روايه شهد حياتي

موقع أيام نيوز


بتهكمهههه مراتك سعد هيفضل طول عمره مابينكوا هو الأصغر والاحلى وزى مابسمع بينهم قصة حب كبيرة اوووى كان يستمع لكلماتها وهو يعلم انها على حق فحب سعد لها وسعادته معها كانت ظاهرة دائما فى عينينه سعد فعلا الأصغر فهو من الاساس أصغر منه بعاما فما بالك بها وهى تصغره ب عام شعر لاول مره ببداية لفتح أبواب الغيره من اخيه المتوفى ولكنه سريعا ما اغلقها مقنعا نفسه باة شئ وارتدى ساعة يده الماركة والتقط هاتفه وخرج سريعا فخرجت خلفه تنظر له پغضب وهو فى ابهه حله وسعاده غريبه تتراقص فى عينيه سعادة اغضبتها فهى حتى لم تشاهدها ليله زواجهم التقليدى جدا فتحدثت پغضب قائلهوايه مالك لابس ومتشيك كده ليه ده انت نازل تحت وطالع 

نظر لها نظره اخرستها وفتح الباب ونزل سريعا 
خرج من المصعد امام شقة والده وجد مالك يقف وڠضب العالم على وجهه عاقدا ذراعيه على صدره ويقف معطى ظهره بشموخ ووقار ولكنه يراقبها بطرف عينه وقف فى حيره وهو يرى جورى تحاول استرضاؤ ابنه الغاضب رفع حاجبه باستنكار قائلافى ايه 
جورى عمو يونس مالك زعلان منى ومش قاطعها مالك صارخا انتى بتكلميه ليه ها مش قولت ماتكلميش مع رجاله غيرى يعني مش كفاية الى عملتيه بدل ماتصلحيه بتعكيها اكتر 
يونس بزهولفى ايه ده انا عمها 
مالك بس راجل غريب ممنوع تتكلم مع اى حد غيرى مفهوم 
جورىطب اعمل كده وتصالحنى 
مالك لا انا لسه مضايق منك ومش سهل كده اصالحك إلى عملتيه مش شويه ياهانم زمت شفتيها ببراءه داعبت قلبه ولكنه حاول الصمود بشموخ 
يونس يابنى هى عملت ايه لكل ده 
 يونسهههههههه اموت واعرف انت ازاى كده يابنى ده جدها عادى 
جورىاه شوفت قوله ياعمو قبض مالك على ذراعها قائلاانا مش قولت ماتكلميش رجاله غيرى 
جورىحاضر حاضر بس صالحنى بقا جورى مش عايزه مالك يكون زعلان منها نظر لها بعشق ثم ابتسم وقال هو مالك يقدر يزعل من وردة الجورى بتاعته ابتسمت له باتساع ثم امسك كف يدها وهو يسحبها معه كى يشترى لها الشوكولا نظر يونس لاثرهم بزهول قائلا انا عمرى ماشوفت كده فى حياتى ولا هشوف ثم تذكر امر عقد القران فدخل سريعا وهو يضحك على ابنه المتملك تملك غريب من وجهة نظره ولا يعلم ممن اكتسب هذه الصفا 
فى الداخل كان يجلس كريم اخ شهد وزوج ملك وكامل وعزيزه القى السلام عليهم وهو سعيد جدا بداخله ثوانى وحضر المأذون وقام كريم باستدعاء شهد بعد دقائق فتح باب المصعد وخرجت ملك تعقبها شهد وهى لا تعلم هل ماتفعله صحيح ام ماذا لكنها قد سبق ووافقت لا تستطيع التراجع الآن 
دخلت شهد عليهم وألقت السلام بصوتها العذب ذو البحه المميزه وتلاقت اعينهم وجدته يتطلع لها بنظره لأول مره تراها بعينه وكأنه استباح وحلل لنفسه الان النظر إليها نظرته كانت ذان معنى والمعنى واضح جدا دقائق وستصبحين زوجتى وعلى أسمى اشاحت بنظرها سريعا عنه وجلست بجوار ملك وكريم 
شعور غريب وهى تستمع لكلمات المأذون ويونس يرددها خلفه فما يحدث الان ولا فى الحلام يونس يردد خلف المأذون ويطلبها لنفسه وبنفسه شردت وهى تتذكر سعد وهو يردد خلف المأذون ويبتسم ويغمز لها

بعينيه استفاقت من شرودها على صوته وانا قبلت زواجها نظرت لهم بتيه وهى تشعر بالضياع طلب منها المأذون ان توقع على الاوراق بعدما وقع هو تقدمت وهى تشعر أن ماتفعله خاطئ ماذا عن سعد ماذا عن زوجته مروه كيف لها أن تأخذ رجل من بيته وامرءته لطالما سمعت عن من ټخطف زوج من زوجته وبدون الاستماع لأى شئ دائما ما كانت تصنف الزوجه الثانية على انها المچرمة والمخطئه مغوية الرجال لكن هى استثناء ظروف ۏفاة زوجها من فعلت ذلك التقتط القلم بيدها وهى تنظر فى وجههم جميعهم يبتسمون الجميع موافق على هذه الزيجه ولما تلومهم وهى بالأصل قد سبق ووافقت كانت تريد القاء القلم والهرب سريعا ان تأخذ ابنتها وتهرب بعيدا لكن عادت كلمات كاميليا تتردد فى اذنها فأين المفر من هذا المجتمع وأخيرا تنهد بارتياح بعدما بدأ القلق يدب قلبه وهو يرى التردد والرفض فى عينيها تنهد بارتياح بعدما وقعت على كل عقود الزواج بعد قليل انسحب الجميع تاركين لهم بعض الخصوصية كانت تجلس بملابس حدادها على زوجها تفرك يدها معا بتوتر زاد خفقان قلبه وهو يقترب منها حتى جلس بجوارها ولاول مره حقا لا يعلم بماذا يتحدث بعد صمت طال لعشر دقائق حمحم
 

تم نسخ الرابط