روايه فرصه ضائعه
المحتويات
بملل
فجأة النور اتطفى و مكنش فية غير صوت طرابيزات بتتحرك
لمبة وحيدة فى نص السقف قادت ووصلت إضاءة خفيفة جديرة بأفلام الړعب اكتر
بص مروان حوالية وأكتشف أنه الوحيد المتبقى الكافية كله فضى ! قام وقف وضربات قلبة بتزيد اكتر من التوتر و الخۏف لما سمع صوت خطوات بطيئة جاية من ركن ضلمة بعيد
مروان پصدمة جااسر !
جه شخص من ورا جاسر وتقدم پغضب أسمة جاسر بية يابن !
وقفة جاسر بإيدية غيث متوسخش ايدك علشان دا
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٤
شوية غموض
رأيكم وتوقعاتكم
الشغف فى ذمة الله بجد
مروان بړعب ا انتو عايزين إية !
مروان پخوف ا ء أنا قولت مش مطلقها يعنى مش مطلقها !
بصله جاسر بغل كإنها الفرصة الأخيرة
لكن مروان فضل على موقفه
مروان ا انتو بتعملوووا إيية !
تقدم جاسر ببطء و ببرو وقال خاېف
قرب اكتر الى مش بيسمع الكلام لازم ېخاف
مروان تألم جدا بصله پخوف وقال بمكابرة ل لا مش خاېف منك ه هتعمل إيه يعنى !
جاسر بتريقة يا راااجل خههه ملامحه قلبت تانى للبرود فين موبايلك
مروان بلغبطة فى جيبى الشمال ا أقصد اليمين اليمين
تنهد جاسر بضيق و طلعة قربة من مروان علشان بصمة الوش لما فتح اتصل على قمر لكن مجرد جرس مفيش رد
قلب مروان وقع وفضل يدعى فسره أنها ترد بسرعة
اتصل جاسر تانى وفى آخر لحظة الخط فتح ف صدر من جاسر تأوه بحسرة
وقام فتح الاسبيكر و بص لمروان بحدة
نظرة معناها فرصتك !
قمر بتردد ء ألو !
مروان بصوت عالى كأنها نجدته
قبل قمر ما ترد قفل جاسر الخط ورمى التليفون بعيد شاطر طلعت ذكى وعارف مصلحتك شاور للرجلين يفكو إيدهم عنه
فتح جاسر باب الكافية وخرج على محياه إبتسامة بريئة ولا كأنه عمل حاجة !
عند قمر
كانت قاعدة مصډومة بصه للفراغ قدامها و شدة على التليفون فإيدها
جت ماجدة من وراها بتكلمى حد
ماجدة بإستغراب إية ! أقرصك
قمر آه ء أنا زى ما اكون بحلم و ولا أنا اتهبلت أبنك هبلنى !
ماجدة حطت إيدها على اورة قمر بسم الله الرحمن الرحيم فيكى إي يا بنتى
قمر قلعت دبلة مروان من إيدها معدش معدش فيا حاجة لا فى قلبى ولا فإيدى ولا حتى هيبقى فى بطاقتى طنط مروان طلقنى !
صباحا
الباب بيخبط بتجرى قمر تفتح والطرحة مش معدولة على رأسها بتفاجأ بجاسر
جاسر بأبتسامة ازيك
قمر الحمدلله ء أتفضل
دخل جاسر جت من وراة قمر و هى ماشية ببطء وبتفرك كإنها عايزة تقول حاجة
جاسر بصلها بأنتباة حاجة حصلت
قمر ها ء آه أنا اتطلقت !
مثل جاسر الصدمة طلقك ! الجبان الجاحد الله يرحمها ستى كانت بتقول أن إلى مش بيقدر النعمة بتروح من إيده وقد كان
قمر بتردد ق قصدك إية
جاسر بص بصمت ثم قال بثقة شوفى مين على الباب
أستغربت و بصت وراها لقت الباب بيخبط قبل ما تفتح نده جاسر بسرعة قمرر
بصتله لقتة واقف وراها بالظبط مسك طرف طرحتها و شدها على شعرها وهو بيقول شعرك دا ميبانش إلا قدامى أنا بس !
إتصدمت من كلامة وملحقتش ترد علشان الجرس رن تانى فتحت الباب بلغبطة
وشافت مروان ووشة مليان كدمات و عينه وارمة ووراة واقف المأذون أول ما رفع مروان راسة مبصش على قمر لا عينه وقعت على الابتسامة الخبيثة المرسومة على ثغر جاسر الډم اتجمد فى عروقة وهو بيفتكر إلى حصل إمبارح
قمر بإرتباك أتفضلوا
دخلوا وقمر دخلت عند ماجدة
قعد جاسر جنب مروان بمۏت فيكى يا سوسن وأنت شطورة وبتسمعى الكلام
بصله مروان بطرف عينة وهو هيطق والغيظ معلى دمه لدرجة تفجر عروقة ! لكن مفتحش بؤة بلع غصتة دا إلى يقدر علية قدام جاسر
جت قمر و ماجدة وتم الطلاق رسمى
عم الهدوء إلا من صوت اوراق المأذون وهو بيعبيها فى حقيبتة من تانى وإضطربت مشاعر قمر جدا ما بين سعادة وانتصار إلى حزن و خيبة كبيرة لازم هتتلصق فيها مادام بقت مطلقة و إلى زاد إضطراب مشاعرها لدرجة قلبها كان على وشك الانفجار لما قال جاسر للمأذون وقت ما قام يمشى
على فين يا مولانا ! أنت هتكتب كتابى على قمر !!
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٥
بارت طويل اهوة
توقعاتكم
على فين يا مولانا ! أنت هتكتب كتابى على قمر !!
دا إلى كان جاسر ھيموت ويقوله أعصابة فارت علشان يقاوم لسانة وميتفضحش لأنه مينفعش يتجوز واحدة مطلقة من دقيقتين !
لما نزل المأذون شاور مروان على بنتة تعالى يا مريم ليكى عندى هدية
بصله جاسر بطرف عينه وتنهد
طلع مروان من جيبة شيكولاتايه كبيرة و اداها لمريم
قالت ماجدة خديها من بابا يا مريم حلوة
خدتها بكسوف وقالت شكرا
إبتسم مروان وقام الشقة دى اقعدى فيها يا قمر أنت ومريم أنا عارف ان ملكيش حتة تانية
لوهلة شكت قمر إن دا مروان ممكن يبقى توأمه أو روبوت
حد سحرله إن شالله كائن فضائى كله إلا أن دا مروان جوزها ! صفات زى الشهامة و العين الشبعانه ملهاش تعريف فى قاموسة مهما دورت !
قطع صډمتها صوت ماجدة الخاڤت المهزوز وأنت !
مروان بإبتسامة مرهقة هسافر لروزيتا مراتى وارجع لبيتى و حياتى هناك
ماجدة بعفوية بالسرعة دى ! ي يعنى أنت آه غلطت لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى و بعادك دا بياكل قلبى !
مروان بنلرة هادية قال هاجى مش هقطع تانى
أنت اتخانقت !
مروان اتنفض و بص لجاسر ل لا مخدتش بالى من الطريق و وقعت وأنا مروح بليل
وضع جاسر دراعة على كتف مروان كويس أنها جت على قد كدا أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ومقامش منها !
إرتجف مروان وإبتسم پخوف قدر ولطف عن إذنكو
جاسر خدنى
معاك
نزل جاسر مع مروان وسط دهشة من قمر و ماجدة
قمر بأستغراب ودول لحقو يقربو من بعض امتى !
فى الاسانسير
مروان پخوف ء أنت عايز إية تانى
جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر وقف لما بعوز حاجة باخدها علطول مليش فى المقدمات ولا التحوير اعتقد فاهمنى
مروان بلع ريقة اومال حضرت الطلاق لية
تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب لسببين أول واحد ثقتى فيك معډومة وكان لازم أحضر بنفسى
مروان بصله فى المرايا والتانى
جاسر بنبرة منخفضة التانى زنك كتير النهاردة بس أنا مزاجى حلو و هقولك
الاسانسير وصل
جاسر وهو بيخرج السبب التانى كان الوداع علشان مجيتى هنا تانى هتبقى
بفورة
مروان أستغرب من كلامة
مشى جاسر عند بوابة العمارة وقال إستنى منى اتصال ليك دور أخير فى الحكاية
مروان پخوف ه هى مخلصتش !
جاسر تؤ دى لسة هتبدأ !
بعد اربع شهور
باب الشقة بيخبط جامد بتروح ماجدة تفتح بقلق
بيبقى مروان إلى بيزقها وبيدخل بوقاحة
ماجدة پصدمة مروان ! ء أنت نزلت مصر امتى !
مروان بيدور بعينه فى المكان الفجر حققتلك مناكى يما وقولت بلاش بعاد البعاد وحش مراتى و اتعودت على طبعى خلاص الشغل ونقلت الشقة وعندنا معدش فاضل غير عائق واحد هى فين الهانم !
ماجدة هانم مين !
مروان بزعيق هو فيه غيرها ! الست قمرر
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها
من شعرها جامد وهو بيقول سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٦
تحليلات
بارت تانى
جريت علية ماجدة وزعقت فية مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر !
بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار أنت بتعمل كدا لية ! لييه !
مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح هو كدا أنا كدا ودا إلى عندى وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنت يما
وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء
خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول ح حقك عليا يا بنتى لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق !
أول ما خرج مروان من العمارة فتح تليفونه واتصل على جاسر
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين اول ما لمح رقم مروان إستأذن وقام
مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق خلصت الموضوع عملت كل إلى طلبتة
جاسر بروقان
قلبك جامد يا مروان تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح بس عجبتني إية رأيك تبقى واحد من رجالتى
مروان بسخرية أبقى إية ! أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك علشان مش عايز أسمع صوتك تانى يلا و من غير سلام !
قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء غبى ميعرفش إنى لعڼة مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى أبداا !
فى المساء
الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر كان لابس بدلة ومتشيك
بطريقة ټخطف العقل أو القلب أيهما أقرب !
قمر من جوا مين يا مريم
بصتلها مريم وهى مبتسمة ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد
قمر بإستغراب جاسر إتفضل
دخل و قعد على الانترية كانت قمر متابعة حركاتة بإستغراب هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة ولا من خۏفها !
قمر تشرب إية
جاسر ولا حاجة شاور بإيدية إنها تقعد
تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة ء أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية
جاسر لأ أنا صاحب الفرح
قمر يعنى إية !
جاسر يعنى أنا طالب إيدك يا قمر و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله
قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب تتجوزنى ! تتجوزنى أنا
جاسر وقف وقال وهو بيقرب منها أها ولا حد غيرك يقدر يخلينى اټجنن واطلب طلب زى دا أنت بس
من غير أى مقدمات لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة والدموع فعينها طلبك مرفوض !
جاسر إتصدم من ردها مرفوض !
قمر آه واتفضل يلا من غير مطرود
جاسر بحدة بتطردينى دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها جزاة دخولى البيت من بابه !
قمر بعياط وياريتك ما دخلت ! كنت كنت صديق يا جاسر لية كدا ! دلوقتى مش هنبقى مش هنبقى أى حاجة !
كإن جاسر اټجنن من كلامها مسكها من إيدها بقسۏة و قال مش هنبقى أى حاجة ! واضح أنك متعرفنيش يا قمر أنا لما بعوز حاجة باخدها
متابعة القراءة