روايه فريسه تحت قبضه
وخرج من الغرفه حتي وصل إلي المطبخ أسند بظهره علي الحائط وهو يطالعها بأبتسامه وتسليه فكانت تعد طعام الأفطار وهي تردد كلمات أغنيه رومانسيه تقدم هيثم بخطواته إلي الداخل فأبتسمت بخجل قائله
صباح الخير يا حبيبي خمس دقايق هعمل البيض والفطار يكون جاهز
ها من وجنتها قائله
صباحيه مباركه يا عروسه
بس بقه يا هيثم متبقاش رخم دي عاشر مره تقولهالي
ضحك قائلا
يخربيتك كسوفك خلاص مش هكسفك تاني شيلي إيدك
قول والله
رد بقله حيله
والله يا طفلتي
لا بقولك ايه أنسي أحنا يدوب نفطر ونجهز نفسنا عشان منتأخرش علي معاد الطياره
مش هنتأخر مټخافيش
يا بيبي الصلاه علي النبي مانتي طلعتي رقيقه أهو وكلك انوثه أمال كنتي مخبيه دا كله فين
ثم أقترب منها بخبث فأغلقت باب الغرفه عليه قائله
لما نروح تركيا أبقي قول
خرجت صفا من الغرفه وهي ترتدي كامل ملابسها وكأنها ستخرج لتقضي مشوارا ما
ظلت تبحث عنه بنظرها لكن لا أثر له زفرت بقله حيله واكملت طريقها حتي وصلت إلي الريسبشن لتتصنم بمكانها بزهول عندما نظرت إلي هيئه المكان فكان المكان متسخ يوجد به بقايا أكل واكواب كثيره بها مشروبات مختلفه حدثت نفسها بنبره تشبه البكاء قائله
أستمعت إلي صوته وهو يخرج من الغرفه الأخري وهو في كامل أناقته قائلا
انتي يا قمر للأسف مفيش حد غيرك
صفا پغضب
وأنا مالي أنضف ليه حد قالك أني الخدامه بتاعت جنابك وبعدين في حد يعمل كده
معلش يا زوجتي أعذريني كنت جعان ومبعرفش أعمل حاجه فا حاولت علي قد ما أقدر لو كنتي مهتمه كنتي قومتي جهزتيلي الفطار بس يلا بقه هقول ايه في شويه كراكيب في المطبخ أبقي ظبطيهم
بالمره اه و ما أنسي جهزي نفسك عشان مسافرين
صفا بضيق
مسافرين ليه أن شاء الله لا يكون شهر عسل فكك من المواضيع دي
كان بودي والله لكن للأسف هيثم موجود ووقاص كمان مش هينفع نرفض
زفرت بضيق قائله
وهنسافر فين ان شاء الله
أجابها تفزاز قائلا
تركيا
قفذت من الفرحه قائله
بجد قول وربنا أنا رايجه أجهز نفسي حالا والمزبله اللي انت عملتها دي شوفلك حد ينضفها
ركضت مسرعه إلي غرفتها أبتسم بهدوء عليها وأنصرف ينادي علي البواب الخاص بالعماره بأن يطلب أحد لتنظيف المكان فهو كان خارجا من أجل ذالك لكن فضل أن يضايقها أولا
بأخر اليوم دخلوا جميعهم إلي فندق فخم طنبول بعدما جاءو إلي أراضي تركيا
تحدثت دولان بحماس وهي تضع رأسها علي ذراع هيثم قائله
وأخيرا الحلم أتحقق وأنا دلوقتي في تركياااااا أنا عاوزه ألف شوارعها شارع شارع يلا يا هيثومي
أوقفها هيثم قائلا
يلا علي فين يا حببتي نرتاح شويه الأول والصبح نبقي نعمل اللي انتي عاوزاه
أتي وقاص وأريج لهم بعدما أحضروا المفاتيح الخاصه بالغرف أعطي لهم المفاتيح قائلا
يلا سلام أشفكوا الصبح
أخذ زوجته وأنصرف مغادرا إلي الغرفه الخاصه بهم وكذالك هيثم ودولان نظر محمد لتلك الواقفه عاقده يدها أمامها قائلا تهزاء
متفرقيش عن البومه حاجه نقصلك جناحات وتبقي صوره مكبره منها يلا يا عملي الأسود قدامي
رمقته صفا تفزاز وسارت أمامه
دلفت أريج لداخل الغرفه وتركته واقفا بالخارج يتحدث بالهاتف ألقت بها علي ال بأبتسامه ثم أتجهت إلي الشرفه وهي تستنشق الهواء البارد بتلذذ وأستمتاع فكان المنظر يخطف القلوب نظرت يمينها وجدت مقاعد فارغه سحبت المقعد وجلست عليه وهي تتأمل جمال المكان بأبتسامه مشرقه تقدم وقاص منها وجلس علي المقعد الأخر بصمت حولت نظرها له قائله بتسأل
مالك يا حبيبي شكلك مضايق في حاجه
أجابها بهدوء قائلا
ملك
أريج بضيق
مالها هو اللي كنت بتكلمه دا تباعها
تنهد قائلا
أيوه قالي أنها ماټت وهما بيعملوا ليها العمليه
أريج بزعل
ان لله وان اليه راجعون ربنا يرحمها
لتكمل پخوف وتسأل
طب وزين هيفضل معانا مش كده
ملس علي يدها بأطمئنان قائلا
ان شاء الله هيفضل معانا لما نرجع بأذن الله هنخلص اجراءت التبني ويبقي معانا
دخلت صفا خلفه القت بها علي ال قائله
وأخيرا هناااااام
رد محمد وهو يخلع حذائه قائلا
انتي وراكي حاجه غير إنك تنامي ربنا يعينك
أعتدلت في جلستها قائله پغضب
قصدك ايه يعني محمد رد عليا
رفع محمد حاجبه يطالعها بنصف عينه قائلا
هو لازم أبقي قاصد بكلامي حاجه اللي علي راسه بطحه
بقه
خلع سترته وقام بفتح حقيبته أخذ منها الملابس وسار إلي المرحاض تحت نظراتها الغاضبه
عادت جلست مره أخري علي ال پغضب قائله
عااااااااا مستفزززز هيجلطني وربنا يخربيت تقلك يا أخي
لتكمل بهيام وهي تتسطح قائلا
أخيرا جيت تركيا الواحد يفضي نفسه بقه لخروجات تركيا وجمال تركيا ومزز تركيا هييييح بقه
خرج محمد بعد أن أنتهي من الأستحمام ألقي نظره عليها وجدها نائمه وواضعه الغطاء عليها بأحكام زفر بقله حيله وسار إلي الأتجاه الأخر لينام عليه لكنه تفاجئ بأنها تقسم ال نصفين جلس بهدوء وقام بلاخذ الوساده الموضوعه في المنتصف وضعها أسفل رأسه ونام هو الأخر
تمتمت صفا في نفسها بغيظ منه عندما رأته يزيل الحاجز قائله
أبو برودك
أستمعت لصوته يهتف پحده قائلا
أتخمدي يا صفا وقصري لسانك
ت وجهها في الوساده وهي تكتم صوت ضحكها عليه بأنتصار لأثاره غضبه
بصباح اليوم التالي
فاقت دولان بتكاسل وجدت هيسم جالسا جوارها يتصفح هاتفه وضعت يدها أسفل وجهها تتأمله بأبتسامه قائله
صباح الخير يا حبيبي
هيثم
صباح النور يا دولي صحي النوم
أعتدلت جالسه قائله
صحيت يا حبيبي هو انت أمبارح نمت أمته
رمقها بغيظ قائلا
علي طول بعدك ضحكتي عليا وعلي ما دخلت أخد دوش خرجت لقيتك في سابع نومه مهنتيش عليا أصحيكي
يخليك ليا يا روحي وحياتي ويا عمري كله
هيثم بأبتسامه عاشقه وغمزه
ايه دا كله دا أنا كده هتغر مطلعتيش سهله يا بنت الايه
غمزت له قائلا
تلمذتك يا بيبي
ضحك قائلا
يا بركه دعاكي يا ست الكل واضح أنها متوصيه بيا وأنا غلبان طب ايه مش هتعوضيلي سهره أمبارح
دولان بمكر
سهره ايه يا حبيبي ما أنا فضلت سهرانه معاك لحد ما نمت
ثم أكملت وهي تزيل الغطاء من عليها وتقوم
وبعدين انت بليل قولتلي أنك هتفسحني الصبح في تركيا كلها هدخل أخد شارو سريع ونزل نفطر وتخرجني
فل
كان يجلس علي الطاوله كلا من وقاص ومحمد وأريج وصفا منتظرين قدوم هيثم ودولان
نظر وقاص لساعه يده ثم تحدث قائلا
شكلهم مش نازلين نفطر أحنا وهما وقت ما ينزلوا ياكلوا
محمد بهمس سمعه وقاص الجالس جواره
كبت وقاص ضحكته ثم مال الي أذنه هامسا
بطل نق علي الراجل هتجيبه الأرض
رمقه محمد بغيظ قائلا
وغلاوه أبوك يا شيخ سبني في حالي أصلي طاقق
ضحك وقاص قائلا
يلا بينا أحنا يا ريجوا
أخذها وأنصرف بها مغادرا خارج الفندقوقفت صفا قائله
قوم يلا عشان نخرج
وقف محمد بيأس قائلا
أتفضلي
سارت أمامه وهو خلفها وأنصرفوا هما الأخرين
كانوا يتمشون في شوارع أسطنبول وهي ممسكه بيده بساعده وقعت عيناها علي بائع الأيس كريم هتفت بصړاخ فارح قائله
وقااااص بتاع الأيس كريم أهو جبلي منه
رمقها وقاص بعتاب وأبتسامه قائلا
خضتيني الله يسامحك عيوني ليكي يا حببتي
أخذها وسار أتجاه بائع الأيس كريم أوقفها بجانب فارغ وأتي هو للبائع جلب منه الأيس كريم ثم عاد لها قائلا بأبتسامه وهو يعطيها
أتفضلي يا حببتي
أخذته منه وسارت معه وهي تأكل منه بنهم وأستمتاع قائله
طعمه تحففففه خد دوق كده
مسك يدها ها بحب قائلا
بالهنا والشفا علي قلبك يا حببتي أنا مليش في الحاجات دي
أبتسمت له وأكملت سير معه
قفذت صفا إلي الجانب الأخر من الطريق دون أن تنتبه لسير السيارات ركض محمد خلفها پخوف عليها حتي عبر الطريق ليهتف پغضب وصوت مرتفع قائلا
انتي متخلفه في حد بيجري علي الطريق بالشكل دا مش خاېفه علي نفسك
تطالعته بأبتسامه قائله
خۏفت عليا يا محمد
محمد بأنفعال
مش عارفه يعني بطلي غبائك دا لو مش خاېفه علي نفسك ف أنا بخاف عليكي أرتحتي
ردت بأبتسامه مشرقه قائله
طب أنا عاوزه أكل عشان جعانه
هدء قليلا قائلا
أتفضلي قدامي كان في مطعم قريب من هنا
مسكت بكف يده بدون مقدمات وسحبته ليسير معها قائله
لا مطعهم ايه شايف عمو اللي واقف دا أنا عاوزه أكل من عنده
هتاكلي من الشارع
ماله بس دا بيبقي جميل جدا انت مبتشوفش الأبطال في المسلسلات التركيه بياكلوا من الأمكان دي وبيبقي الأكل تحفه والنبي يا محمد وحياتي عندك
أبتسم محمد رغما عنه علي طفولتها قائلا
حاضر اوقفي هنا متروحيش في
مكان
أسرعت قائله
أنا واقفه أهو مش رايحه في مكان
أبتسم لها بقله حيله وأنصرف إلي البائع جلب لها الطعام ثم عاد لها مره أخري أعطي لها وجبتها وفتح هو وجبته وبدأ في تناولها وهم يتمشون
الفصلالثانيوالعشرونالأخير
فريسةتحتقبضتة
أنتهي النهار عليهم وهم بالخارج حتي أتي الليل الكحيل عادو إلي الفندق مره أخري ولكن ليس إلي غرفهم بل كانوا ينتظرون قدوم هيثم ليهم ليخرجوا مره أخري يكملوا باقي يومهم
أتي هيثم لهم وهو ممسكا بيد دولان تسير جواره بخفه ورشاقه تحدث قائلا
كدا يا أندال تسبوني وتخلعوا
غمز له وقاص قائلا
محبناش ن عليك يا عريس
بحلقت به دولان بخجل ثم تركت يده وأسرعت تقف بعيدا عنهم قليلا رمقه هيثم بغيظ منه قليلا
ينفع كده كسفتها وهي بتتكسف من خيالها أصلا
ضحكت أريج قائله
خلاص بقه يا هيثم فكها كده ولا انت عاوز تطلع تاني وبتعملها حجه
أسرع محمد قائلا
بالظبط كده هو عاوز يخلع ومش عارف يخلع ازاي يلا يا معلم قدمنا
رمقهم هيثم پغضب ثم حول نظره ل وقاص الذي كان يطالعه بتسليه ثم سار أمامهم قائلا
حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا ليكوا يوم يا كفره
مسك بيد دولان وأنصرف خارج الفندق وهم خلفه وقفوا بالطريق ليهتف محمد قائلا
هنروح فين
رد وقاص قائلا
عاوزين تروحوا فين يا بنات
هتفت صفا قائله
نروح مطعم نتعشي أنا عاوزه أكل أكل تركي
هتقت أريج قائله
وأنا عاوزه أروح الملاهي
وقاص برفض
لا طبعا ملاهي ايه انتي ناسيه أنك حامل
أستدارت للأتجاه الأخر پغضب دون أن ترد عليه زفر بضيق وألتزم الصمت حاولت دولان تلطيف الجو قائله
وحدوا الله يا جماعه طب ايه