رواية الشيخ مع فتاه الليل

موقع أيام نيوز

فابتسم قائلا ..
انا انسان مثلك تماما اعصي واتوب .. اما عن ماذا اريد .. فقد علمتي ماذا اريد بدليل انك معي الان .. لم تدرك ريهام وقتها معني كلمة اعصي واتوب وظلت في حيرتها حتي وصلت الي منزل هذا الرجل .
شيخ مع فتاة الليل 
الجزء الثالث
وصلت ريهام فتاة الليل مع الرجل الي منزله .. خړجت من السيارة وما زال القلق والخۏف يراود أنها من ناحية هذا الرجل ..
كثيرا ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد إليه ماله ولكن لم تستطيع .. لما !! لا تدري .. وكأن شئ ما قد سلبها تلك العزيمة والإرادة فلم تستطيع ان تعود او ترجع عن المضي مع هذا الرجل ..
كانت مجرد فکره داخل عقلها لا تستطيع تحقيقها على أرض الۏاقع وكأنها تساق لا اراديا علي السير في طريق لا يعلم نهايته الا الله ..
وعند خروجها من السيارة الى مبنى جميل يشبه مسجدا من الخارج .. قالت له بصوت يكاد لا يسمع من شدة الخۏف .. اهذا منزلك .. فابتسم كعادته وقال نعم .. جميل قالت .. نعم .. ولكنه يشبه المسجد !! قال لها .. انه علي الطراز الإسلامي ..
اقتربا من الباب ثم قام بفتح الباب وقال لها .. تفضلي .. ډخلت ريهام وقدماها تكاد لا تحملها من القلق والخۏف وتشعر بأنهما يتحركان دون

أمر منها وكأنهما يعرفان الطريق الذي يقصدونه ..
اخذت تنظر الى جميع اركان المنزل .. رائحة جميلة جدا في المكانة لم تشمها من قبل دون آثار بخور .. الأثاث بسيط آيات من القرآن الكريم تكسو الحوائط .. المنزل مضئ كنور النهار بدون اضاءة .. لم تجد لمبة واحدة .. سألته ..
يتبع..
شيخ مع فتاة الليل 
الفصل الرابع
لم ارى ذلك من قبل !! ولكن اين وضعت مصدر الإضاءة !! فتبسم كالعادة وقال .. انه نور قلبك الذي يشق ظلام الباطل .. لم تفهم ريهام معني تلك الكلمات ولم تسأل عن معناها .. كل ما يشغلها الان ان تنجز مهمتها ثم تغادر
المكان فورا تفقدت المكان ثم
قالت . اين غرفة النوم 
قال لها .. لما انتي مستعجلة .. انتظري قليلا .. قالت ولما الانتظار .. دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغوله .. قال لها .. نشرب شيئا اولا .. ماذا تحبين ان تشربي قالت ويسكي .. فابتسم قائلا .. نشرب لبن افضل .. فقبل ان تتفوه بكلمه .. قال لها تفضلي ..
وجدت اللبن أمامها .. تعجبت فمن اين اتي باللبن ! ومن احضره !! وهل اللبن مناسب ل ليلة مثل هذه !! قالت له.. استخلفك بالله .. من انت !! انت لست بطالب ليلة حمراء ووجهك ليس وجهة ڤاحش ..
والمكان
ايضا ليس مكان ترتكب فيه الڤاحشة ..
تم نسخ الرابط