سكريبت وقعت بنت بقلب حزين في حب ألطف راجل في العالم
فمجاش ابتسمت بحزن وقعدت في الارض ساندة ضهري على جنب السرير وغمضت عيني بفتكر أيامنا سوا
مرة سألني فجأة
عرفت أمتي إني بحبك
لما الدنيا ضاقت بيا ومبقتش عارفة أروح لمين ولقيتك بترن عليا
ابتسم وعرفت أمتي إنك بتحبيني
سندت على كتفه لما حسيت إنك هتتصل
حبيته من سنين طويلة حبه ليا
كان مختلف ورقيق كان ممكن يهديني
قرر يهديني قلبه صابر عليا خمس سنين لا زهق ولا أشتكى ولا قال أتجوز عليها علشان أخلف خمس سنين بنلف ما بين الدكاترة خمس سنين بين الأدوية والشفقة والتعب والصبر والحب خمس سنين واحنا سوا واحنا بطولنا في بيت واسع دافي اه بس ناقصه ضحكة بريئة ناقصة خطوات صغيرة ناقصه كلمة بابا وماما
كنت دايما بقوله تعرف يا زين نفسي في اية نفسي في ولد شبهك ويكون اسمه سيف يبقى طيب وحنين علينا يبوس خدي واغنيله قبل النوم نلعب سوا ويدافع عني قدامك نكبر فيسندنا بحب مش كواجب نكون دايما في قلبه قبل عقله نفسي في طفل منك شبهك ياخد ملامحك وقلبك ويعيش ويحيي قلب بنت جديدة عاوزة اقولك أني بحبك كل لحظة لما تبصله عاوزة أقولك اني بحبك طول الوقت
أنا آسف على رحمة !
جري قعد جنبي ومسك وشي بإيديه
ششش خدي نفسك خدي نفسك مفيش حاجة تخوف اهدي أيوة بالراحة مفيش حاجة تخوف أنا هنا أنا هنا معاك أنا معاك أنا مش هسيبك لوحدك تاني أنا أسف أسف
أنا أسف
ابني
وغمضت عيني وبدأت أعيط بصوت عالي لأول مرة من شهرين
فتحت عيني لما شفته داخل عليا بيمشي ببطء لحد لما وصل للسرير فقعد جنبي ومتكلمش ولا كلمة
زين هما مجاوبوش الولد لية أنا عاوزة أشوفه
غمض عيونه فبصتله بقلق
مسك أيدي وضغط عليها سيف
قاطعته و ابتسمت ابتسامة مهزوزة أيوة سيف ابننا أنا عاوزة اشوفه بقى زين هو تعبان
مردش فاتعدلت رغم الألم ماله ابني يا زين سيف ماله أنطق قول حاجة قول كويس هو كويس صح
مردش فضړبت
كتفه پخوف في أية مش بترد لية
ابني فين لا لا هو كويس أنا هقوم اروحله أوعى ابعد أنا هقوم
ما احاول أنزل من السرير مسكني من وسطي بهدوء وقال سبقنا لربنا يا رحمة
الدنيا وقفت لا الدنيا وقعت فوق قلبي هو بيقول أية
لفيت راسي له بصتله پخوف فنزلت دمعة واحدة من عيونه انتفضت وضحكت وحركت راسي بسخرية ورفض
لا لا انت بتكدب دا مقلب صح أنت مينفعش أنت بتقول أية
قولي إنا لله وإن إليه راجعون
علشان خاطري قولي إنا لله وإن إليه راجعون
صړخت وحطيت ايدي على ودني
لا اسكت لا دا انا اتمنيه كتير لا لا انا كان جوايا حكايات له كان جوايا اسرار علشانه كان جوايا حب يستاهله لا يارب لا ابعد عني مش عاوزاك تحضني ابدا أنا عندي ابن هيكبر هيكبر وهيحضني وهيبوس خدي
وهيقولي يا ماما عندي ابن حلمت بيه ليالي عندي ابن يا زين عندي ابن مش بعد ما تعبت كل دا لا
كفاية أنا مش حجر أنا مش حجر
مسكت وشه بايديا متصدقش متصدقش أنه راح ابننا موجود معانا ابننا
ماټ يا رحمة ماټ
فتحت عيني واتعدلت ابني ماټ
نصيبنا سبقنا لربنا سبقنا يا رحمة
هزيت راسي بصمت ومسحت دموعي فضلنا قاعدين دقايق ساكتين لحد ما سمعته بيقول
تعرفي شعوري الايام الي فاتت كان شكله أية فاهمة الضغط الي وقعت تحته بدون أي إرادة مني بقيت بين نارين ما بين عاوز أجيبك من عندك أهلك وأتخانق معاكي واقولك يا غبية احنا لسة عايشين يا غبية الدنيا موقفتش يا غبية ربنا هيعوضنا
شهقت زين
حقك عليا
عيطت في حضنه مش عاوزة أمشي مش عاوزة أسيبك ڠصب عني بس أنا ملحقتش ملحقتش ألمسه حتى كنت مستنياه مستنية اللحظة الي هشيلة فيها ههتم بيه هحضنه هنيمه هبوسه هتكلم
معاه حتى لو لسه مش بيرد عليا هبص
لعيونه هحكيله عننا عن حبي عن حبك هحكيله بس هو مشي
إنا لله وإنا إليه راجعون
زعلان عليه
دا ابني يا رحمة
غمضت عيني فكمل حبيته علشان
منك فلو هو راح فأكيد أنا مش هسيبك تروحي مني
ابتسمت ابتسامة خفيفة وسط دموعي ومردش بس حسيت أنه ابتسم زيي
احكيلي حكاية من الحكايات الي كنت هتحكيها لسيف
رفعت راسي كنت فاكرة انك هتقولي أننا لازم مننطقش اسمه بينا علشان منتألمش
ولو قلت كدا أنت هتنسي
عمري ما هقدر أنساه
ولا أنا يبقى الأفضل أننا نخلي اسمه ما بينا لحد ما ربنا يرزقنا بولد تاني ونقدر ساعتها نسميه سيف برضو
علشان يفضل عايش ما بينا
علشان يفضل يحيي قلوبنا من تاني
مسكت أيده بضعف فابتسم وقال
هتحكيلي الحكاية
هحكيلك الحكاية
هتحكيلي عن اية
بصيت لعيونه برقة كان ياما كان في وقت من الأوقات في سنة من السنين في يوم من الأيام وقعت بنت بقلب حزين في حب ألطف راجل في العالم