روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
اي ! تنحنحت فرح ثم بدأت بالحديث بتلبك بص ياسليم في حاجات كتير حصلت في حياتي لازم تكون بعلم بيها يعني حكاية احمد في حياتي اي اظن حكتلك قبل كدا هما عملوا كدا ليه عشان الورث وانا مكنتش عايزة ابدأ اي حياة جديدة غير لما ارجع حقي وحق اخواتي بس اكيد انا مش هينفع لوحدي سليم انت الوحيد الي عملي حاجة حلوة في حياتي من بعد والدي الله يرحمه أرجوك متخذلنيش مد يديه يمسك يديها بحنان قائلا انا مش هخذلك يا فرح وهساعدك هنكون ايد واحدة نرجع بيها حقك وحق والدتك
فرفع الهاتف علي اذنه ليستمع لصوت فارس اللاهث والعالي فتح سليم عينيه پصدمة وهو ينظر لفرح قائلا پغضب انتتتت بتقوول اييي !
الجزء الثاني عشر
بينما فارس عقله شارد بصغيرته وقلبه يؤلمه عليها كيف حالها الآن ماذا سيفعل بها ادهم كل تلك الأسئلة تدور برأسه خوفا وقهرا عليها وعلى ما عانته قطع حبل تفكيره طرقة سليم علي مقود السيارة وهو يتمتم بالفاظ بشعة في حق ادهم وحياة امي ما هسيبه ابن ال اخذ فارس نفسا غاضبا وصلا للمنزل فقابلتهم والدة سليم وقمر نورهان
يكبر ويصغر بالصورة ليرى صاحب سيارة الاجرة ولكنه فشل في المحاولة أعاد ظهره للخلف وهو شارد بتفكير ظل فارس يتابعه يعلم جيدا انه يفكر ولكن هو الآخر سأم بسبب طول الإنتظار فقال مقاطعا حبل تفكير سليم سليم انت بتفكر في اي نظر له سليم ثم وقف مكانه قائلا روح انت البيت يافارس وانا هطلع عالقسم ولما اوصل لحاجة هكلمك ابعتلي بس رقم التاكسي في رسالة رفع فارس حاجبيه في انكار لا طبعا انا مش همشي غير لما قمر ترجع ولو سمحت متتناقش في الموضوع دا عشان دا اخر الي عندي اخرج سليم تنهيدة قوية من داخله ثم قال طب يلا ياعم ثم غادرا المنزل مرة اخرى باتجاه القسم
نور وتامر
اتى موعد الغداء ذهب جميع الموظفين لبوفية الشركة من أجل تناول وجبة الغداء بينما نور فعلت مثلما طلب منها تامر وذهبت له المكتب طرقت الباب طرقة خفيفة بينما هو كان يجلس وعندما استمع لتلك الطرقة اعتلت شفتيه إبتسامة منتصرة ثم أعاد ظهره للكرسي قائلا اتفضل ! دلفت للمكتب وهي الأخري علي وجهها إبتسامة واسعة اشار لها بيده بالجلوس فجلست ثم قالت بتساؤل حضرتك كنت عاوز تقولي علي حاجة كان يتابع حركات وجهها وطريقة حركة فمها في التحدث وكأنه يحاول ان يحفظ ذلك الوجه في مخيلته قام من مكانه وهو يلف حول المكتب متجهها لها قائلا اه انا فعلا كنت عاوز حاجة وقف خلفها ومد يديه يضعها فوق ظهر الكرسي التي تجلس عليه ثم مال جوار اذنها قائلا كنت عاوز اعرض عليكي اننا نتغدى النهاردة سوا اي رأيك يانور ابتلعت ريقها محاولة انزال كلماته التي قالها وللاسف اتجهت تلك الكلمات نحو القلب فأبتسمت إبتسامة صغيرة قائلة بتلعثم اها طبعا طبعا يعني ليه لا بس اي المناسبة همهم بتفكير وهو يتحرك
من خلفها متوجها للكرسي الآخر المقابل لكرسيها ثم وقف خلفه واستند علي ظهر الكرسي مثلما فعل خلفها ولكن تلك المرة عينيه في عينيها ينظر لها بعينين لامعتين وابتسامة تعلو جانب شفتيه قائلا نعتبرها بداية علاقة كويسة ما بينا نظرت له بحيرة وتساؤل فأعتدل هو في جلسته قائلا بابتسامة ساذجة صداقة نبقى اصحاب ! ابتعدت ملامح الحيرة والتساؤل وحل محلها ملامح التفكير دارت بعينيها في ارجاء المكان ثم نظرت له مرة أخرى قائلة بإبتسامة واسعة تظهر أسنانها البيضاء وتظهر عفويتها الزائدة ماشي انا موافقة بما ان احنا هنبقى اصحاب ف مافيش مشكلة ابتسم بسعادة لموافقتها ولقد خابت تلك الابتسامة عندما قالت بإبتسامتها الواسعة بس ثواني هتصل ب علي اقوله اخذت هاتفها بينما هو يتابعها بضيق قلب عينيه بيأس يحاول ولو دقيقة ان يبعد علي عن تفكيرها ويحتل هو تفكيرها ولكن لا يوجد نفع سيحاول مرة أخرى خاصة وان والمرأة تعشق الدلال والاهتمام ابتسم بسخرية عند تلك النقطة عاد من تفكيره لأرض الواقع عندما قالت بحيرة علي تليفونه مقفول ممكن يكون في شغل ضروري اعتدل تامر في وقفته ثم اتجه نحوها وهو يمد يديه لها قائلا خلاص انتي مش هتروحيله شغله عشان تستأذني يعني هو تلاقيه عاوز يريح دماغه شوية او فعلا زي ماقولتي بيشتغل ! كانت تنظر له وهو يتحدث بتفكير ثم نظرت ليديه ووضعت يديها في يده ووقفت مكانها وهي تقول بشرود ممكن فعلا ابتسم تامر ابتسامة ساخرة ثم قال يلا بقى احنا نمشي ابتسمت بخفوت وهزت رأسها له موافقة وغادرا سويا للمطعم المجاور للشركة طلبا الطعام بينما هو لم يبعد نظره عنها طوال الوقت حتى انها لاحظت واصبحت تخجل بسبب ما يفعله لأكثر من مرة يظهر احمرار وجهها خجلا وماكان منها سوى انها تخفض بصرها أرضا خجلة مع شتائم محبين علي لها لانها تتصرمح مع تامر وتوزع عليه ابتساماتها الخجلة والمحببه وكما قال المثل القديم اللي اختشوا ماتوا
تيم وطيف
ارتدت ذلك الفستان الذي يغيظه ويكيده حتي تكيده من الداخل فستانا من اللون الابيض يبرز مفاتنها علي الرغم من انها تشبه عود القصب ولكن ذلك لم يمنع من ظهور بعض المفاتن مثل فتحة الظهر الطويلة رفعت شعرها في وضعية الكعكة مع سقوط مع الخصل علي عنقها ابتسمت برضا لنفسها وهي تنظر في المرآة كادت ان تلتف لتأخذ حقيبتها ولكن منعها الالتفاف وجوده علي باب الغرفة يقف ناظرا اليها بنظرات تحمل العديد من التفسيرات نظرات محببه غاضبة حاړقة ويود يود حقا ان يحرقها الآن امامه حتي تعلم جيدا ما مصير اللعب مع الڼار اقترب قليلا من مكانها فعادت هي للخلف خطوتين من ذلك الۏحش الذي سينقض عليها الآن رفع يديه يمررها علي ذقنه بفمه مع عضه لشفتيه السفلية بقوة ازدردت خوفا وضمت يديها لها قائلة بتلعثم دا دا دا ااا دا دا انا اااا لم تكن تعلم ماذا تقول ليقول بسخرية وابتسامة
لعوبة وهو يلف يديه حول خصرها عارفة ياطيف يعجبني فيكي القوة والحماسة الي بتبقى فيكي قبل ما تشوفيني واول ما
متابعة القراءة