روايه بسمه الصعيد
المحتويات
زين غير لما ترچع تاني دارك وتكون چاري سامحني يا صالح بس ڠصب عني يا ولدي
استغرب صالح كلام عبد القادر ورد بضيق
كان ڠصب عنك يوم ما طردتني يا چدي وكان ڠصب عنك برضه لما كنت بتعاملني عفش اكمني امي مصراوية كيف ده بجي
بص عبد القادر لشهيرة اللي اتكلمت وقالتله بتنهيدة
جدك عنديه حج يا صالح اسمع منه يا حبيبي
صالح بص لشهيرة باستغراب ورجع بص لعبد القادر اللي راح قعد عالكرسي بتعب وهو بيتكلم
نسرين استغربت اول ما سمعت اسم زهيرة وسألت عبد القادر بشك
زهيرة امي
اتنهد عبد القادر وبص لنسرين وهو بيحرك راسه بموافقة وقالها بحزن وهو بيفتكر
اايوة هي يوم ما جابلتها كنت لسة شاب ابن 25 سنة وكنت نزلت مصر عشان اودي طلبية وجابلتها صدفة خطفت جلبي وعشجتها منكرش اني عشجتها لسانها الطويل وشجاوتها حركت جلبي بس اټصدمت لما اعترفتلها اني عاشجها و رفضتني لساني فاكر حديتها اللي كسرت بيه جلبي جالتلي اني فلاح وان عمرها ما تفكر تتچوز واحد زي كسرتني ومن يوميها لا نسيت حبها ولا نسيت چرحها ليا
معقولة ماما تعمل كدة
ابتسم عبد القادر وبص لصالح وقال بهدوء واتكلم وهو بيطلع كل اللي في قلبه والله شايله ليه زمن
وعدت السنين والايام واتچوزت وخلفت وابوك وعمك وكبرو واتچوزو وبعد مۏت ام سالم جالي ابوك انه رايد يتجوز وان البنتة من مصر صدجني معترضتش يا ولدي ووافجت واتفاجأت ان البنتة اللي رايد ابوك يتچوزها تبجي بت زهيرة وجتها رفضت جواز ابوك من بتها و فعلا جالت نفس اللي جالتهولي زمان يا صالح جالت انها مش هتناسب واحد زي وحديتها خلاني اعند اكتر وخليت ابوك يتچوز بتها بسمة وكمان خليتهم يعيشو عندي في الدار بس ڠصب عني مجدرتش اعامل بتها زين دايما كان كرهي لامها مخليني مش طايجها احساس انها كارهاني ورفضتني زمان مخلي جلبي قاسې علي عيالها
غمض صالح عيونه وهو بيتنهد وافاجأ بيه عبد القادر بيقرب منه و..
البارت الثاني عشر والاخير
بسمة الصعيد
بقلمي اسراء ابراهيم
اني مسامحك با چدي وصدجني انا عمري ما كرهتك علي قد معاملتك ليا العفشة بس دايما كنت بحاول ادور علي سبب يخليك تعمل اكده معايا
يعني هترچع معايا يا صالح مش اكده يا ولدي
انا اسف يا چدي بس مش هجدر اهمل خالتي وبتها لانهم ملهمش حد اهنه ياخد باله عليهم فانا اهنه بشتغل وكل شوية باچي اشوف طلباتهم
عبد القادر قام بسرعة وبص لنسرين وهو بيقؤل بابتسامة
ومين جالك انكهتيچي معايا لحالك يا صالح اني مش ههمل ام بسمة لحالها اهنه ده حتي عيب جوي يبجي ليها جرايب في البلد وعزوة وناس
وتجعد اهنه لحالها اكده ده حتي عيب في حجنا
شهيرة ابتسمت بفرحة وهي بتبص لنسرين اللي عجبتها الفكرة وفرحت بكلام عبد القادر وخصوصا ان بسمة مش هتحس انها لوحدها وان ليها اهل بس المشكلة في بسمة متعرفش ممكن توافق او تتقبل الفكرة ولا لا فقالت بهدوء
ده شرف ليا يا حج عبد القادر اني اعيش معاكم في البلد بس يعني بسمة معتقدش انها هتحب انها تعيش في
انا موافقة يا ماما انا عايزة اعيش في البلد مع صالح
صالح رفع عنيه واتقابلت مع عيون بسمة اللي ابتسمت ليه بهدوء وهي من جواها بتتمني انها تكون بكدة قدرت تثبتله انها بتحبه بجد وانها مستعدة تعيش معاه في بلد
تانية غريبة عليها بعيد عن كل حاجة
بعد شهر في بيت عبد القادر كان قاعد وحواليه عيلته اللي كان سعيد بلمتهم وحمد ربنا انه فاق في الوقت المناسب وحس بيه صالح اللي طبطب علي رجله وهو بيبتسم وكأنه بيهون عليه وفي نفس الوقت اتكلم سالم وهو بيقول بضحك لصالح
ايه يا اخوي انت مش ملاحظ انك واخد چدي اكده مني من ساعت ما چيت
ضحك الكل بصوت عالي علي كلام سالم وغيرته علي جده وفي نفس الوقت كانت بسمة سرحانة في صالح ومن جواها حزينة جدا لانه من وقت ما جت وهي بتحاول تراضيه وهو رافض تماما انه يسامحها ودايما بيتكلم معاها بحدود رغم انه بيضحك ويهزر مع الكل حتي فتون بس هي مش بيعمل معاها كدة وده خلاها تفقد الامل في انه ممكن يسامحها وكان متابعها بعنيه صالح وحاسس بحزنها بس قلبه للاسف مش قادر انه يسامحها انتبه صالح لعبد القادر اللي كان ملاحظ كل حاجة من وقت ما رجعو من مصر كان حاسس ان صالح بيحب بسمة وحب يتأكد
متابعة القراءة