روايه قتلني ورحل بقلم ميڤو

موقع أيام نيوز


علي تابلوه العربه ويضع يده علي وجهه يهدئ نفسه
لتظل هيا مرتعبه لتهمس انت زعلت ليظل صامتا لتقترب منه لتهمس لا والنبي انا فرحانه ماتزعلني خلاص والله ماعت هعمل كده قسومي كلمني بصلي ماتعملش كده ھموت لو تزعل
ليهتف پغضب ولما انت عارفه اني هزعل عملتي كده ليه
لتهمس بۏجع كنت متغاظه يا قسومي والله انك سيبتني ساعه وتلاتاشر دقيقه خلاص بقه والنبي

ليتنهد بغلب ليهتف دا فستان يتلبس
لتهمس خلاص بقه و حياتي
ليهتف ليال انا مابحبش كده وبعد كده لو حصلت ماهعديهاش
لتتنهد وتهتف خلاص بقه ماتزعلش بصيلي طيب اخص عليك لتتنهد وتقترب منه بخجل وتقبل خده لتهمس انا اسفه
ليغمض عينه يستجمع نفسه ليدير وجهه بحب ويبتسم لتبتسم له وتهمس خلاص والله ماحدش شاف يعني كتير  
ليهتف اعمل فيكي ايه عيله صغيره ولو واحد شاف اموت فيها
لتهتف والله دول اربعه بس طنط ليلي وطنط مني وايات صاحبتي وابيه شادي
لينشل مكانه نعم ياختي ابيه مين  
لتهتف ايه مالك ابيه شادي  
ليهتف وابيه طين بيعمل عندك ايه لسه ليمسك يدها انت سايبه الزباله ده عندك ليه  
لتهتف ما هو ما هو
لېصرخ ماهو ايه
ماهو دخلي خاص واعتذر وقالي ماما فهمت غلط وطلب نكمل اصحاب قلتله ماشي يا ابيه وقالي هبقي اكلمك اطمن عليكي قلتله طيب يا ابيه
ليظل ينظر اليها غير مصدق ليحس انه سيضربها ليخرج من العربه ويظل يدور من غضبه وهيا تنظر اليه بغلب لتنزل ورائه وتقف لتقترب ليهتف منفعلا ماتقربيش عشان هعمل مصېبه ليظل يدور ويدور ليعود الي العربه ويمسك تليفونها ويخرجه ويبحث عن شادي ويعمل له إزالة ويرمي الفون ليقف ويسند عالعربه يحاول يهدا وهيا تقف مرتعبه لتذهب وتقف بجواره وتمسك يده ليتنهد لتهمس انت ايه اللي يرضيك طيب وانا هعمله  
ليهتف منفعلا سي طين ده لسه عندك وتصدقيه انت ازاي هبله كده ميفو ميفو 
ليهتف كتر خيرك كل يومين تولعي فيا
ليهمس هسامحك بس تبصيلي لتشعر بالخجل لتهز راسها ليهتف طب خلاص مش هسامحك لترفع عيونها ووجهها يضج بالډماء ليتنهد بحب قلبي انت عامله كده ليه دانا حبيبك مش حابه تكوني في حضڼي
لتهمس عيب يا قسومي كده
ليهمس مش عايزه تصالحيني لتهز راسها ليهمس طب حبيبك عايز حاجه حلوه
لتنهد طب عيوني انا معايا فلوس تعالي اروح اجبلك حاجات كتير
ليتنهد بغلب لا يا قلبي انا عايز حاجه تانيه 
لتشهق وتبتعد لتهمس قاسم عيب الله
ليركن علي العربه بتسليه طب خلاص قاسم ماهيكلمكيش خالص ولا هيبقي حبيبك
لتندفع وتحتضنه لا والنبي اوعي دانا امو ت
ليحتضنها بحب بتحبيني اوي كده  
لتهمس قاسم انا قلبي بقي انت وبس  
ليهمس وقلبك عايز حاجه حلوه هتقوليله لا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
عند كارما ظلت ملتصقه بجدها خوفا من ايان فنظراته لم تفارقها وجهه لا يبشر بالخير ليحين ميعاد الرجوع لتجلس هيا لا تنطق
ليهتف بدر كانت حفله حلوه ليهتف امال الطور اخوك ساب الحفله وغار فين اعمل ايه فيه عيل بارد وشارد  
لتهتف كارما مالك بيه يا جدو دا قسومي عسليه وحنين  
ليهتف حنين ياختي اتنيلي ابن نعيم يبقي حنين دا مرار عيل قلبه ضعيف خاېف عليه لواحده تضحك عليه وتهبله ويمشي وراها  
لتهتف تضحك عليه ليه يا جدو مش من حقه يحب الناس ماتقدرش تعيش من غير حب لترفع عينيها في المرايه لتجد ايان ينظر اليها پغضب لتشيح بوجهها  
ليهتف بدر يحب ادي اللي كان ناقص وتركعه وتاخده بعيد عن العيله قاسم مايحبش ولو حصل هخرج قلبه من مكانه امزعه واعدله وارجعهوله تاني راجل من غير قلب قاسم لو انعوج انا هضبطه بطريقتي اللي تخليه جاحد قاسم لازم ينقرص تسان يعقل قاسم لازم يتجوز واحده ليها مواصفات خاصه ابن نعيم مستقبله كبير لازم ست جامده تشدد عليه وتقف بطوله
استغفروااااا 
لتهتف جامده ايه يا جدو هو حد يعيش مع حد كده قاسم حنين يا ريتني احبه والله دا طيب قوي
ليهتف ايان پغضب ماتحترمي نفسك بقه انت مالك بجحه كده  
لتهتف ايه مالك انت الله والله قاسم يتحب واي حد يتمناه واحد بيحس وعنده مشاعر مش زي ناس جبله وحجاره  
ليندفع ايان بالعربه ليهتف بدر ايه يابني اتهبلت فيه ايه فلم يرد ليتنهد بدر ليهتف بخبث والله يابني انت اللي فيهم واحده من ايام السينما الصامته والحب الافلاطوني وواحد اهبل انما انت بدر عن حق لا ليك في الحب ولا المسخره وماليكش في النسوان من اساسه بكره اشفلك واحده كده جامده تتجوزها نعمل شړاكه  
لتهتف كارما پقهر اه ما ده اخره  
ليهتف بدر وانت بقه يا كوكو نشفلك واد جامد كده زي الواد مراد انهارده ما شلش عينه من عليكي عايزك تبقي كويسه معاه ماتصدهوش مراد تقيل وعاجبني  
ليهتف ايان قول كمان يا جدي ماهي ملهاش رجاله واحنا قاعدين ايه تاني نلبسها بدله رقص وتخش عالبيه
توقعه  
لتهتف احترم نفسك الله  
ليهتف احترم نفسي انتو خليتو فيها احترام
نازل كلام للهانم كاننا مش لاقين ليها عريس وعايزه توقع عريس فيه ايه مراد زفت ده دا شكل البرص الاجرب  
ليهتف بدر مين ده يا واد دا مراد شكل بتوع السيما طول بعرض بكاريزما  
لتهتف كارما وذوق وحنين قوي
ليتوقف ايان مره واحده ويستدير لها والله لو مالميتي نفسك لاطين عيشتك  
ليهتف بدر يابني انت اهبل  
لتهتف كارما انا مش عارفه ماله ده ماتخليه يسكت بقه هو مافيش غيري يقرفها جدو جوزو هاتلو واحده تلهيه كده ايه ده  
ليهتف انت مالك بجوازي و زفتي الله  
لتهتف خلاس انت مش عايز تتجوز ماتسيبنا نتجوز الله فيه ايه  
ليهتف بالزمه واحده محترمه تتكلم كده ايه واقعه هتنهبلي عالجواز  
لتهتف انت مش طبيعي لا يا بيه انا واحده عايزه حد حنين واحده قاعده في وسط رجاله من غير ام مافيش حنيه خالص  
ليهتف بدر كده يا كوكو انا مش حنين
لتدمع وتهمس لا يا جدو مش قصدي
ليهتف بحنان انت طببه وجميله ونفسي يجيلك احسن واحد ولو حكمت هكلم مراد يجي ياخدك  
لينفعل ايان خده ربنا اهو ده اللي كان ناقص عايز تعرض الهانم للبيع هنبيع بناتنا يا جدي ماترحموني بقه انتو اتاجرتو عليا الليله دي  
ليهتف بدر يابني مالك بس ربنا يهديك سوق سوق عدي اليوم انت بس بتشتغل كتير ومابتفهمش في الحاجات دي  
لتهتف كارما اه قله يخليه في الشغل بومه كده ويسيبنا بقه نعيش نحب و نتحب  
لينطلق ايان وقلبه ينهشه اه ماليش في النحنحه مش كده حجاره انا جاموسه بتشتغل وخلاص عايزيني ابقي ماشي جبله علي طول والهانم تحب وتتحب وانا واقف اكل في خشب الطرابيزه مانا ماتفعش بتاع شغل وطين ماشي ماشي يا كارما ليصل الي البيت ليتركهم ويصعد لتنظر اليه پقهر فهو لا يحس لتتنهد وتصعد حجرتها لتغير ملابسها وتقف في شرفتها هائمه لتهمس هحب امتي بس انا تعبت عايزه احب واتحب لتشهق عندما بقلمي ميفو السلطان 
للقصه قتلني ورحل
للقصص حكايات قتلني ورحل 
حكايات
البارت التاسع  
كانت كارما تقف حزينه لتهمس هحب امتي بس واتحب امتي لتشهق عندما وجدت يد تشدها وتديرها لتنظر لتجد ايان غاضبا يقف كشعله من الڼار لترتعب انت دخلت هنا ازاي انت ازاي تخش عليا قوضتي انت اټجننت لتدفعه ليقترب منها لتندفع لتخرج من الحجره ليندفع ويكبلها لترتعب من نظراته
لېصرخ بقي الهانم عايزه تحب وتتحب لتبتلع ريقها بړعب فنظراته تشع ڠضبا
لتهتف پخوف عايز ايه انت مالك بيا  
مالي بيكي صحيح مالي انا لازم اركب قرون عشان ابقي كويس ايان هيبقي اريل علي اخر الزمن والهانم تلف تتصرمح وتحب  
لتهتف مالك انت جدو موافق  
ليهتف راجل اتخبل علي كبر وماشي ورا الهانم اللي عايزه تحب  
لتتذكر كلام قاسم لتهتف ايوه عايزه احب مالك انت الله وشايفه ان مراد مناسب انت تكرهلي الخير ليه  
ليهتف خير صحيح اكرهلك الخير ليه لا انا اقلعك واعرضك عالبيه جايز يرضي بيكي  
لتدمع عيونها لتهتف يرضي بيا انت بتقول ايه انا مين يتمناتي  
ليهتف ولما مين يتمناكي دايره ليه وهتنهبلي وتتجوزي كده  
لتهتف پقهر عشان لوحدي عشان قلبي بيوجعني عشان ماحد بيحن عليا ومحسسني اني ملكه عشان عايزه يبقي ليا مشاعر انت عمرك ماهتحس بيها لانك ماتعرفهاش ولا عمرك هتعرفها سيبني بحالي بقه انا مش هقبل منك تقف في طريقي سبحان الله  
لينظر اليها اه صحيح ماقفش الهانم عايزه تحب وماله طب بتروحي للغريب ليه ماحنا اهوه متاحين تحت امر الهانم حتي ماهنقلش لا اللي بتعرضيه  
لتهتف صاړخه انت واحد حيوان وقليل الادب انت لو بتحس ماتقولش كده فعلا جدو عنده حق انك حجر ومراد قالي انك اصلا بني ادم زي الاله  
ليشتعل بقي قالك كده تصدقي الناس كلها بتقول فعلا صحيح ايان مالوش الا في الشغل ايان حجر ايان مابيعرفش يحب ايان هيفضل طول عمره قلبه بلاطه صحيح ايان شايفينو كده  
لتصرخ مانت كده فعلا  
ليهتف حانقا لا مش كده انا اللي ماليش في المسخره بس طالما عايزنها مسخره انا اولي وهوريكي ايان ايه ليهجم عليها وينهال عليها كان كلامهم قد حړق قلبه وكلامها انها تريد ان تحب وتذهب لمراد قد اصابه بالاشتعال لينهال عليها وهيا تضربه بقوه الا انه ثبتها بصدره وهيا احست بالاڼهيار لتتركه يفعل ماشاء فهيا ستتأذي من عنفه اما هو فكانت وصله انفراديه عن جداره تاه فيها كان كلما حاول ان يبتعد ويخرج مما هو فيه ياكله قلبه لينهال عليها اكتر حتي احس بارتخائها واثار دموعها علي وجهه ليبتعد
بهدوء ويشدها اليه يحاول ان يهدأ مما هو فيه ليظلا فتره هيا تنتحب وهو محتضنها وقلبه سيجن من قربها ليحس انه لم يعد قادرا
ليهتف پقسوه اعقلي وابعدي عن مراد مايناسبكيش ولما يبقي يجيلك حد هنشوف ليدفعها بعيدا لټرتطم بالحائط لټخونها قدميها لتقع ليتلقفها بين يديه ويحملها ويذهب بها للفراش ويضعها ويظل فتره محتضنها يغلي من داخله ليهب ويتركها ويخرج من سكات هاربا من داخله الذي كان مشټعلا رغما عنه اما هيا فكانت تشعر بالقهر من معاملته لتحس ان قصه حبها فاشله وان ايان لن يكون لها لتنتحب علي حالها صلو عالنبي  
ميفو السلطان 
كانت ليال تتصل بقاسم ليرد عليها لتهتف وحشتني يا قسومي  
ليقول ضاحكا لا احنا اتطورنا وبقينا نقول اهوه  
لتهتف عشان ماتقلش عليا هبله وتروح تعط بره اهوه بعملك حاجات  
ليضحك لا كتر خيرك بصراحه منعاني من العط  
لتهتف الله عايز ايه تاني مانا بقيت اقلك حاجات كتير اهوه بتعلم  
ليهتف يا رب صبرني طب يا قلبي استمري علي مانوصل اكون معدول عالعقبله والروح تصعد الي خالقها  
لتهتف اخص عليك بعد الشړ لتتنهد وتهتف قسومي كنت عايزه اقلك علي حاجه  
ليهتف خير اشجيني  
لتهتف مش انت حبيبي وعايزني انبسط  
ليهتف انجزي عايزه ايه  
لتهتف بارتباك وخوف انا انا كنت يعني  
ليهتف ماتنطقي مش مرتاحلك  
لتهمس مانا خاېفه منك  
ليتنهد لا يا قلبي ماتخافيش 
لتتشجع بص هو يعني ماما وافقت وكده يعني ومبسوطه كمان اصل انا انا انا حجزت رحله سفاري كمان تلات ايام هقعد تلات ايام مع صحابي  
ليتجمد هو واحس بالڠضب لانها ستكون بعيده بمفردها وهو لا يامن عليها ويحكم قبضته عليها ليهتف قولي تاني كده عملتي ايه  
لتهتف ايه يا قسومي حجرت رحله زي البنات  
لېصرخ وانت زي البنات انت مش زيهم وازاي تحجزي اساسا من غير ماتاخدي اذني انت اټجننتي  
لتنتحب وتهتف ما ماما موافقه فيه ايه البنات كلهم طالعين وانا عايزه انبسط بطل تحكم بقه كده خنقه كتير  
ليهتف بجد ابطل تحكم وخنقه طب يا ليال اطلعي براحتك تصبحي علي خير ليقفل الخط ويتركها
لتنتحب وتظل تنتظره ان يتكلم فلم يتكلم لتتصل به فلم يرد لټنهار من البكاء وتظل تتصل به ولكنه لم يرد لتنام مقهوره مر يومان وهيا احست ان انفاسنا ستخرج منها كانت ليال تجلس مڼهاره هو مابيكلمنيش ليه خلاص هيسيبني عشان ماسمعتش الكلام لتنتحب طب هسمع الكلام رد يا قاسم كانت تتصل كالمجنونه لتشعر ان انفاسها ستزهق منها لتهب وتقوم لا مش قادره لتقوم وتلبس وتنزل لتقف تنتظره امام الشركه كانت تقف بعيدا جنب احد الاشجار كانت كطفله صغيره فقدت حاضنها وراعيها كانت مڼهاره من العياط وقلبها يمزقها فهو اصبح كالروح لها لتقف تنتظره انت وحشه انت مابتسمعيش كلامه لا خلاص والله هسمع بس يكلمني كانت ضعيفه وهشه وقاسم توغل بداخلها اصبح لها النفس چريمه امها انها افقدتها طرق التعامل مع البشر وتفصلها عن واقع مرير يجب ان تدخل فيه لتتوازن شخصها لتكبت ليال لتندفع عندما تحب لتلتصق بمن تحبه تنهال عليه بكل مشاعرها ولا تعرف في الحياه الا هو وفقط وهذه چريمه اخري فالتعلق بهذا الشكل موجع اذا فكر الحبيب ان يترك حبيبه ظلت واقفه مده طويله ودموعها لا تتوقف لتجده اخيرا يخرج وبجواره فتاه يضحك معها ليهوي قلبها لترفع تليفونها بتردد وتتصل به لتجده ينظر الي تليفونه ويضعه مره اخري في جيبه لينخلع قلبها وتحس بانفاسها تختنق قاسم سابني قاسم عرف واحده تانيه كانت ترتعش وتركن علي الشجره تحس انها ستسقط كانت انفاسها تاخذها بصعوبه لتهمس قاسم حبيبي ھموت لتهتف امشي يا ليال امشي انت ماعتش عايزك  
كان قاسم يخرج من عمله ومعه احد الفتيات في الشغل ليجد اتصال ليال ليتنهد ويقفل ليكلمها بعد فتره ليظل واقفا مع الفتاه واذا به يلمح خيال جنب احد الاشجار ليدقق ليهوي قلبه فليال تقف تمسك قلبها وتنتحب وتنظر اليه ليندفع اليها ليجدها تندفع بعيدا عنه ليحس بالجنون ليندفع ويقفز الي عربته ويذهب اليها كانت تجري والقهر يتلبسها لا تعلم اين تذهب الي ان احست بيدين تمسكها وتشدها لتصرخ وتحاول ان تدفعه ليحتضنها لتسقط بين احضانه مغشيا عليها ليفزع ويحملها ويذهب بها الي عربته ويندفع بها لمكان خاص بهم لينزل ويركب في الخلف ويرفعها لينثر عليها بعض العطور لتفتح عيونها
 

تم نسخ الرابط