روايه. يونس وبنت السلطات

موقع أيام نيوز


الدوار 
أكملت بخذو قائله هو أبوى عرف أن حسين هنا فى الدوار
ردت نرجس أيوه عرف ومأبداش أعتراض ولا قبول
تبسمت ياسمين قائله نسيت انا كنت جايه ليه فى ست أتصلت عالتليفون ورديت عليها بتقول انها مرات النائب بتاع المركز الى جنبنا
هتيجي عشان تعزى وحضرتك عارفه مرات عمى نفيسه منيمنها طول الوقت ربنا يصبرها هى وعمى عواد الله يكون فى عونه

تنهدت نرجس بحزن قائله ربنا يصبرهم وتمام أنا هغير
هدومى وأنزل معاكى وهقول للشغاله تاخد بالها من حسين أما يصحى تجولى
بعد دقائق 
خرجت نرجس بصحبة ياسمين من الغرفه متجهتان الى أسفل
رائهن غالب من ظهرهن وهن ينزلن لأسفل الدوار
شعر أنها فرصه وأتت له 
دخل الى غرفة نرجس يفتح الباب بهدوء يتسحب كالأطفال 
نظر الى الفراش رأى ذالك الملاك النائم 
أقترب من الفراش ونظر له بتمعن لأول مره 
نام جواره على الفراش و
أنحنى عليه يقبل يديه ثم وجنتيه همس جوار أذنه قائلا
بحنان 
أنا جدك غالب الهلالى أنا بتأسفلك مكنش لازم أسمع لهمت الشيطانه لكن سامحنى يا ولدى 
أنت ملاك وأكيد هتسامح جدك عارف جلبك أبيض زى نرجس وكمان يونس نصيحه منى 
أوعى يا ولدى فى يوم تسمع ل شيطان ست غلاويه 
أنتقامها أسود 
خليك كيف أبوك وأمشى وراء الحق 
بمشرحة مشفى حكومى 
وقف ناجى مع ذالك الضابط الذى يمقت ناجى لكن يؤدى مهمته
قدم له تقرير قائلا دى نسخه من تقرير الطب الشرعى والنسخه التانيه راحت النيابه 
الوفاه مفيش فيها أى شبهه جنائيه 
الوفاه كانت نتيجة تناول أكثر من نوع من بكميه مضاعفه عملت هبوط فى عضلة القلب وكمان أنسداد فى الرئه وأدت للوفاه فورا 
أكمل الضابط بأيحاء قائلا أكيد رفقة السوء هما الى جرجروا أبنك للطريق ده عالعموم ربنا يعوض عليك
كان ناجى يوطى برأسه لم يشعر بسخريه الضابط وان العقاپ من نفس العمل الذى يفعله بغيره 
أماء للضابط برأسه فقط دون أن يتحدث
نظر له الضابط وعلم أنه مازال يمتلك نفس طغيانه الأسود رغم العقاپ القاسى له من الله لكن يبدوا أن باب التوبه لديه مازال مغلق 
بالمشفى 
طرق على الباب 
فتحت رشيده عيناها وجدت نفسها تجلس نائمه على المقعد تضع رأسها على يد يونس 
رفعت رأسها نظرت الى يونس وجدته نائم
وقفت وذهبت الى الباب وفتحت
دخل الطارق مباشرة يقول 
أنا عرفت من أبوى أن يونس فاق والله كنت هجيله من أمبارح بس الظروف بقى
ردت رشيده مفيش لازمه للأعذار يا يوسف أنا عارفه قد أيه يونس غالى عندك مش فاكر لما أبوك منعك تكلم يونس وكنت بتكلمه 
يونس الحمدلله فاق والدكتور جال أن حالته مطمئنه كم يوم وهيخرج من المستشفى
تبسم يوسف وتمنى له الشفاء الكامل
لكن فتح الباب دون طرق
نظرت رشيده لمن فتح الباب 
رأت كل من يسر ودخلت خلفها نواره تتحدث بتعسف ل يسر 
قائله طول عمرك همجيه مش جولت تخبطى عالباب قبل ما تدخلى زى الجاموسه
كده
ضحك يوسف وتبسمت رشيده 
بينما نظرت لهم يسر بغيظ 
وأقتربت من نواره قائله أيه لازمتة أخبط عالباب أحنا فى مستشفى مش فى بيت يعنى وارد أى حد يدخل عادى وبعدين ليه الشتيمه أنا جايه أطمن على العمده
رد يوسف العمده بس 
ردت رشيده قائله أصلها نسيت أن يونس يبجى جوز أختها
ردت يسر قائله لاه منسيتش بس معرفش ايه الى وقعه الوقعه دى نصيبه وقدره بجى 
قامت نواره بنغزها ونظرت لها بتحذير
تبسم يونس الذى أستيقظ قائلا بوهن 
أحلى وقعه وقعتها لما أتجوزت بنت السلطان
تبسم يوسف قائلا لاه دا أنت واقع من قبل ما تتجوز بنت السلطان ده انت كنت بتهزى بأسمها المره الى فاتت فى الوحده أنا كنت بايت معاك وسمعتك بنفسى بس قولت يونس أبن عمى طيب أيه الى وقعه فى واحده من بنات السلطان
ردت يسر بشړ ومالهم بجى بنات السلطان 
رد يوسف قاسيين ولسانهم زالف
ضحكت نواره قائله والله ما كذبت يا ولدى 
تبسم يونس ويوسف الاثنان 
نظرت كل من رشيده ويسر لها بغيظ 
تبسمت نواره لهن قائله بتبصولى كده ليه مش دى الحقيقه عالعموم أحنا هنا مش عشان بنات السلطان
نظرت ل يونس قائله كيفك يا ولدى 
رد يونس الحمدلله كل أمر ربنا خير بس فين حسين
ردت نواره حسين نرجس خدته معاها أمبارح
ردت رشيده بتفاجؤ وخوف قائله خدته معاها الدوار
ردت نواره أه يا بتى والله بعد محايله مهنش عليا أكسر بخاطرها وكمان قبل ما نمشى راحت لدكتور أطفال هنا فى المستشفى وكشفت عليه وكمان جال لها على لبن صناعى ترضعه بيه بدل ما كل شويه نروح ل سلوى مرات حسين
توترت رشيده وهى تنظر ل يوسف قائله بس ممكن يغلبها وكمان عمى غالب ممكن
قبل أن تكمل رشيده حديثها 
تحدث يوسف قائلا أبوى عمره مايأذى ولد يونس
تبسم يوسف يتذكر قبل قليل حين رأى غالب يتسحب كاللصوص ويدخل الى غرفة نرجس فى البدايه تعجب يوسف وفضوله ساقه ليعرف السبب 
فتح الباب بهدوء وورابه ليرى غالب يجلس يتحدث مع حسين النائم ويقبله حتى انه حين زام حسين حمله ووضع له تلك اللهايه وحين هدأ ووضعه مره أخرى بالفراش وخرج يتسحب بهدوء كما دخل
زفرت رشيده نفسها وتحدثت قائله ل يوسف طيب أمى نرجس مجتش معاك بيه ليه
رد يوسف فى ستات أغراب جايين عشان العزا 
وهى وياسمين أستقبلتهم وجالت هتجى عالظهر هى وياسمين
تعجب يونس قائلا ودول جايين يعزوا فى مين
رد يوسف
حزينا ساره ربنا رحمها
تنهد يونس بحزن قائلا البقاء لله
غيرت رشيده الحديث قائله أمال أيه الى معاكى فى السبتشنطه أو وعاء مصنوع من الخوص ده يا أماى
ردت نواره ده وكل ليكى عشان ترمى عضمك شويه أنتى محتاجه للوكل وللراحه بعد
قبل أن تكمل نرجس تحدثت رشيده ومين له نفس يا أماى وبعدين انا زينه أها جدامك
نظرت نواره لها لاتعرف لما رشيده لديها خوف أن يعلم يونس أنها أجهضت 
عقب صلاة الظهر بالمقاپر 
وقف الشيخ أيمن يلقى خطبه صغيره قبل ډفن جثمان أمجد 
كانت الخطبه عن أثار المخډارات وكيفية النجاه منها بالأتجاه الى الله والتضرع أليه واللجوء أليه بأوقات المحنه لا
بالأتجاه الى
مذهبات العقل للمساعده على نسيان الهم والكرب 
وتربية الأبناء بطريقه صحيحه وأن الأب هو القدوه لولده لابد أن يكون قدوه حسنه أمامه
كان ناجى عقله سارح بفراق ولده الوحيد لم ينتبه ل خطبة الشيخ أيمن 
بالمشفى 
بعد أن غادر يوسف ويسر ونواره 
وظلت رشيده وحدها مع يونس الذى غفى قليلا 
كانت 
تسير ذهابا وأيابا بالغرفه 
الى أن سمعت طرق على الباب 
فتحت سريعا بلهفه 
زالت حين وجدت الطبيب امامها
تحدث الطبيب مبتسما أنا جاى أطمن على العمده
تجنبت قائله أتفضل يا دكتور
دخل الدكتور وقام بفحص يونس الذى أستيقظ 
تحدث الطبيب بمهنيه قائلا 
لأ الحمدلله فى تقدم ملحوظ 
واضح أن وجود المدام جانبك مفيد لك
تبسم يونس
تحدثت رشيده وأمتى هيخرج من هنا يا دكتور
تبسم الطبيب قائلا لأ لسه شويه على ما اقرر الخروج العمده أصابته مش بسيطه مش أقل من أسبوع وكمان بعد خروجه من المستشفى لازم الراحه لمده مع أنى فى رأيى أنتى كمان محتاجه لراحه لأن عرفت أنك كنتى تعبانه كمان وبعد الى حصل أكيد محتاجه للراحه
تحدثت رشيده سريعا أنا الحمدلله كويسه ده كان حبة أجهاد
نظر لها الطبيب بتعجب لكن لا شأن له 
تمنى ليونس الشفاء وغادر
تحدث يونس قائلا أنتى كنتى عيانه شكلك كده طيب لما كنتى عيانه ليه مروحتيش ترتاحى
ردت رشيده أنا مرتاحه جنبك مكنتش هبقى مرتاحه وأنا بعيد عنك
تبسم يونس يقول وأنا كمان لقيت راحتى معاكى
تبسمت رشيده له تنظر لعيناه المجهده من الألم تشعر أن جسدها يؤلمها مثله تماما 
ظلا سارحان
بعينا بعضهما صامتان
الى أن دق الباب 
ليفيقا
ذهبت رشيده وفتحت الباب
تنهدت براحه حين وجدت ياسمين أمامها تحمل صغيرها سرعان ما أخذته من يدها وقبلته وضمتها بلهفه
تبسمت ياسمين وهى تدخل خلف رشيده الى داخل الغرفه 
تحدثت بمرح قائله والله غلبنا وفى الأخر مرات عمى نرجس قالت لى خديه وديه لرشيده معاكى وأنتى رايحه المستشفى وهى هتيجى المسا عشان تبات هى مع يونس الليله وتبدل معاكى
ردت رشيده لاه أنا هفضل مع يونس لحد ما يخرج من المستشفى
تبسمت ياسمين قائله على راحتك انا ماليش دعوه أبقى أتصرفى معاها
توجهت ياسمين بنظرها الى يونس قائله حمدلله على سلامتك ربنا يتمم شفاك
تبسم يونس قائلا متشكر يا ياسمين
لكن 
وقفت رشيده مندهشه من ذالك الذى دخل توا 
يلقى السلام قائلا 
سلامو عليكم
ردت رشيده بخفوت عليك السلام
بينما يونس رد السلام عليه بأستغراب ثم تحدث قائلا أهلا يا عمى غالب
شعر غالب بأنشراح فى قلبه وهو يرى يونس يتحدث رغم تألمه لرقدته بهذا المنظر بالفراش ولكن يكفى أنه عاد للحياه ومع الأيام سيشفى 
تحدث قائلا بود كيفك يا ولدى اليوم
رد يونس الحمد لله
تحدث غالب قائلا يستاهل الحمد ربنا يتمم شفاك ويرجعك سالم لولدك ومرتك 
قال غالب هذا وهو ينظر الى رشيده التى تبسمت له 
جلس غالب قليلا يتجاذب الحديث مع يونس بينما رشيده كانت تتحدث مع ياسمين التى تشاغب الصغير الذى يتذمر منها
بعد قليل نهض غالب قائلا زيارة المړيض لازمن تكون قصيرهربنا يشفيك ويعافيك أنا لازمن أرجع الدوار هبجى أجى لك تانى وكمان عمك عواد بيسلم عليك
رد يونس تنور يا عمى وكمان سلملى على عمى عواد وعزيه بالنيابه عنى 
أماء غالب له رأسه بدون كلام
نهضت ياسمين هى الاخرى متحدثه خدينى معاك يا أبوى 
تحدث غالب قائلا يلا يا بتى خليهم يرتاحوا شويه
نظر غالب لرشيده متحدثا يقول حمدلله على سلامتك وربنا يعوض عليكم
تلبكت رشيده ولم ترد 
أماء غالب لها راسه ثم خرج وتبعته ياسمين وأغلقت خلفها الباب
تعجب يونس ماذا يقصد عمه بقوله يعوض عليكم 
تحدث قائلا عمى جصده أيه بيعوض عليكم
ردت رشيده بتتويه أكيد جصده ربنا يشفيك أنا هجعد هنا عالكنبه دى أرضع حسين أكيد جعان
جلست رشيده على تلك الاريكه تضم صغيرها تطعمه لم تستطيع رفع عيناها تنظر ل يونس
يونس الذى يشعر بأن رشيده تخفى عنه شيئا لكن لعدم قدرته الصحيه لن يضغط عليها 
دخل صفوان الى المنزل
نهضت نواره قائله صفوان بيجولوا دفنوا جتة أمجد أبن ناجى الغريب بعد صلاة الضهر وعساكر وظابط المركز كانوا هناك مشيوا ولا لسه فى النجع
رد صفوان بهدوء عادى يا أماى والظابط والعساكر مشيوا بعد الدفنه ليه بتسألى
ردت نواره بلجلجه مفيش بس بسأل
رد صفوان
وهو يقترب من نواره مټخافيش يا أماى أنا عارف أنك خاېفه على يسر وأنك سمعتنا يوم ما غابت يسر عن المدرسه انا شوفتك والباب كان موارب 
أنا فضلت فى الدفنه لحد العساكر ما مشيوا وفضل الظابط واجف شويه مع الشيخ أيمن يتحدثوا وبعدها مشى هو كمان 
وسألت الشيخ أيمن بعدها جولت له هو الحكومه شكه فى مۏت أمجد 
جالى لاه الظابط جالى انها جرعة سبحان الله كيف ما بيجتل الشباب ربنا عمل
 

تم نسخ الرابط