قاضى ېقبل يد المتهم
. قصة مدرس في العاصمة صنعاء
في حي من أحياء العاصمة صنعاء
توجه أحد التجار إلى المحكمة
وكان خصمه مدرس الرياضيات
وكان شكوى التاجر بتماطل المدرس عن سداد الدين والمقدر بمبلغ 278000 ريال
عچز المدرس عن سدادها بسبب إنقطاع المرتبات
وأمام الحاكم وقف الخصمان وإذا بالقاضي ينظر من فوق نظارته ويتأكد من المدرس المديون أهو ذلك المدرس الذي عرفه منذ سنوات حين كان يلبس ملابس أنيقة ويقف أمام طلابة بكل ثقة ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ويشجعه ويزرع فيه روح العلم والمثابرة
ماذا فعل به الزمان وكيف استطاع يحول هذا الهامة الوطنية والشكل الجميل
إلى إنسان شاحب الوجه محدوب الظهر
رث الثياب .. فقد طحنه الزمان بكلكاله
ومزقه قطع مرتباته
وفجأة ينادي القاضي على حارسه ويكلمه بصوت منخفض ويهز الحارس راسة وينطلق وبعد ان استمع القاضي الى رد المدرس
ولماذا لم يسدد ماعليه من دين للرجل الشاكي ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وإذا بالحارس يعطيه إشارة دون ما شعر به أحد الحضور ..
ومن هنا أعلن القاضي أن المدرس قد دفع ماعليه من دين في خزانة المحكمة
وأستغرب المدرس
من سدد الدين عنه
من يا ترى ?
هل أخوه عرف بالخبر وباع سيارته الصغيرة التي يعمل عليها ليعول اسرته
أم أخته المتزوجة في عمران باعت خاتمها
وارسلت بقيمته لسداد دين أخوها ..
وبعد إنتهاء الجلسة خړج المدرس وكله تساؤلات من سدد الدين ولماذا لم يجد جواب لما يدور في خاطره
نظر الأستاذ محمد فإذا هو ذلك القاضي
فركب السيارة وظل الصمت يخيم طول الطريق إلى ان وصل المطعم المجاور للمحكمة
ونزل القاضي والمرافقين والمدرس معهم
ودخلوا المطعم وبدا احد المرافقين للقاضي يطلب الأكل وجلس القاضي يمازح الأستاذ ولكن الأستاذ نسي إن الذي أمامه
هو ثمرة خير مما زرع المدرس في مسيرته
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وظل الأستغراب يخيم على الأستاذ
من هذا القاضي ولماذا يعاملني بلطف
ولماذا لم يخبرني من سدد الدين
ولماذا خړج من المحكمة وأخذني
معه ....
وبدا القاضي يناقش المدرس وېكسر حاجز القلق والخۏف والاستغراب ويمازح الاستاذ
حتى اطمئن الاستاذ ..
وبدا يسأل
القاضي ويقسم عليه لماذا كل هذا الكرم والتعامل الذي قلما نجده في هذا الزمان وهنا تمالك القاضي نفسه
وحبس حزنه والمه واطلق نهدة طويله ونفس عمېق
وقال يا استاذ محمد أنا أحد طلابك في الثمانيات في مدرسة الٹورة وأنت من كنت تقول لي سيكون مستقبلك زاهر ..
وكنت تقول أتمنا أراك قاضيا ..
وكنت أبحث عنك لتراني وبدات دموع المدرس تنزل لاإراديا حين تذكر ذلك الطالب الذكي المؤدب النبيل
وقال انا من سدد الدين ولو كنت أعلم
أنه انت ما وصل الشاكي ولا قدم شكواه
وبعد الغداء أخرج القاضي ظرف صغير فيه مبلغ من المال وكان الاستاذ يقسم ما يأخذ من فلس وإذا بالقاضي يقسم بالله بأن
هذا المبلغ قيمة مقاضي للأسرة وأخذ عنوان الأستاذ ورقمه لكي يتواصل به لاحقا
هذا وأنتهت هذه القصة وإذ كنت أتممت قراءتها فأثبت بصلاة على الحبيب المصطفى رسول ﷲ ﷺ
ملاحظة الصورة تعبيرية مستعارة
منقول..