره تانيه لدكتور نشأت وشافه رعد
صړخت يارا كفايه يا أدهم حرام عليك انا مش مستحلمه كل ده
بص أدهم على يارا مش مستحمله الكدب والزيف إلى كنتى
عايشه فيه
املاكى وحقوقى إلى اخدتها والدتك وابوكى
لم ينتبه أدهم لرغد إلى طلعت مسډس من أحد الارفف
موتك هيحل كل المشاكل يا أدهم انت كان لازم ټموت من زمان انا همسحك وكل حاجه هترجع زى الأول سقط أدهم على الأرض وقبل ما تطلق رغد الشربينى الړصاصه التانيه وصل فهد مع الشرطه
انا معملتش حاجه صړخت رغد الشربينى بنتى هى إلى قټلته وركضت تجاه بنتها وحطت المسډس فى ايدها
بعد يومين استطاع أدهم الحركه غادر المستشفى ناحيت بيت خالته رغم تحذيرات الأطباء
وصل فى الليل وكان هناك أضواء وطبل وموسيقى كان واضح ان فيه عرس داخل القريه
لكنه تفاجئ ان الفرح عند بيت خالته اقتحم أدهم العرس ووجد سجى تجلس على المسرح جوار شخص لا يعرفه مشى بخطوات بطيئه والقلق يلتهم قلبه قابل خالته إلى جريت عليه وحضنته تخلص أدهم من خالته ومشى تجاه المسرح وسط نظرات الناس إلى مستغربه
وصل سجى وقف قدامها انتى سيبتينى ليه وجلس
متابعة القراءة