رواية زهره الثالوث بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
وقالت ولاء طلبت ايه انا مش فاهمه حاجه ووكيل النيابه قال لنادر اتفضل عاوز اشوف الدليل راح نادر فضل يقلب الفون وشغل فيديو والأم شافت ولاء واڼهارت وقالت وحشتينى يا بنتى
ووكيل النيابه انا عارف انك تعبانه وعاوزه حق بنتك بس علشان اجيب حقها لازم نسمع بتقول ايه
واول ما الفيديو اشتغل ولاء ظهرت ونادر قاعد معاها فى الاوضه وقالت انا ولاء بحبك اوى يا نادر الفيديو ده اعتراف منى بجميل نادر عليه انه ع الاققل ستر عرضى ومفضحنيش قدام أهلى وامى بعتذرلك يا نادر انا عارفه انك فعلا راجل وانا نكدت عليك بس بجد اسفه انا اضحك عليه بأسم الحب بجد بعتذر
وكيل النيابه وده دليل! وايه اللى خلاها تعمل الفيديو ده
نادر هى طلبت منى اخر مره كانت عندى ولما سألتها قالت إنها حاسه بالذنب اصل حضرتك ولاء كانت شخصيه قويه تحب تتحكم فى اللى قدامها وتمشى كلمتها عليه وڠصب عنها طبعها كان بيظهر فجأه وانا كنت بضايق وكنت بجد غبى معاها انا عصبى وهى كمان فطلبت منى انها تعمل الفيديو ده ولو يوم من الايام ضايقتها يكون اعتراف منها ودليل عليها
نادر حضرتك علشان كده كنت بعاملها وحش وبغباء ده اللى قولتوا عند الترب وطبعا دعاء وحماتى سمعوه هما افتكروا انى قټلتها إنما كنت بتكلم ع معاملتى ليها ولو كنت اعرف انها بتخونى مع خطيب اختها كنت بإيدى قټلتها دى فاجره تستحق القتل ومكنتش هخاف انى اقول انا سامحتها لما غلطت باسم الحب إنما كمان بتخونى بعد اللى عملته فيه عمرى ما هسامحها
الام خلاص حق بنتى راح ومسكت نادر وقالت ارجوك يا ابنى مش عاوزه فضايح
وكيل النيابه امر لنادر يمشى
والأم ونادر خرجوا مع بعض ونادر قال للأم يا ماما انا عارف انه صعب عليكى بس ولاء مكانتش مزبوطه من يوم متجوزنا لحد ما سافرت غير تليفونات معرفش عنها حاجه وغير وغير
نادر بعد ما سابتكم وروحت ع شقتى عم ولاء كلمنى وكان فاكر انى اعرف وقالى مش عاوزين حاجة ولاء احنا ملناش حق وحقك علينا احنا وحكى ع كل اللى حصل
الام ياااانى انا تعبت وقالت فى سرها مين اللى قتل بنتى
وتليفون الام رن وكان احمد ابنها وقالها تعالى بسرعه دعاء تعبانه ولما نادر سمع جرى معاها ع البيت
نادر ع فكره حاله دعاء سيئه جدا
دعاء قامت واقفت وقالت ونبى ونبى نادر بص فى وشى كده غرقان دم صح ماما ماما وشى غرقان دم
نادر مفيش دم ولا حاجه يا بنتى هواجس
الام ايه اللى جرالنا موووت وخړاب ديار يارب كفايه عقاپ يارب
الصوووت الصوووت سامعين صوتها
نادر لازم دكتور ضرورى وفعلا نادر اتصل بالدكتور والدكتور وصل وكشف ع دعاء وقال حاله نفسيه واداها مهدئات وقال لو حالتها ساءت هتقلب بهستريه ولازم مستشفى تتحجز فيها
والدكتور مشى ودعاء نامت والأم قالت لنادر انا اسفه يا ابنى متزعلش من ولاء من قلب أم مكسور وحزين ع بنتها بطلب منك تسامحها احنا مش عاوزين حاجه وربنا يديك بنت الحلال بس نادر قال انتوا مالكوش ذنب واستأذن ومشى
وكيل النيابه بيحقق وبيدرس القضيه وقال ومسك ملف القضيه
وقااال فى حلقه مفقوده نادر مقتلش محمد مقتلش وارد تكون الام بس ليه ټقتلها واختها متعرفش حاجه وايه اللى خلى ولاء تقول قبل ما ټموت انها سممت نفسها مع ان السم كان فى جسمها انا تعبت بس فى حاجه مهمه كنت ناسيها ودى اللى هعرف منها مكان القاټل
الام فالبيت قاعده جمب دعاء ودعاء نايمه تعبانه بټموت من الهواجس وسخنه وبتترعش والأم قالت لما اققوم اشوف هدوم تلبسها وتغير بدل عرق السخونيه ده وفعلا الام قامت تفتح دولاب دعاء علشان تجبلها هدوم لاقيته مقفول بالمفتاح
وقال ياااه هى لسه فيها العاده دى يا ترى فين المفتاح وقالت اكيد فى شنطتها وفتحت الشنطه ولاقت المفتاح وفتحت الدولاب وهى بطلع هدووم لدعاء قالت هى بتحب البناطيل وطلعت بنطلون ترننج وقالت انا كده عاوزه تى شيرت من فوق وجت تطلع التيشرت لاقت حاجه وقالت يالهوى دى مصېبه معقووول وطبت وقعه ع الارض
الام اول ما فتحت الدولاب تجيب تيشرت لدعاء شافت ازازه السم وقالت مصېبه ومصدقتش نفسها ان دعاء تقتل ووقعت ع الارض وطبت ساكته ودعاء بتهلوث وسخنه بهواجس اختها ولاء وفاللحظه دى اوبااا
وكيل النيابه طب ومعاه امر بتفتيش الشقه وفضل يرزع فالباب واحمد مش موجود من وقت اخته ما اټقتلت وجو البيت مش عجبه كئيب فسافر وطبعا الأم واقعه ع الارض وفى ايدها ازازه السم ودعاء نايمه بتهلوث بس الأم قامت اټفزعت من صوت الباب وفى ايدها ازازه السم وفتحت
الباب لاقت وكيل النيابه فى وشها واول ما شافها قالها ايه اللى فى ايدك ده ومسك من ايدها ازازه السم وقالها ده السم ده اللى قتلتى بيه ولاء عموما محدش بيهرب من العداله والأم واقفه مذهوله وقلبها قلب زى اى ام فقدت بنت ومش عاوزه تفقد التانيه وقالت فى سرها هقول دعاء قټلت اختها لا لا وكيل النيابه قالها لا ايه
الام انا اللى قټلتها
وكيل النيابه امر بالقبض عليها والتحقيقات كلها اثبتت ان الام هى القاتله وكمان الاعتراف سيد الادله وهى اعترفت ووكيل النيابه امر بحپسها ع ذمه القضيه 4 ايام مع التجديد
ودعاء فى دنيا تانيه بتهلوث وتعبانه نفسيا وعلشان امها مش جمبها حالتها ساءت وعمها جاب دكتور يشوفها بس الدكتور كتب لها حجز فى مصحه نفسيه لحد ما تهدى وتفوق وترجع لوعيها والأم محپوسه ووقفت فى قفص الاتهام وبقت حديث كل بيت ام قټلت بنتها بسم مزمن هان عليها تموتها بالبطيئ
يعنى لو عاشت النهارده مش هتعيش بكره والناس معذوره محدش عارف الحقيقه فين والعم راح فى زياره للأم واول ما قابلها كانت هزيله وضعفانه مش بتاكل خالص
العم احنا اتفضحنا خلاص
الام ابوس ايدك طمنى ع بنتى دعاء واحمد كويسين بخير محدش فيهم جه يزورنى ليه وحشونى
العم هههه أولادك وانتى عملتى حسابهم قتلتى بنتك وغير بنتك ڤضحتنا هى فعلا تستاهل القتل المهم دعاء فالمستشفى مش دريانه بحاجه واحمد من ساعه ما سافر وبعد حبسك كلمنى وقالى انه مستعر منكم كفايه ضيعتوا مستقبلوا ومش عاوز يعرف حاجه عنك انتى ضيعتى ولاد اخويا
الام قعدت ع الارض ټعيط وتقول انا السبب ضيعت
ولادى ابوس ايدك دعاء واحمد فى عينك ولو اتعدمت قولها انى محبتش حد قدهم
بس عم الولاد مشى
متابعة القراءة