أقنعت الزوجه الجميله ذات الچسد الممشوك
وأمهلك ثلاثة أيام!!! فحك جوهر رأسه وقال تبا كيف سأجدها فالغابة مليئة بالحشرات المفترسة والعقارب ثم مشى في الغابة وهو ينظر يمينا وشمالا وقارب الليل على النزول ولم يجد زمردة واحدة .
ولما تملكه اليأسو هم بالرجوع سمع صوتا يقول له ألست أنت الفتى الذي أنقذنا من الحريق وحين نظر إلى مصدر الصوت إبتسم فلقد كانت ملكة النمل وهي في موكب عظيم سألته ويحك ماذا تفعل في هذا المكان الموحش فقص عليها حكاية الأمېرة ذهبية الشعر وعقد الزمرد الذي إشترطه عليه أبوها فقالت له
أما أنت فاسترح وموعدنا هنا بعد يومين .أخبرت
ملكة النمل أخواتها فخرجن مع أعداد لا يحصى من النمل وكلما وجوا زمردة سلموها للعاملات اللواتي يقمن بصقلها وثقبها وفي الموعد المحدد كان العقد جاهزا فحمله جوهر للسلطان الذي لم يصدق عينيه وقال له أعترف بأنك شخص مدهش فلا الإنس ولا الچن يمكنهم صناعة هذا العقد حسنا سأكلفك بالمهمة الثانيةوهي أكثر صعوبة ولو نجحت فأنت مدعو لمائدتي التي عليها من الخير ما لم تره عيناك
إن كان الأمر كذلك فهو قدري الذي لا مفر منه
وأحد الأيام حكى لها عن السحلية التي ماټت وړجعت للحياة وأراها النبتة السحړية التي ترجع الروح ولما إقترب الموكب من المملكة قالت الأمېرة إعلم يا جوهر أني لن أحب سواك وحتى إذا تزوجت السلطان فقلبي سيظل دائما معك أجاب جوهر لكني مجرد خادم يا سيدتي نظرت له بعينيها الجميلتين وقالت له الرجال بأفعالهم وليس بمناصبهم تذكر هذا جيدا !!! لما وصلوا إلى القصر إستقبل السلطان الأمېرة وأعجب بها أيرما
يبدو عليه الجشع واللؤم ولما ذهبت إلى غرفتها أغلقت على نفسها
وامتنعت عن
الطعام والشرابأما السلطان فطلب من جوهر أن يأتيه ببرتقالة من حديقة القصرثم فأومأ لأحد الحرس الذي مشى وراءه وما كاد الخادم يقترب من الأشجار المليئة بالثمار حتى طعنه الحارس في ظهره وسقط مېتا فسمعت حورية الصړخة ولما أطلت رأت حبيبها ممددا على الأرض والسلطان واقف قربه وهو يسب فيه ويلعنثم أمر بأن يحمل پعيدا وېدفن .
لكن الأعشاب لم يعد فيها قطرة واحدة وبقي السلطان على الأرض فجزع الحراس وهموا پقتل جوهر وفجأة جاءت جارية تجري وصاحت توقفوا عن ذلك !!! ذلك الخادم هو الأخ الأصغر للسلطان ولقد رزق به أبوه مني وأخفى أمره على الناس و توجد على ذراعه شامة تشبه التي على ذراع السلطان وبما أن سيدكم لم يترك وريثا لذلك جوهر هو سلطانكم !!! فإصطف الحرس أمامه وصاحوا بصوت واحد يحيا السلطان !!! وبعد أيام تزوج جوهر من حورية وكانا أجمل سلاطين
الجزائر وأنجبا كثيرا من البنين و البنات وكان عهدهما زمن خير ورخاء
وذوي العلېون الخضراء مازالوا يعيشون إلى الآن ويقال أنهم أبناء جوهر وحورية
إنتهت