روايه بنت جميله
المحتويات
اوي.. تهمني اوي..
همس في اخر كلمة و تلفت حوله لكي يتأكد من انه بعيدا عن مسامع شهد و لكنه لمح ظلها تقف بقرب النافذة اقترب من النافذه و دس رأسه بها ليري شهد بالفعل تقف بلا حراك اجفلت عنما رأت رأسه فصاح بها بتعملي ايه عندك! امشي اعمليلي قهوة..
صاحت شهد بحدة اعملها لنفسك مبعرفش!
حدق بها غير مصدقا و قال انتي اتهبلتي بتعلي صوتك!!! امشي اعملي قهوة يا بت.. هخلص المكالمة و ادخل اعرفك تزعقي ازاي
كادت شهد ان تبكي غيظا.. حركت يديها في حركات عصبية عڼيفة كطفلة في نوبة ڠضب.. وتمتمت بسباب ما..
جلست بعدها تلهث في انفعال وتفكر.. لا يروقها نبرته الامرة العالية في الحوار.. لم يصيح!!! لن تصنع له القهوة.. ذلك افضل له! ان صنعتها الان ستضع له دواءا يصيبه بالاسهال.. فليصيح ساعتها بملء فمه!
ايكون لك حبيبة يا جو ... ايكون لك حبيبة!!
الفصل الثانى عشر.
جلست شهد علي الكرسي الجلدي الانيق بجاوار جو تتأمله ..كانت ضئيلة حجما بجانبه.. هو عملاقا قويا .. كم يشعرها الامر بشعورلذيذ غامض ومريح.. .. ها هما الان يجلسان في مركز التجميل الخاص بصديقته في انتظارها.. برغم كل ما يثير حفيظتها في الامر الا انها كانت تريد العمل بشدة.. كما انها بعد ما سمعته امس من المكالمة ارادت ان تري بنفسها ماذا تكون حنان و ما طبيعة
انتبهت . كانت تحاول اخفاء ما تشعر من احباط حزن ..فقالت اهلا بيكي
اتفضلوا.. اتفضلوا قالتها حنان و هي تشير اليهم للتوجه الي مكتبها..
وضع جو يده بحركة تلقائية علي ظهر شهد ليدفعها برفق امامه فاستدارت له شهد بنظرة ڼارية و دفعت يده بمنتهي الغل..
عقد حاجبيه مستنكرا مندهشا ولسان حاله يقولمالها دي!
قالت حنان و هي تفتح علبة صدفية انيقة بها سجائر و تقدمها لجو مستوردة.. مفيش منها هنا
فبتلقائية قدمت العلبة لشهد..فقال جو قبل ان تبدي شهد اي رد فعل و لا شهد اكيد..
فما كان من شهد الا ان لحقت العلبة قبل ان تبعدها حنان و سحبت منها و سېجارة و هي تنظر لجو بتحد..
حنان لشهد بابتسامة وهي ممسكة بالولاعة بعد ان اشعلت سيجارتها اولعهالك و لا هتحتفظي بيها وضحكت
قام جو بهدوء شديد و اخذ
متابعة القراءة