اسكريبت الحياه غير منصفه
حبك.
سديم غير واعية لكلمات نور وقالت
يلا عاوزة أشوف ياسين اعتذرله ضميري بيأنبني عشان مصدقتش الحقيقة مع إنها كانت قدامي طول الوقت أنا كنت عامية أكيد ياسين وأنت مكنتش تستحقو مني ده أنا هواجهه الكل إزاي دلوقتي يا نور هواجهه بابا ازاي ياسين ازاي وأهم حاجة ياسين ازاي ضيعته من إيدي.
عند ياسين
يا ترى نور اتأخرت ومجتش لي معقول مقدرتش تقنع سديم تجي طب مرنتش عليا ليه يا ترى وفجأه أصدر هاتفه رنين وما كان المتصل غير نور فأردف قائلا لها
أجابت نور بكسرة لا مش كده جايين أهو ومفيش فرح هتفهم كل حاجة
لما نجي.
ياسين يعني اي مفيش فرح أنا مش قادر أفهم.
نور ياسين أرجوك استني عندك احنا جاينلك.
أغلق ياسين الهاتف وظل يتذكر بعض الذكريات التي كانت تجمعه بسديم قبل ظهور يوسف.
فلاش باك
سديم بعصبية وست بسمة دي كانت بتكلمك لي يا أستاذ ياسين دي واحدة قليلة الأدب.
سديم بعصبية أكثر قصدك اي قصدك إن أنا صغيرة لا مسمحلكش أنا عندي ١٦ سنة فاهم وبعدين لما أكبر وأروح الجامعة مش هعمل زيها واتدلع على زمايلي الولاد وأقول ااه يا ياسين واضحك ضحكة صايعة زيها كده.
ياسين پغضب مما تفوهت به
أكيد طبعا مش هخليك تعملى كده لما تروحي الجامعة أنت بتهزري أنا هبقي زي ضلك ومس هخلي حد يقربلك خليك فاكرة متنسيش أنت بس.
ياسين مش عارف ممكن تتغيري في الجامعة ويحصل حجات كتير وتنسيني.
سديم متقلقش مش هنساك.
بااك
وأديك نستيني أهو يا سديم بقيت بالنسبالك شخص بيفرقك عن اللي بتحبيه هو أنت مش كنت ليا ازاي قدرتي تروحي لشخص تاني ثم رأي ياسين سديم قادمة من بعيد في عينها انكسار لما يرى مثله من قبل وجهها باهت ومليء بالدموع فتحرك سريعا بدون وعي ولا يرى أمامه غير سديم وبدء يشير لهم وهو يرقض ولكنه لم يكن يبدي انتباها للطريق وفجأة صډمته سيارة فسقط على الأرض ..
سديم پصرخة ياسين أرجوك اصحي أنا عرفت الحقيقة يا ياسين متسبنيش أنت كنت أقرب حد ليا صدقني آسفه سامحني مكنتش معاك في أي وقت صعب وبعدت عنك عشان شخص ميستهلش أنا كنت مخدوعة فيه صدقني أرجع وكل حاجة هتبقي كويسة.
نور ياسين اصحي يا ياسين مين هيكون السند ليا من بعدك جبت ليك سديم أهي أرجوك اصحي.
أنهى
ياسين كلامه
وأغلق عيناه
ليدرك نور وسديم حقيقة أنا ياسين قد ماټ قد ترك هذه الحياة في لحظة غير متوقعة.
سديم بدموع ياسين أنا آسفة أرجوك أنت مشيت لي مكنش لازم تمشي وأنا كمان كنت تستاهل إن أحبك زي ما بتحبني وأكتر لي مفضلتش لي مشيت.
في المستشفى
أردف الدكتور قائلا البقاء لله يجماعة شدو حيلكو.
خيم الحزن على الجميع وخصوصا سديم لأنها ترى أنها السبب لو لم يحاول سديم إنقاذها من يوسف وشرح الحقيقة لها لما كان في مكان الحاډث وقطع صمتها صوت نور وقالت
مش أنت السبب يا سديم صدقيني متفكريش كده ياسين هيزعل منك متزعلهوش منك ياسين بيحبك.
تحدثت سديم قائلة وأنا مش حاسة الحياة من غيره أبقى أنا كده حبيتة في لحظة وثانية أعيش أنا على ذكراه طول الدنيا من غير ما أشوف طيف حته بس ده عقاپي أنا متأكدة وعشان كده مش هنساك يا ياسين وهفضل دايما في بالي وهعيش على ذكراك لحد اليوم اللي هجيلك فيه.
دائما ما تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن