روايه عشق وۏجع

موقع أيام نيوز


شغلك يا معتز عايزين نخلص من القضيه دى
معتز ..اوامرك يا باشا وبدا معتز فى العمل
نظرت نور له بتشفى لانها تعلم انه يغار عليها وهى تحب ان تزعجه فقابلها حازم بنظراته الغاضبه والمتحديه فى نفس الوقت
فى المساء عاد محمود الى المنزل وصعد الى شقته
محمود.. انا لازم اعتذر لبسمه على اللى حصل انا اهنتها اوى قدام هايدى فقام وتوجه الى شقه زوج عمته حسين

فتح له حسين الباب واشار له بالدخول دخل محمود وجلس مع حسين وتكلموا قليلا
محمود.. احم عمى ممكن تنادى بسمه عايزه اتكلم معاها شويه
حسين فى نفسه.. نهارك اسود يا حامد على اللى انت عملته
تنحنح حسين ثم اردف بخفوت لم يسمعه محمود..بسمه سافرت
محمود .. انا مش سامع حاجه يا عمى على صوتك شويه
حسين ..بسمه سافرت
محمود .. ازاى يعنى سافرت وانا معرفش
حسين.. ابوك هو اللى سفرها وانا حتى معرفش هيا سافرت فين مرديش يقولى علشان انا مقولكش
محمود پغضب.. ازاى الهانم تسافر وانا معرفش هيا ناسيه ان انا جوزها ولا ايه والله لاربيها من الاول وتركه وخرج
حسين.. ربنا يستر معاكى يا بنتى ومنك لله يا حامد هتكون سبب فى مۏتها واخرج هاتفه واتصل بعدلى
حسين.. ايوه يا عدلى محمود دلوقتى متضايق اوى وانت الوحيد اللى بتعرف تهديه
عدلى.......
حسين.. يا عدلى شوفه بس وهبقى افهمك يا لا سلام
عدلى.....
اغلق عدلى الهاتف اتجه واتجه الى شقه حامد
نزل محمود من شقه حسين والشرر يتطاير من عينيه ودخل الى شقته
محمود پغضب..بابا فين يا اسراء
اسراء وهى مړعوبه من منظره..بابا انا
محمود پغضب..انطقى فين
اسراء پخوف..لسه بره مرجعش وتليفونه مقفول
محمود ..مشوفتيش بسمه النهارده
اسراء پخوف على صديقتها.. لا مشوفتهاش النهارده
تركها محمود واتجه الى غرفته
اسراء..استر يا رب
دق جرس الباب وكان عدلى
عدلى ..محمود فين يا اسراء
اسراء بدموع.. ادخله يا عمى انت بتعرف تهديه عمال يزعق وانا خاېفه منه
عدلى ..مټخافيش يا حبيبتى وبابا فين
اسراء..معرفش لسه مرجعش
عدلى ..طيب انا داخله اتكلم معاه
اسراء..اتفضل يا عمى هو فى اوضته
فى غرفه محمود كان غاضبا بشده من سفر بسمه وشىء اخر لا يعرفه وهو انه لا يريدها ان تبتعد عنه حتى ان كان ېهينها وېجرحها دوما ولكن يريدها ان تبقى امام عينيه
محمود پغضب.. والله لاربيكى من الاول واعرفك ازاى تسافرى من غير اذنى او انك ازاى تسافرى اصلا ماشي يا بسمه انتى كده جبتى اخرى
دق باب غرفته محمود..مش عايز اقابل حد
فتح عدلى الباب ودخل وقال ..حتى انا يا محمود
محمود..اتفضل يا عمى حضرتك عارف ان انت غير اى حد
عدلى..مالك يا حبيبيى متعصب كده ليه اهدى شويه اختك مړعوبه بره
محمود پغضب.. الهانم سافرت من غير ما تقولى وابويا اللى مسفرها ومقالش حتى لابوها على مكانها علشان عارف انه هيقولى
عدلى.. انت متضايق ليه مش ده اللى انت عايزه انها تبعد مش انت بتحب واحده تانيه وعايز تخلص من ارتباطك بيها زعلان ليه انها سافرت من غير اذنك وانت حتى مش معترف بيها انها مراتك
محمود.. لا بسمه مراتى وكان لازم تقولى هيا خبت عليا بس على مين هجيبها لو فى اخر الدنيا وهندمها على اللى هيا عملته
فى هذا الوقت حضر حامد وسمع كلامه فاراد ان يضغط عليه اكثر مع عدلى حتى يعرف ما يدور بعقل ابنه
حامد بخبث.. عايز منها ايه بعد ما هنتها وطردتها قدام البنت اللى اسمها هايدى
محمود پغضب..انا قلت لحضرتك السبب
حامد.. بس هيا متعرفش انا امنتك عليها وانت مصنتهاش يبقى تطلقها وتسيبها للى يعرف يصونها
محمود پغضب وصوت عالى.. اطلقها على جثتى بسمه هتفضل مراتى
حامد پغضب.. وطى صوتك شكلك فعلا محتاج تربيه تانى انا غلطت لما سبتك تهينها فى الاول بس خلاص مش هسمح بده وبعدين انت عايز ايه شويه مش عايز تتجوزها ودلوقتى بتقول على جثتك انك تطلقها انت فاكرها لعبه فى ايدك ولا ايه ثم اقترب منه ودفعه فى صدره
حامد.. فوق بسمه مش لعبه بسمه قبل ما تبقى بنت اختى تبقى بنتى زى اسراء ومش هيا لوحدها نور وامانى واسماء كلهم عندى واحد واى حد يغلط معاهم يبقى بيغلط معايا وبلاش اقولك ممكن اعمل فيه ايه
عدلى.. اهدى يا حامد مش كده
حامد.. سيبنى يا عدلى انا فضلت ساكت كتير وجه الوقت اللى لازم يفوق فيه قبل ما يضيعها من ايده
محمود بهدوء.. انا اسف يا بابا عارف ان انا غلطت بس ارجوك قلى مراتى فين
حامد بنبره تهكميه .. دلوقتى بقيت مراتك روح دور عليها لانى مستحيل اقولك على مكانها
محمود پغضب.. هعرف مكانها يا بابا بس يا ريت
محدش يلومنى على اللى هعمله وتركهم ونزل الى شقه عمه محسن
حامد..

غبى وهيضيعها من ايده
عدلى.. اهدى بس وان شاء الله كل حاجه تتصلح
فى شقه محسن الشاذلى كان محسن يجلس مع اولاده وزوجته يشاهدون التلفاز دق جرس الباب بشده
محسن.. مين اللى بيخبط بالشكل ده
امانى.. استنى يا بابا هقوم واشوف
محمد.. استنى انتى هفتح انا
ذهب محمد وفتح الباب وكان محمود ويبدو عليه الڠضب الشديد فقال بهدوء ما قبل العاصفه..نور فين يا محمد
محمد..اتفضل يا محمود نور جوه
محسن.. تعالى يا محمود اتفضل
دخل محمود ووقف امام نور
محمود.. نور بسمه فين
نور باستغراب.. معرفش مشفتهاش النهارده
محمود.. انتى بتكدبى يا نور هيا مستحيل تسافر من غير ما تقولك اسرارها على طول معاكى
نور پغضب.. احترم نفسك انا مبكدبش وقلتلك مشوفتهاش النهارده
محمود پغضب.. نور قولى احسنلك انا العفاريت بتتنطط فى وشى
نور بتحدى.. ايه احسنلى دى قولتلك احترم نفسك ويا ريت تورينى واحد من العفاريت دى اصلى شكلى هربيهم من الاول
محمود پغضب.. انا مستحيل اصدق انك متعرفيش حاجه
نور پغضب.. مش مشكلتى صدق او لا انت حر واتفضل من هنا
محسن.. اهدوا مينفعش كده وطالما قالتلك متعرفش يبقى متعرفش
محمود وهو يغادر .. هعرف مكانها يا نور وقوليلها انى هوصلها
جلست نور بعد رحيل محمود وتنهدت پغضب وقال .. ايه الغبى ده ازاى يكلمنى بالطريقه دى
محسن.. معلش يا بنتى واحد خاېف على مراته وبعدين انتى كمان مسكتيش انا مش عارف انتى ليه مش بتطيقيه مع ان محمود محترم
نور پغضب.. انا كده من وانا صغيره مش برتاحله مغرور اوى وربنا يستر وميبهدلش بسمه معاه و هيا غبيه لانها حبت واحد بالشكل ده واتجوزته
محسن.. نور ملكيش دعوه وبعدين انتى فعلا متعرفيش مكان بسمه لانها علطول زى ما قال محمود اسرارها معاكى
نور بحنق.. حتى انت يا بابا انا معرفش وحتى لو عرفت مكانها مستحيل اقوله
محسن.. عامله ايه مع حازم
نور بتهكم.. هعمل ايه يعنى مش طايقاه والحمد لله
محسن ... نور يا ريت تنسي خالد بقى واللى عمله وتدى جزء من تفكيرك لحازم
نظرت نور له بلوم .. ماشي يا بابا عن اذنك داخله انام
كوثر.. انت ليه قلتلها كده على فكرة انت بتضغط عليها وهيا مش هتتحمل ضغط اكتر
امانى.. انا هدخل اشوفها
محمد.. بابا سيب الايام هيا اللى تنسيها اللى حصل ولو ليها نصيب تحب حازم هتحبه
محسن بهدوء ..ان شاء الله
فى غرفه نور دخلت الى غرفتها واراحت جسدها على السرير وتذكرت اليوم الذى ذهبت فيه الى المقاپر وعرفت ان خالد كان متزوج من قبلها فنزلت دمعه من عينيها مسحتها پعنف واردفت .. انا مش لازم اعيط تانى ولا اضعف انا لازم احارب واخد حقى مش هخلى حد يكسرنى تانى
دقت امانى على باب الغرفه فسمحت لها نور بالدخول فقالت ..ها ايه الاخبار
نور باستغراب..اخبار ايه
امانى..زى مثلا انك كنتى بتعيطى من شويه
نور..خلاص يا امانى وقت العياط فات انا مش هخلى حاجه تكسرنى تانى
امانى بفرحه ..يعنى قررتى تدى حازم فرصه انك تتقبليه وان شاء الله تحبيه
نور بتهكم..انا مش عارفه هو حازم عاملكم عمل ولا ايه كلكم شايفينه كويس الا انا شايفاه انسان مغرور ومش هامه حاجه غير نفسه ولما بيعوز حاجه ممكن يعمل اى شيء علشان ياخدها حتى لو هياذى واحد
امانى باستغراب..ياذى واحد
نور..سيبك من حازم دلوقتى وقليلى انتى عامله ايه
امانى بخفوت ..كويسه عندى امتحانات بعد اسبوع وهتاخد اسبوع
نور..طيب خلصى الامتحانات واوعدك نروح النادى زى زمان ونخرج
امانى بفرحه ..بجد يا نور هنخرج زى زمان
نور..اه يا حبيبتى هو انتى تعرفى انى برجع فى كلامى
امانى وهى ټحتضنها..ربنا يخليكى ليا يا احلى اخت
امانى بخضه..انتى جيتى امته
اسماء..احم من وقت خروجه النادى
نور بابتسامه..تعالى يا عملى الاسود انا مش عارفه اخويا هيتجوز واحده عاقله ولا عيله هبله
اسماء..الاتنين يا نور ببقى عاقله وقت المشاكل وفى الاوقات التانيه بقلب عيله هبله
نور..بمناسبه المشاكل انتوا شفتوا بسمه النهارده
اسماء..الصراحه شفناها ولما سالتها مسافرة فين قالتلى خالى حامد عارف ومشيت ومقالتش حاجه تانيه
نور..عمى حامد انا كنت لازم اعرف طيب هكلمه
اسماء..سلام بقى انا ماشيه قلت لماما مش هتاخر
خرجت اسماء من الغرفه وفجأه وضعت يد على فمها وسحبتها لاحد الغرف ادارها اليه الشخص الذى سحبها وعرفت انه محمد زوجها المستقبلى
اسماء پغضب..ينفع كده اللى انت عملته
محمد بابتسامه وعشق خالص لتلك المشاغبه امامه..وحشتينى يا سوسو
احمرت وجنتيها من الخجل واخفضت رأسها للاسفل امسك محمد وجهها بين يديه ومال عليها فى محاوله لتقبيلها ولكنه لا يعلم انه سيتزوج مفسده الرومانسيه كلها
اسماء..عاااا
محمد بفزع وابتعد عنها.. فى ايه يا مجنونه انتى
اسماء وهى تركض لتخرج من الغرفه وخرجت بالفعل ..قليل الادب ايه اللى كنت هتعمله ده سلام يا زوج المستقبل وذهبت الى شقتها وتركته يقف وعلى وشك اقتلاع شعر راسه من تصرفات هذه البلهاء
فى شقه حامد الشاذلى
حامد ..حسين بسمه عن هدى اختك بس والله لو قلت لمحمود لاخاصمك لاخر عمرى
حسين..خلاص مش هقول بس فكرك محمود مش هيعرف
حامد..اطمن مش هييجى على باله اصلا هو
عمره ما شاف هدى ولا سيرتها بتيجى قدامه اصلا هو عارف ان

ليها عمه بس فين ميعرفش
حسين.. ماشي يا حامد
فى مكان اخر كانت تقف امام البحر وتتنهد بتعب وجاء من خلفها وحاوطها بذراعه لكى يشعرها بالامان واردف .. كل حاجه هتبقى كويسه ريحى دماغك من التفكير شويه
نظرت له بامل ان يحدث ما يقول فهى قد تعبت من انتظار شيء تعرف بداخلها وتتاكد انه لن يحدث مطلقا
فى شقه رافت الشاذلى كان ادم يتحدث فى الهاتف مع اسراء وكانت تبكى بشده
ادم..يا بنتى اهدى بقى
اسراء.......
ادم..متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله كل حاجه هتتحل بس انا رايي ميعرفش مكانها دلوقتى خليه يتربى شويه
اسراء.......
ادم..خلاص انا اسف مش ناسي انه اخوكى بس هو ظلم بسمه كتير
اسراء......
ادم..يعنى عمى حامد عارف مكانها وهو اللى مسفرها حتى ابوها ميعرفش هيا فين
اسراء....
ادم بضحك...هههههه وربنا حمايا ده ينفع يشتغل فى البوليس السري زى اسماعيل يس
اسراء.....
ادم..خلاص متزعليش اقفلى دلوقتى وربنا يحلها وروحى ذاكرى الامتحانات بعد اسبوع عايزين نتجوز لتسقطى وياجلوا الجوازه ساعتها هقعدك ومش هخليكى تتعلمى
اغلق ادم الهاتف واتجه الى المكان الذى يجلس فيه والده ووالدته واخوته
رافت بتساؤل..اسراء
 

تم نسخ الرابط