الحب يا ابنتى لا يطعم الخبز

موقع أيام نيوز

قصة وعبرة
- عشرون عاماً و اُمي تقول لي: "الحبّ يا ابنتي لآ يطعم الخُبز"، لگنّني عصيتُ الدرس، وقفتُ بوجه الجميع وقبِلتُ الزواج منه، أول عام من زواجنا نقص من وزني اثنا عشر كيلوغرامًا ، اختفَت خدودي ، شحب لوني، إعتدت على البرد رغم أنني لم أشعر بطعم الشتاء قبلًا في منزل والدي ... لكن لمن أشتكي ؟ لم أكن أقوى على أن أسمع من أمي جملتها التي تتحرق شوقًا لقولها: قلتُ لك وما سمعتي ! 
أيام قليلة مرّت، اكتشفت فيها بأنني حامل .. إنهرت حينها حين فكرت ماذا سيحلّ بطفلي القادم، كيف سنطعمه ؟ كيف سنلبسه ؟ كيف وزوجي إلى الآن لم يجد وظيفة بدوام ومرتب ثابت ؟ قررت أن أذهب ﻷمي .. لتساعدني في الإچهاض و ربما الطلاق !  فأنا تعبت، أتعبني الفقر، الحب لا يشتري شيئًا !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هرعت لمنزل والدتي فتحت لي الخادمة، منذ دخولي سمعت أصوات بكاء تأتي من غرفة الجلوس.. أنصتّ قليلًا ﻷعرف أن هذا صوت أختي، بكاء أختي الصغيرة حبيبتي!  متى عادت من السفر ؟! كنت سأدخل ﻷعانقها ؟
إلّا أنّ جملتها استوقفتني حين صړخت: المال لا يشتري السعادة، لا أحبّه.. لا يحبني..تعبت يا أمي تعبت أريد الطلاق.. لا يمكنني الإستمرار.
حينها خرجت مسرعة وعدت لمنزلي، لزوجي الذي استقبلني بحفاوة ، أذكر لقاءنا كأنّه
الآن، كلانا دامع العينين يقول لديّ ما أخبرك به.. قل أولًا لا أنتِ..
ثم خرجت من أفواهنا معًا :
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
- أنا حامل
- حصلت على عمل..

📌العبرة :
”أغلى شيء في حياتك، هو ذلك الذي لا تستطيع شراءه بالمال“
واقول ايضا 
المال  يشتري السرير لكنه
لا يشتري النوم

المال  يشتري الساعة لكنه
لا  يشتري الزمن

المال يشتري الكتب و لكنه
لا  يشتري المعرفة

المال  يشتري الهدايا  لكنه
لا يشتري الحب

المال يبني المستشفيات ويشتري الدواء لكنه
لا يشتري الصحة

هناك أناس فقيرة لاتملك إلا المال.

#قصة_وعبرة

تم نسخ الرابط