روايه لن تحبنى
المحتويات
ان روز تقف أمام المرآة و تربط شعرها الطويل بها فهي دائما عندما تستيقظ اول شيء تفعله ابتسم ابتسامة جانبية ثم اخفاها في الحال و ترك التوكة و قال محدثا نفسه
بطل تفكير فيها يا طارق مالك كده ليه بتفتكر كل تحركاتها في الأوضة خلاص اهي مشيت و حصل اللي انت عايزه مفروض تفرح مش تفتكرها!!
فتح الدولاب ليبحث عن جاكته المفضل وسط الملابس رأى شيئا مألوفا له امسكه بيده انه كنزة روز الصوفية جاء في عقله ذكرى لتلك الكنزة
جيتي ليه
جيت اشم هوا
هوا ههههه ضحكتيني هوا ايه اللي يتشم الجو مزعج
طالما مزعج انت ليه قاعد هنا
مش عايز ادخل و مش طايق اشوفه
انا برضو بابا مش كويس معايا عمري ماحسيت انه ابويا انت باباك كويس آخره يزعق و خلاص
خلاص متزعلش
هيهمك يعني اذا زعلت او لا
ايوة هيهمني
ليه بقا
عارفة ان علاقتنا مش احسن حاجة بس ده مش معناه اسيبك تقعد لوحدك مهما حصل في النهاية انت جوزي
روز انا مصدع شوية و مش فايق لكلامك ده امشي
تنهدت روز بتعب فهي حاولت كثيرا ان تتقرب منه و لكن مازالت تفشل خلعت كنزتها السوداء و وضعتها على كتفه نظر لها طارق فقالت
ابعد عيناه عنها و لم يرد تنهدت و ذهبت للداخل
نظر طارق للكنزة و ظل شاردا فيها و مبتسم فاق من شروده و ترك الكنزة مكانها
الأوضة دي لازم تتنظف مش عايز اي حاجة تفكرني بيها في الأوضة دي
ادخل
دخلت إحدى الخادمات و في يدها الفطور وضعته على المنضدة و لكن لم تخرج نظر لها طارق و قال
واقفة ليه
استاذ طارق ممكن اتكلم مع حضرتك في حاجة
مفيش أجازات تاني انتي لسه راجعة من شهر كامل إجازة
لا لا الحوار مش إجازة حاجة تانية لازم اقولها
قولي
هو حضرتك طلقت روز عشان موضوع مروان
محدش يعرف الحوار ده غيري انا و هي انتي عرفتي ازاي انطقي !!
والله أبدا يا استاذ طارق انا بسأل بس
بتسألي ليه
!
اصل أنا شوفتهم
شوفتي ايه
شوفت مروان و هو پيتحرش ب روز
يتبع ...
لن_تحبني
بارت 8
شوفت مروان و هو پيتحرش ب روز
لم يصدق طارق ماذا قيل له الآن
والله العظيم ما بكذب
ابتعد عنها طارق و اغلق باب الغرفة
مش هتمشي من هنا غير لما تقولي كل حاجة اقسم بالله لو زودتي حرف واحد ھقتلك !!
بلعت الخادمة ريقها پخوف قال لها طارق پغضب
اتكلمي !!
حاضر هتكلم والله.... مروان جه هنا روز كانت في المطبخ في الأول انا كنت واقفة معاها بنرغي سوا لاني حبيتها و صاحبتها بعدين افتكرت اني سايبة هدوم في الغسالة فستأذنت منها و خرجت من المطبخ رجعت من باب المطبخ المطل على الجنينة قبل ما افتح الباب شوفته من الازاز
شوفتي مين !
فتحت هاتفها على التسجيل و سمعه طارق بكل كلمة فيه سمعها و هي تترجاه ان يبتعد عنها
احس طارق انه صعق في رأسه
متكلمتيش ليه من الأول ! جاية تتكلمي دلوقتي بعد ما طلقتها
متكلمتش لأني خۏفت
خۏفتي من ايه !!
قالها طارق بإنفعال عليها
انطقي خۏفتي من ايه
خوفته منه مش عارفة ازاي عرف اني شوفته لأنه جه هددني اني لو قولتلك هيقتل بنتي خۏفت و معرفتش اقول لحضرتك ازاي كنت ناوية اول ما ارجع من إجازتي هقول لحضرتك كل حاجة متخيلتش أبدا ان الموضوع هيكبر و تتطلقوا بجد بصراحة الندم هيموتني
ابعتيلي التسجيل ده
حاضر هبعته انا آسفة والله يا استاذ طارق بس انا و الله خۏفت ليأذي بنتي و انا معرفتش اعمل ايه و سكتت
ماااشي اطلعي بره اطلعييي
قال الأخيرة بإنفعال فخرجت على الفور
وقف طارق في منتصف الغرفة يحاول ان يستوعب ما سمعه الآن و لم يتذكر إلا كلامها
مروان ابن عمك اتحرش بيا !!
انا مخونتكش ليه مش عايز تصدقني
صدقته هو و مصدقتنيش انا !
متسمعش منه اسمعني انا اقسم بالله من اول ما اتجوزتك و بالرغم من معاملتك الزفت ليا مبصتش لراجل غيرك حتى لو بالغلط لاني عارفة حدودي كويس من الناس الغريبة انا مش خاېنة !!
هيجي يوم و تعرف الحقيقة و لما يجي اليوم ده انا هبقى مش موجودة !!
هتندم يا طارق هتندم على كل كلمة وحشة قولتها ليا ساعتها مش هيبقى في وقت لندمك مش هسامحك مهما عملت !!
نظر طارق لنفسه في المرآة استشاط ڠضبا من نفسه و ضړب زجاج المرآة بقوة بيده حتى كسر و يده جرحت و لكن لم يهتم بجرحه امسك هاتفه و اتصل على روز
الرقم الذي تتطلبه لم يعد مستخدما
ألقى طارق هاتفه على الأرض بقوة و ظل ېصرخ قائلا
انا السبب ايوة انا انا مسمعتهاش صدقته هو و هي لا و في الآخر طلقتها !
ضحك ساخرا من نفسه
طلقتها يا غبي طلقتها طلقتها و انت قرفان منها و هي انظف منك و منه اتهمتها بالخېانة و هي بريئة كان واضح اوي كل الناس كانت مصدقاها بس أنت صدقت اللي انت كنت عايز اصدقهو عشان تخلص منها صدقت حاجات قڈرة
جلس بين الزجاج الذي على الأرض عيناه حمراء من الڠضب و تدمع في ذات الوقت يتذكرها و هي تترجاه ان يصدقها
نهض من مكانه فتح الدرج اخذ منه مسدسه
روز مشيت صحيح بس و الله العظيم حقها هجيبه مقابل روحك يا مروان الكلب !!
فتح
طارق باب غرفته و ذهب مسرعا للخارج اخذ سيارته و ذهب
في الشركة.
روووز
اي في ايه
مالك اټخضيتي ليه
ابدا ... مصدعة شوية و كنت هنام
منمتيش كويس
منمتش اصلا
ليه
كان عليا 10 مقالات محتاجين ترجمة فسهرت عليهم جيت انام لقيت الشمس طلعت
خلصتي شغلك
ايوة
خلاص استأذني و امشي
عادي
اه عادي اكلملك المدير
ماشي لو مش هتعبك
خمس دقايق و جاي
اومأت له و ذهب بعد دقائق جاء سيف
والله المدير ده قمر وافق تمشي دلوقتي
كتر خيره كويس هروح انام بقية اليوم
اخذت روز حقيبتها و هاتفها خرجت من مكتبها و فتحت الاسانسير و دخلت فيه و قبل ان يغلق دخل سيف معها
نازل تشتري حاجة
جاي اوصلك
لا و النبي متتعبش نفسك هروح لوحدي عادي
انتي مرهقة و لو سيبتك كده هتنامي جوه المترو
عندك حق... بس شغلك
لا عادي كده كده رايح اشتري الغدا للتيم بتاعي ف بالمرة اوصلك
اذا كان كده ماشي
فتح باب الاسانسير خرجا من الشركة فتح لها سيف باب السيارة ابتسم له و قبل ان تدخل لمحت مروان يسند ظهره على شجرة و ينظر لها اتسعت عينا
متابعة القراءة