روايه حكايتي مع صهيب منى عبد العزيز
المحتويات
باستغراب
ص صهيب خير يابني كفالة الشړ أري
صهيب مقاطعة بعصبية أريام زى ماهي ياعمي أنا اللي تعبان وهجنن من اللي حصل
بعد قاسم عن الباب دخل صهيب وكلمة ليه ياعمي ليه عملت كده هي أريام مش بنتك ليه توصلني اني اخونها واتجوز عليها ليه
تتحداني عشان اتمم الجوازة متقوليش عشان نحمي الناس وبحور هتتفتتح على العزب الخمس حصل اللي حصل وكتبت عليها لية انت بالذات تجبرني بكلامك ادخل على البنت
اسمعني يا صهيب انت يابن خويا عارف قد ايه أريام بنتي بالنسبالي ايه أنا حرمت نفسي من متع الحياة عشانها هي خفت عليها وعلى نفسيتها تتحطم لما تلاقي ابوها هو كمان اتخلي عنها وشاف نفسه زي امها حرمت نفسي يكون ليا ولد من صلبي واكتفيت بيك وبيها كنت طاير من الفرحة لما عرفت بحبك ليها رغم خۏفي من تأثير جيداء عليها بس رهنت على شخصيتك وقوة تحملك وخصوصا انك ظابط جيش بس للأسف خذلتني لم قدمت استقالتك واتفرغت للشركة عشان تراضيها قلت عملتها قبل منه مجرب الحب وعرف تأثيرة سنه وراء سنه لقيتك رحت في سكة جيداء وسبت أريام لامها تمشيها زي ماهي عايزة لحد حصل اللي حصل احترمتك وكبرت في نظري لكن للأسف خذلتني للمرة الثانية والتالتة حميت بنتي وضعت انت بتحاول بكل قوتك تحافظ عليها وبترمي نفسك للمۏت كل ليلة اياك معرفش بعمايلك وبجوازاتك قصدى نزواتك وسوقتك المرعبة اللي ربن وحده بينجيك منها لو وفقت على جوازك بالشكل ده مش بس عشان الاتفاق لا ياصهيب كان ممكن ترفض مهما حصل لا كلامي ولا كلام شفيق كان هيأثر فيك انت وفقت عشان انت تعبت من الوحدة تعبت وقرفت من الاشكال اللي كل ليله رغبتك بان يكون ليك ابن هى اللي حركتك وبخصوص دخولك
صهيب يا اااه ياعمي انت لخصت كل اللي جوايه بعد ما عرتني قدام نفسي عارف يا عمي انا جيت ليك هنا عشان ألومك بس انت صدمتني بحقيقتي المخزية
قاسم قام وقف راح وقف جنبه مش عيب نعترف باغلطنا ونحاول نصلحها العيب اننا نعلقها على شماعة غيرنا والظروف
لكدة
قاسم كل شئ بمعاد يابني وانك تعرف غلطك وتعترف بيه احسن ما تكابر وتفضل ماشي فيه
قعد قاسم وصهيب جنبه فضلوا يتكلموا قاسم صهيب اوعك تكون قلت كلمة كدة ولا كده لعروستك
صهيب بخجل للأسف قلت ولمتها بس هي كمان عرتني وقالت
حكي لعمه كل الكلام اللي قالوه ليها وردها اللي خلاه مش قادر يفكر وجه ليه
صهيب فطار ايه ياعمي ما حضرتك بعته من بدري
قاسم بعت ايه يابنى مكنتش انت اللي مصحيني من النوم تلاقي بيت نسيبك اللي بعتوه
صهيب لا اللي جابه غفير من عندنا انا عارفه شكلا بس مش فاكر اسمه
صهيب وصفه
قاسم بړعب انت اكلت من الأكل ده انت ولا مراتك
صهيب لا مكلتش مكنش ليا نفس وهي لحد ما سبتها مكنتش اكلت
قاسم بينا على الاستراحة بسرعة ربنا يستر متكونش كلت منه
صهيب وهو بيجري وراء عمه في ايه ياعمي
قاسم بسرعة اركب العربية وسوق باقصي سرعة يارب نلحق مراتك متكونش كلت من الاكل ده
صهيب وهو بيسوق العربية ليه ياعمي بتقول كده
قاسم الغفير
اللي وصفته يبق عبدالغفار غفير بثينة مرات أبوك فاهم ده معنته اية
صهيب ساق بسرعة اكبر وقف العربية قدام الاستراحة ودخل بسرعة ووراه عمه وقف بص على الأكل لقاه زى ماهو وقف ياخد نفسه وقاسم قرب من الأكل اخد طبق طبق يشمه وصهيب دخل اوضة النوم لقي غصن نايمة قرب منها بقلق يتأكد من انها كويسة اول ما لمس وشها بايده اتنفضت قعد جنبها على السرير يهديها
صهيب هشش انا متخفيش كنت بطمن عليك كملي نومك انا خارج تاني شوية وراجع انام انا
غصن بنعاس شديد مش قادرة تفتح عنيها من البكاء هزت راسها وسكتت اتاكد انها شبه نامت قام بشويش خرج لعمه
صهيب لقيت حاجه ياعمي
قاسم ريحه الأكل مش باين فيها حاجه لكن ايه جواه مش معروف بثينة كونها تبعت الأكل ده من بدري يبق أكيد نيتها مش سليمة الحداية مبتحدفش كتاكيت لولي خاېف اشيل ذنب كنت رميت الاكل للكلاب والقطط ونتأكد بس خاېف وبنفس الوقت عاوز اتأكد
صهيب متقلقش ياعمي انا هصرف هشوف كيس بس اخد عينه من الأكل ابعتها للمعمل في مصرتتحلل
وياولها لو كان الأكل فيه حاجه يبق امها دعيه عليها وهخرج القديم كله وافتح قبر ابويا وإمي لان متأكد ان موتهم مش طبيعي
قاسم نثبت الأول وساعتها يا ولها مني
صهيب اتصل بالتليفون
يتبع التاسع
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابة
حكايتى مع صهيب الفصل التاسع بقلم منى عبدالعزيز
التاسع
صلاح ومنصور بعد ما وصلوا بيتهم حكوا لأختهم كل حاجه حصلت
منصور انا تعبان طول اليوم في الجمعية الزراعية ومرور على الاراضي هدخل اريح شوية علي ما بابا وماما يجوا نعرف حصل ايه بعد ما مشينا
سناء ريح انت كمان يا صلاح وانا هدخل احضر الأكل
دخل صلاح ومنصور كل واحد فيهم نايم على سرير
صلاح مغمض عينه وحاطت ايده على راسه وايده التانية على صدرة انام ازاي وارتاح وانا معرفش عن غصن حاجه ياتري راحت مع الراجل عمها ده ولا ايه حصلها انا بس ايه خلانى اسمع كلام منصور وأجي كنت فضلت بالوحدة واخترعت اي حجة لبابا وكنت اطمنت عليها بنفسي
ادير الجنب التاني وفتح عينه يهمس لنفسه بعتاب
تطمن بنفسك خبرايه ياصلاح فيك ايه وايه حكاية تطمن بنفسك دى ومالك ومال غصن استغفر ربك البنت متحلش ليك عشان تفكر فيها كده
اتنهد بحزن ونام
على ضهره مرة تانيه وعينه على السقف
مش بأيدي عصب عني قلبي اتعلق بيها من أول يوم جيت البلد وزاد من كلام ماما وسناء عليها الاول من طيبتها وحنيتها وشطرتها وهي بتتعلم من ماما وسناء الخياطة والقراية والكتابة اول مره سمعت صوتها اتعلقت بيها وكله كوم واول ما عيوني جات عليها لولي حرام كنت فضلت باصص ليها ومشلتش عيوني من عليها
فضل يكلم نفسه ويتقلب يمين وشمال لحد ما دخلت عليه اخته ونادت عليه
منصور اول ما دخل الاوضة راح على شباكها وقف دقيقة وقفله قعد على الكرسي ياتري يا غالية قفله شباكك ليه مكسوفة مني وان كلامك كله كڈب وكل اللي قولتيه طلع مالوش علاقة بغصن ويا تري انا زي ما قلتي ولا غيرتك منها خلتك
تقولي كده بلاش جنان يامنصور غاليه قالت كده بس عشان انت بتعتبها على كلامها واسلوبها في معامله غصن ماهو مش معقولة اكون بحب
غصن زي ما بتقول وايه دليلها على اني بحبها انا بحترمها رغم اللي بتشوفه منهم إلا انها بتشتغل وشايله البيت هادية صوته حنون
خجلها اول ما تكلم حد محاولتها تتعلم رغم ظروفها
حبها للخير باللي بتعمله للناس ومساعدتها ليهم رغم تعبها مال ده ومال الحب
قام من على الكرسي وفرد جسمه على سريرة وغمض عينه وابتسامة اترسمت على وشه
اول ما جات صورة غصن وهي في حضڼ والدته اتنهد وراح في النوم بعد شوية فاق على صوت اخته تنادى عليه وتصحيه للأكل
خرج صلاح بلهفة يسأل على غصن
والدته أخدت بالها من لهفته اتكلم والده وقاله ان عمها اخدها بيته إتأكدت من شكها ووشه اللي اتقلب وأكله من غير نفس استأذن صلاح منهم ودخل اوضة نومه بعد الاكل دخلت والدته عليه
صلاح رمي نفسة على السرير حاسس بقلبه هيقف دمعه من عينه نزلت مسحها بسرعه أول ما لقي باب الاوضة بيخبط ووالدته ډخله اتعدل في نومته وحاول يبتسم قعدت امه جنبه على السرير وكلمته بعتاب
ام منصور انت يا صلاح يحصل منه كده ترضى حد يفكر في واحدة من اخواتك بالشكل ده وهي ماتحللهوش ترضي حد يبص ليهم بالشكل ده أنا كنت مړعوپة ابوك ولا عمها يأخذوا بالهم وانت واقف زي الصنم تبصلها بالشكل ده وعنيك اللي ماتحركتش من عليها بص يا بني لو عليا اروح واخطبهالك بس ده وهي بنت حورية وعلوان لكن بعد ما رجعت لأهلها وتبق بنت أكبر عائلات المحافظة
صلاح وفيها ايه لو طلبنها
ام منصور فيها كتير يابني لو عملنا ده وطلبنها وهى بنت علوان كان عادى لو جددنا الطلب وهى بنت الاكابر لكن اي خطوة دلوقتى هتتفهم اننا طمعنا فيها وبدل ما يرحبوا بينا هنسمع منهم اللي لا انا ولا ابوك ولا انت تستحقه انسي يا صلاح يابني وابني مستقبلك لسه قدامك كتير انا مش بقصر مجاديفك لكن بوعيك بلاش تعلق نفسك بحبال دايبه
قطعت كلامها وخرجت وراء صلاح اول ما سمعوا صوت صړاخ برة البيت
يتبعحكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل العاشر
صهيب حط الأكل جو الكيس وعمه قاسم سأله وهو مش فاهم بيبصله فى ايه بتعمل ايه
صهيب لازم اتأكد من حاجه جوايا
قاسم فهمني
صهيب هعمل تليفون وانت هتفهم منه كل حاجه
طلع تليفونه واتصل
الو سليم
جاله الرد الو صهيب كويس انا كنت عايزك ضروري انت فين ده كله
بعدين اسمعنى عاوزك تجيلي استراحة المزرعة
متابعة القراءة