روايه العشق بطريقه الشيطان
المحتويات
فريدة ياريما اخبارك
ريما
_ديدا...انا تمام الحمد لله وانتي عاملة اية...واية الرقم دا
اجابتها فريدة سريعا
_بصي مش وقت اسئلة دلوقتي...اول حاجة كدا متقوليش لحد اني اتصلت ماشي...ثانيا دا رقمي الجديد...ثالثا انا هربت من القصر
ريما بصړاخ
_اية ..هربتي
فريدة
_اششش اسكتي يابنتي...ايوا هربت..بصي حاليا انا في بيتنا القديم...خلال أربع ساعات هسافر بره مصر...اول ما اسافر قوليلهم عادي اني مشيت...وقولي لبلال اني سبقته
_سبقتيه مش فاهمة قصدك
فريدة
_قوليله كدا بس واسكتي...سلام دلوقتي علشان رايحه اكل
ريما پغضب
_انتي ليكي نفس تاكل بعد اللي قولتيه دا
فريدة بدلال
_ايوا طبعا لازم اكل واهتم بصحتي وبعدين الاكل دا مش ليا اصلا
ريما بحيرة
_والله انا مبقيتش فاهمة حاجة...بس تمام هعمل كدا
فريدة بتحذير
ريما
_ايوا سامعة...سامعة...متقلقيش محدش هيعرف
فريدة
_اوك سلام دلوقتي
ريما
_سلام
عودة لميرا ومعتز
وصلت السيارة امان أحد المطاعم الراقية ليترجل معتز اولا ومن ثم ميرا التي فتح لها الباب ويبدأوا بالدخول متجاورين كانوا رائعين جدا مع بعضهم البعض
_بلال حجز لينا التربيزة دي مخصوص
ميرا بتعجب
_اشبعنا دي ..وبعدين دا واحد مراته هربانة فاضي هو علشان يحجز ترابيزات
معتز ضاحكا
_بلال دا شخصية متفهمهاش انتي أو غيرك سيبك دلوقتي وقوليلي تاكلي أية
ميرا
_اممم لازانيا وبانية
معتز
ميرا
_اها...عندك اعتراض
معتز
_لا ياباشا
وأشار بيده النادل لياتي ويأخذ طلبهم حيث طلب هو أيضا مثلها تماما
ليذهب النادل ويقول معتز
_ها بقي عايزاني في أية...انا مش قولت خلاص اني موافق علي أن الفرح يكون مع ريما لما كلمتك الصبح
ميرا ببعض التوتر
_لا لا مش دا الموضوع
عقد حاجبيه وهو يتساءل
ميرا
_موضوع جوازي القديم
معتز
_ماله
ميرا بتوتر شديد
_بص انا طول فترة الجواز كنت بنام مع وتين
معتز وهو يؤمي بنعم
_طيب تمام فيها اية دي
ميرا بنفس التوتر
_افهم ياعم...زايد اصلا جوزي القديم كان مريض بالکانسر
معتز
_اها عرفت الموضوع دا...المهم وبعدين
تعصبت من غباءه هذا فقالت پغضب
تفاجئ معتز بما قالته ولكن شعر بسعادة غامرة تجتاحه إذن سيكون أول رجل بحياتها وسيكون اول من يلمسها
معتز بسعادة
_بجد....كلامك دا فرحني كتير ياميرا
ضحكت بخجل وهي تؤمي بنعم مؤكدة عليه حديثها
كان القصر متقلبا راسا علي عقب ليس بسبب اختفاء فريدة بل بسبب عصبية بلال كان يترك لها فرصة أخيرة لم يقول لأحد عليها كان يريد أن تختاره رغم أنه لم يقدم لها شئ لو كانت اختارته لكان حول لها العالم لجنة كانت فرصة غريبة قدمها لها رغم علمه بأنها مازالت تبغضبه وعلمه بتفكيرها وأنها ستفعل ذلك وعلمه بأنها تشعر بأنه كسرها يعلم عنها كل شى ورغم ذلك كان ينتظر منها رد فعل غير متوقع
هتف بلال صارخا في الخادمات اللواتي عادوا سريعا ما أن طلبهم مرة أخري
_كل هدوم فريدة اللي فوق دي تترمي وتعلقوا مكانها الهدوم الجديدة واقفلوا الجناح دا خالص وجهزوا جناح تاني تنقلوا فيه هدومي وبس
خلال ساعة كل حاجة تكون جاهزه سامعين
اؤموا الخادمات بنعم سريعا
ليتركهم هو ويخرج نحو الجنينة بخطوات غاضبة كان الحرس مصطفا بطول الحديقة بأكملها وبعرضها أيضا فكان المكان ملئ بهم
بلال صارخا بهم هم أيضا
_حرس متدربة علي احسن طريقة معاكم أسلحة حديثة موصلتش لسة لدول بره بتاخدوا مرتبات محدش يحلم بيها والانم تخرج من غير ما تعرفوا...انا مش بحكي علي النهاردة انا بحكي علي تاني يوم جواز يوم ما استغفلتكم وخرجت من سور القصر...كلكم مطردوين من هنا...ووروني ازاي هتشتغلوا في مكان تاني
جاء أحدهم ليتحدث لېصرخ بعلو صوته
_مش غير صوت...برااااا
قال تلك الكلمات ليتفرغ المكان تماما من الجميع خلال لحظات
ليتجه هو بخطواته نحو الخارج ليقول امير
_هتروح فين ياباشا
بلال وهو يختفي من أمامه
_هروح اجيب مراتي....الجديدة
فقط يبقي علي ميعاد طائرتها ساعة واحدة كانت تجلس في صالة الانتظار في المطار منتظرة أن تنتهي تلك الساعة تستعد وبشدة للهروب من هنا نحو مكان أخري سيكون السبب ربما في نهايتها ووسط شرودها وافكارها الكثيرة المبعثرة
رن هاتفها لترفعه علي اذنها هاتفه
_اهلا ياريما خير
ريما بصوت سريع متوتر
_الحقي يافريدة بلال هيتجوز
اڼصدمت من كلماتها تلك ولكن حاولت أن تهدى محاولة أن تفهم حديثها وهي تتساءل
_مين قالك كدا
ريما
_امير قالي...هو قاله كدا
فريدة محاولة أن تبث في قلبها الهدوء قبل ريما
_ممكن يكون قال كدا علشان عارف امير هيقولك وانتي هتقوليلي
ريما
_متضحكيش علي نفسك يافريدة...كلنا عارفين بلال وأنه مش كدا ولو عايز يوصلك دا كان هيوصله علطول من غير لف ودوران وبعدين هو يعرف منين اني بكلمك..دا غير أن أمير اصلا مفروض ميكونش بيعرف يكلمني
فريدة
_بصي متوترنيش عايز يتجوز براحته...انا مش مسكاه من أيده وبعدين دا اصلا حال كل واحد فينا بعد الانفصال
ريما
_انتي بجد حتي الآن محبتهوش
صمتت ثواني لكن سرعان ما قالت
_انا محبتهوش ولا هحبه ولا هفكر اني احبه اصلا
تنهدت ريما هاتفه
_انتي غريبة...غريبة اووي
فريدة
_هقفل دلوقتي علشان ميعاد الطيارة خلاص
ريما
_تمام...سلام يافريدة...بس ارجوكي فكري كويس
فريدة
_مفيش مجال للتفكير...سلام ياريما
وأغلقت معها
وبالفعل خلال لحظات جاء النداء الاخير يحذرها أن موعد مغادرة الطائرة أصبح قريب جدا
لتتنهد وهي تقف وتنظر
متابعة القراءة