روايه ريم والحب

موقع أيام نيوز


هقدر اصبر 
سيفخلاص تعالى نروح واللى يقولوا عليه نعمله 
حساموانا هنزل الف لفه تانيه واسأل فى كل مكان 
راحوا بلغوا وهناك اخدوا منهم صوره له واللبس اللى كان لبسه اللى سلوى قالت ليهم انه كان لبسه قبل ما ينزل وباقى بياناته وقالوا ليهم احنا بعد مرور الوقت القانونى هناخد إجراءات بس لو عرفتوا مكانه او وجدتوه فى اى وقت ياريت تبلغونا 

ومشيوا وريم عماله تبكي وتقول ايه اللى بيحصل لى ده ياربى انا عملت ايه عشان ده كله يحصل ليا ياترى انت فين ياحازم 
سيفان شاء الله هو بخير وهنلاقيه مټخافيش
ريمانا هتجنن ياسيف هتجنن راح فين ده واختفى كده ليه انا خاېفه يكون اتخطف او جراله حاجه 
سيفان شاءالله هنلاقيه هنا ولا هنا 
ورجعوا وريم ما ردتش تطلع قالت انا مش هقدر اطلع هفضل ادور عليه فى الشوارع 
سيفطب اطلعى استريحى انتى شكلك تعبانه ومش قادره تقف على رجليكى 
ريمهقدر اقعد واستريح واخويا مش معايا وفى حضنى لا طبعا انا هروح ادور عليه وسابته ومشيت
سيفطب استنى انا جى معاكى استنى 
وفضلوا يدوروا فى كل مكان لحد ماريم ما بقتش قادره تقف على رجليها 
وسيف وجدها ماشيه تترنح خاف عليها لتقع واخدها بين دراعه وهما ماشين وقال ليها ياريم انتى تعبانه واحنا دورنا فى كب مكان تعالى نرجع تريحي رجلك شويه وتاكلي اي حاجه عشان نقدر نرجع نبحث عنه ولسه ما خلصش كلامه ولقهاهتقع منه راح شايلها وراجع بيها وهى من كتر التعب والارهاق وتأثير القلق عليها نامت كأنها مغمى عليها
دخل بيها سيف الشقه ونيمها على السرير وملس على شعرها وقال انتى صعبانه عليا اوى ياريم انتى لسه صغيره على اللى انتى شيفاه ده والدموع نزلت من عينه من غير مايحس وغطاها وخرج 
وكان والده ووالدته قاعدين بره 
حسام والدهايه مالها راجع شايلها ليه
سيفماكنتش راضيه ترجع وكانت عاوزه تفضل تلف عليه لحد ما لقيتها وقعت من التعب شيلتها وجبتها على هنا صعبانه اوى عليا اتبهدلت وشافت اللى ما يتحملوش بشړ 
سلوىبكره تنسى وتبقى كويسه
حسامتنسى ايه ولا ايه ياسلوى 
سيف على رايك يابابا تنسى مۏت امها ولا ابوها ولا ضياع اخوها ربنا يعنها واحنا هنعمل ايه فى موضوع سيف ده خلاص هنسكت على كده ونقعد
سلوىامال هنعمل ايه يا سيف انتوا مش دورتوا وبغلتوا خلاص نستنى لما نشوف يمكن يعرفوا يوصلوا ليه
سيفبس ريم لو ماعثروش على حازم كده هتتجنن مش هتقدر تستحمل كل اللى حصل ليها ده 
ومرت الايام يوم وراء يوم ولم يسفر البحث عن شيء واختفى حازم تماما 
ولكن بعد فتره ابلغهم القسم انهم وجدوا چثث أطفال صغار فى شقه قد داهموها لابلغهم بأنهم يتاجروا فى أعضاء الأطفال وقټلهم ووضعهم فى ماده تذيبهم بعد الانتهاء منهم ولكن هرب أعضاء الشبكه ولا يعلموا عنهم شيء وعرضوا على ريم بعض الملابس المتبقيه الخاصه بجسس الأطفال وتعرفت ريم على ملابس اخوها بينها فأخبروها انه بذلك يكون قد توفى بين تلك الاطفال البقاء لله لم تتحمل ريم صدمة الخبر وسقطت مغمى عليها
وحالة ريم النفسيه ساءت جدا واصبحت ملازمه غرفتها ولا تريد ان تتحدث مع احد وكان سيف يدخل ليها من وقت لاخر ومعه طعام محاولا ان يجعلها تأكل ولكن دون جدوى حتى دخل عليها يوم فوجدها فاقده للوعي فحملها وجرى بها الى المستشفى وظل بجانبها حتى افاقت وظل بجانبها حتى تحسنت حالتها الصحيه شيء فشيء وعاد بها الى الشقه وكان هو له الحصن الحصين من أفعال وتصرفات امه معها 
فكان يقف لأمه عند كل موقف ويقول لها كفايه اللى هيا مرت بيه المفروض اننا نخفف عنها مش نزود الحمل عليها
فكانت سلوى تقول له وانت مالك بتدافع عنها كده ليه يعنى انت شايف انها تقعد كده وانا اللى اخدمكم ولا ايه 
سيفلا ما اقصدش كده بس مش كل حاجه عليها انا ما صدقت انها خرجت من الخاله النفسيه اللى كانت فيها وبدأت تتجاوب للحياه تانى تيجى انتى ترمي كل حاجه عليها من توضيب وغسيل وتجهيز الطعام وحده وحده عليها 
سلوىايه ياسي سيف احنا هستتها ولا ايه 
وفضلت تبكي ما انتوا مافيش حد فيكوا قلبه عليا
وكل يوم والتانى على كده بس سيف كان لا يكل ودايما من الوقوف
 

تم نسخ الرابط