روايه أحببت مربيه ابنتي

موقع أيام نيوز


زعيقه ودموعها شششش بس خلاص وكمل بهدوء تقي عشان خاطري بلاش تخليني أخرج عن شعوري معاكي انتي بالذات انا عايزك ليه لواحدي ملكي انا حتي كلامك اللي بتتكلميه يطلع باسمي انا وبس 
تقي بهدوء انا اسفه مش هقول اسمه تاني
رعد ابتسم بحب خلاص يا حببتي بس بلاش تختبري غيرتي عليكي حتي لو بدون قصد وبعدين انتي مش موافقه عليه يبقي فين المشكله قولي لوالدك انك رفضتيه وكمل بغيره انا احسن حاجه اعملها اني اطرده من المستشفي واي مستشفي يحاول يشتغل فيها هخليهم يطردوه منها عشان ميلقيش يأكل وكده أهلك هيرفضوا الجوازه خالص

تقي پصدمه ايه لا لا يا رعد حرام ليه ده كلوا انا هرفضه وخلاص واكملت بقلق بس ماما هتزعل ومش هتديني فرصه ارفضه انا بجد مش عارفه اعمل ايه
ميرنا كانت واقفه بتسمع كل كلمه رعد وتقي قالوها 
ميرنا بغيظ بقي كده يا رعد بتضحك عليه وتقول انها مراتك وكملت بكره بس انا بقي مش ههنيكم ببعض ابدا وبكره تشوف ميرنا هتعمل ايه
عم مصطفي هو احمد فين
زينب بيذاكر في اوضته كملت بقلق هي تقي مش هتيجي بقي يا مصطفي هي هنا لسه ماخفتش
عم مصطفي بتنهيده هي البنت لحقت دي لسه امبارح بس
زينب بدموع انا تعبت بقي من يوم ما عرفت هنا وهي بعيد عني انا مش متعوده أنها تبعد عني انا عايزه بنتي مليش دعوه يا مصطفي
عم مصطفي بتعاطف خلاص يا زوزو انا هتصل بيها و هخليها تكلمك
زينب بإصرار لا انا عايزاها ترجع وتبقي قدامي مش اكلمها في التلفون رجعلي بنتي 
عم مصطفي بقله حيله ماشي هتصل بيها تيجي بكره وكانت لسه هتعترض لكن عم مصطفي بحسم قلت بكره الوقت اتاخر خلصنا بقي وبعدين هتعملي ايه لمه تتجوز
زينب معرفش اهي هتبقي مع جوزها ف امان لكن انا مش عارفه قلبي مقبوض اوي وخاېفه عليها 
عم مصطفي بتفهم خلاص انا هروح اكلمها وقام فعلا يتصل بتقي
ميرنا حست بخطوات بتقرب من الباب فااتسحبت بشواش واستخبت
رعد خرج هو وتقي وهي طلعت علي اوضه هنا ورعد راح علي أوضته
فون تقي رن وكان ابوها خاڤت يكون احمد اخوها قاله حاجه وحاولت تكون هاديه وتتكلم معاه عادي 
تقي بهدوء بابا حبيبي
عم مصطفي بحب ازيك يا حببتي هعمله ايه 
تقي حست أن صوت ابوها مرتاح يعني عادي 
تقي الحمد لله بخيراحمد عامل ايه 
عم مصطفي احمد كويس اتنهد وقال بهدوء تقي
تقي بقلق نعم يا بابا هو
في حاجه ماما كويسه قولي في ايه قلقتني
عم مصطفي حس بقلق بنته ماما كويسه مفيش حاجه بس
تقي
اتنهدت براحه بس ايه يا بابا 
عم مصطفي مامتك مش مبطله عياط وهتتجنن عليكي
تقي باستغراب ليه يا بابا 
عم مصطفي بتوضيح يا بنتي امك مش متعوده انك تكوني بعيد عنها فلازم ترجعي
تقي بحزن بس يا بابا هنا
عم مصطفي يا بنتي هنا عندها ابوها والحاجه سعاد انا خاېف علي امك يا تقي احسن تتعب والضغط يعلا عليها
تقي پخوف بعد الشړ عليها خلاص يا بابا انا جايه حالا
عم مصطفي بسرعه لا لا يا بنتي الوقت متاخر بكره الصبح باذن الله هبعتلك احمد اخوكي
تقي بهدوء ماتتعبوش يا بابا انا هاجي مع السواق خليه هو امتحاناته قربت ومحتاج كل دقيقه
عم مصطفي بتفهم خلاص يا حببتي اسيبك انا دلوقتي
تقي ماشي يا بابا خلي بالك من ماما وانا باذن الله هكون عندك علي الساعه
عم مصطفي ماشي يا بنتي مع السلامه
تقي مع السلامه يا حبيبي 
تقي قفلت مع ابوها وكانت قلقانه علي امها وكانت زعلانه بعد ما عرفت أن رعد بيحبها وهو عرف انها بتحبه هتبعد عنه 
تقي لنفسها انا لازم اقول لرعد اني هروح بكره خرجت تقي ونزلت علي تحت تدور علي رعد 
تقي بهدوء داده سعاد هو رعد فين
داده سعاد بابتسامه رعد في اوضتههي هنا نامت
تقي بابتسامه اه نامت انا طلعه
داده سعاد اطلع يا حببتي
طلعت تقي ووقفت قدام باب اوضه رعد وكانت متردده تخبط عليه وتقوله ولا تستنا لبكره ولا تعمل ايه بس فجاه لقت ايديها اترفعت علي الباب وبتخبط
خبطت تقي علي رعد لكن مفيش رد خبطت كمان مره بردوا مفيش رد كانت هتمشي بس قررت تدخل وخلاص فعلا فتحت الباب ودخلت اوضه رعد وكانت اول مره تشوفها كانت كبيره جدا وفي سرير كبير كان كلاسيك وفي كنبه وكرسين قدام البلكونه ألوان الاوضه هاديه وجميله وتسريحه عليها برفنات ماركات عالميه وفي صور ليه هو وهنا وكاميليا مسكتها بصت عليها وبعدين سبتها مكنها تاني وعنيها في كل مكان بانبهار
اد ايه كل حاجه فيها راقيه ومودرن ومبهره فضلت متنحه ونسيت هي كانت جايه ليه وما اخدتش بالها من اللي واقف يتفرج عليها وشايف نظرات الانبهار وابتسم بحب
رعد بجديه مزيفه انتي ډخلتي هنا ازاي
انتفضت تقي من صوت رعد وبصت ناحيته واټصدمت من المنظر لمه لقته واقف يدوبك لابس بنطلون 
تقي بشهقه خبت عينيها بايديها وقالت بتلعثم اانا ككونت جج ولم تكمل كلامها من شده التوتر أقسمت أن قدمها لم تقدر علي حملها ولسانها لم يقدر بنطق حرف اخر حس رعد بإحراجها ارتدا تيشرت حتي لا يوترها أكثر ويعرف منها ما سبب دلوفها غرفته في هذا الوقت 
رعد بهدوء شيلي ايدك من علي وشك 
تقي هزت دمغهاا بالرفض
رعد بغيظ تقي بقولك شيلي ايدك انا خلاص لبست 
تقي رفعت ايديها من علي وشها بهدوء فتحت عين واحده حتي تري أن كان حقا ارتدا ملابسه أم أن سمعها خاڼها حتي رأته ارتدا ملابسه حقا فتحت عينيها براحه 
قالت بتوتر ووجه مصطبغ باللون الاحمر من شده الخجل ابتسم رعد علي منظرها فهذه الهيئه تروق له أظهرت برائتها ونقائها أراد أن يخرجها من هذا الخجل والتوتر
رعد بهدوء كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت انا بس كنت جايه اقولك 
رعد بانتباه هتقولي ايه 
تقي اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات هنا تاني
رعد پصدمه 
الحلقة 15 
رعد بهدوء كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت انا بس كنت جايه اقولك 
رعد بانتباه هتقولي ايه 
تقي اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات بره تاني
رعد پصدمه طب ليه يا تقي هو حصل حاجه
رعد بتفهم لكن قلبه يعاتبه علي موافقته يبعدها عنه لكن باي حق سيرفض فمن هو بالنسبه لها حتي يرغمها علي وجودها في بيته
رعد بقله حيله ماشي يا تقي بكره السواق هيوصلك وأكمل بتحزير بس اقسم بالله يا تقي لو روحتي مكان من غير ما اعرف يبقي متلوميش غير نفسك علي اللي هعمله
تقي پخوف اانا مش بخرج اصلا خالص
رعد راح ناحيه التسريحه وسط استغراب تقي وصمتها فتح الدرج طلع علبه فيها موبيل جديد ورجع لتقي وادلها الفون
تقي باستغراب ايه ده 
رعد هز رأسه تليفون هيكون ايه بدل الفون اللي معاكي الخربان ده
تقي برفض لا طبعا 
رعد ضيق عينه باستغراب لا طبعا ليه 
تقي بتوضيح بابا لو شافه هيقولي جبتيه منين 
وماما كمان يعني محدش هيسبني من غير ما يعرف جبته منين
رعد طب متقوليلهم عادي يعني
تقي برقه پصدمه نعم هو ايه ده اللي عادي انت عايزني اقولهم ده رعد جبهولي وأمه يقولي رعد مين انا بقي اقول ده بابا هنا وحبيبي صح
رعد ابتسم علي سذجتها فحب يرخم و ايه حبيبي !!
تقي حست بالكلمه اللي قلتها ووشها بقي احمر واتوترت واتكسفت 
تقي حطت وشها في الأرض من الاحراج 
رعد رفع وشها وبص في
عينيها في ايه يا تقي انتي اتوترتي اوي كده ليه هو انا مش حبيبك فعلا
تقي هزت راسها بااه من غير مانتطق ب حرف 
رعد بابتسامه طيب ليه بقي الكسوف ده كله انا حبيبك وانتي حببتي وقلبي وبقيت كل دنيتي
تقي بارتجاف في صوتها اانا ههروح ااشوف هنا
رعد ابتسم خلاص تمام بلاش تاخدي الفون هاتي موبايلك هاله محمد
تقي عطته الفون بتعها من غير كلام ورعد سجل رقمه علي فون تقي واتصل علي نفسه 
رعد بهدوء ادا الفون لتقي ده رقمي اي مكان تروحيه اتصلي بيه الاول والاحسن انك متخرجيش من البيت انا بعد بكره هبعتلك السواق يجيبك من من قدام البيت
تقي بهدوء حاضر اانا هروح عند هنا
رعد تمام قال بتاكيد تقي فونك متسبهوش من ايدك ويبقي مشحون علي طول فاهمه
تقي بخفوت فاهمه 
رعد ابتسم بهدوء يلا روحي نامي
ابتسم رعد علي تلك الفتاه الخجوله
التي لم يكن لديها خبره في الحياه فهو ېخاف عليها بشده وذاد خوفه بعد تلك الحاډثه الذي أراد أن يفتك بهذا المدرسه اللعېن وايضا أخاها احمد ذلك الطفل ذو العقل الضئيل الم يكن حقا لديه عقل حتي يأخذ أخته تلك الأماكن المشپوها فإنه حقا طفل بجسم شابتمني أن تصبح زوجته حتي يخبأها عن الجميع ويحميها ويكون لها درع الامان والاطمئنان فهو له طفلته هنا ولكن هي أيضا أصبحت طفلته لم تكن حبيبته فقط ولكن أصبحت هي شغله الشاغل
تاني يوم رعد كان نفسه يدخل يشوفها قبل ميخرج ويروح شركته لكن محبش يوترها لأنه حس واتأكد أن قربه منها بيوترها مشي رعد راح شركته وتقي صحيت علي الساعه 9 بدري غير كل يوم بتصحا علي 10 هي وهنا 
تقي بتردد داده سعاد هو رعد راح علي شغله 
داده سعاد بابتسامه اه يا حببتي ده ماشي من بدري
تقي بحزن وفي سرها كان نفسي اشوفه قبل ما امشي
هنا صحيت وخرجت تقي من شرودها
هنا بنوم بتفرك في عينيها تقي انتي رايحه فين
هنا بحزن لاء يا تقي مش تمشي وتسبيني 
تقي حضنت هنا بحب هنايا انا لازم امشي عشان ماما تعبانه وهي عايزه تشوفني ومش هينفع اني اسبها لوحدها وكمان هي بټعيط وعايزاني
هنا بطفوله بټعيط 
تقي بتأكيد اه هروح اشوفها وارجعلك ماشي يا حببتي
هنا ماشي بس اوعي تتاخري 
تقي بابتسامه باست هنا من خدها انا اقدر اتاخر عنك بردوا يلا باي 
هنا بابتسامه باي
داده سعاد طب كنتي استني افطري الاول قبل ما تمشي
تقي معلشي بقي يا داده عايزه أفطر من ايد ماما النهارده
داده سعاد ماشي يا حببتيهتيجي بكره يا تقي 
تقي مسكت شنطتها باذن الله يا داده 
تقي خرجت وركبت مع السواق ووصلت البيت
تقي فتحت الباب بمفتحها وكانت امها قعده علي الكرسي اللي في مدخل الشقه مستنياها بفارغ الصبر واول ما امها شفتها جريت عليها وحضنتها اوي
زينب بدموع تقي يا حببتي يا بنتي وحشتيني اوي اوعي تسبيني تاني يا تقي
تقي بعدت عن امها وبصتلها باستغراب ومسحت دموعها وانتي اكتر يا زوزو وحشتيني اويبس انتي بټعيطي ليه دلوقتي دول هما للتين اللي نمتهم بعيد عنك المره اللي فاتت كان اكتر من اسبوعين معملتيش كده
زينب بقلق
 

تم نسخ الرابط