قصه الخاتم العجيب
ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻴﺲ ﻧﺬﻳﺮ ﻫﻮ ﻣﻠﻜﻜﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻓﻤﻠﻜﻨﺎ ﻫﻮ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺬﻳﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺧﺎﻩ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ...
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻧﺎ جئت ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻻﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﺧﺎﻩ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﻻ ﻓﺠﺎﺑﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻀﺮ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺧﺮﺝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ...
ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺻﺎﺭﻭ ﻳﻬﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﺣﻤﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺳﻬﻤﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻮﺑﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻇﻠﻤﺎ ﺍﺫ ﺑﺎﻣﺮﺍﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﺖ ﻣﺨﻄﻰﺀ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺫ ﺑﺎﻣﺮﺍﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﺗﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻮﻗﻌﻜﻤﺎ ﺑﺎﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺻﻔﻴﺔ .ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺮﺕ ﺑﻘﺘﻠﻲ
ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻣﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻨﺪ ﺻﻔﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺎﻳﺤﺼﻞ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻳﻜﺬﺑﺎﻥ ﻓﺎﻧﺖ ﻭﻟﺪﻱ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻛﻴﻒ ﻻﻣﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﺎ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻚ ﺷﺎﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﺸﺒﻪ ﺷﺎﻣﺔ ﺍﺑﻮﻙ ﺟﺎﺑﺮ ﻧﺰﻋﺎ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻗﻤﻴﺼﻬﻤﺎ ﺍﺫ ﺑﻬﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺎﻣﺔ ﻓﻮﺟﻪ ﺳﻬﻤﻪ ﻧﺤﻮ ﺻﻔﻴﺔ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻧﺤﻮﻫﺎ
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻠﻴﻤﺖ ﻛﻞ خائڼ ﻟﻌﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻏﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ورث ﺣﺴﺎﻡ ﺭﺟﻮﻟﺔ ﻭﺷﻬﺎﻣﺔ ﺍﺑﻴﻪ
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ العائلة ﻭﻓﺮﺣﻮ ﺑﻠﻤﺘﻬﻢ ﺷﻔﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺤﺴﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺑﻞ
ﺧﺒﻰﺀ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻋﺠﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﺍﻧﻤﺎ
ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺧﻼﺹ ﻭﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ
ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺳﻨﺤﻘﻖ ﻣﺴﻌﺎﻧﺎ ..
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺰﻭﺝ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺎﺑﻨﺔ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻴﻚ بلغ ﺧﺒﺮ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﺒﺚ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻬﻢ ﺳﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﺮﻕ ﺗﺴﺪ ........
ﺍلنهاية