روايه شهد حياتي
المحتويات
وجدع بنيت نفسك بنفسك مش من فلوس ابوك بتحاول تتعلم عشان تسعدنى وتعمل الى يفرحنى اختارتك عشان كنت فخوره بالحاجات الى انت فاكرنى هكون محروجه منها لو كنت جيت وصارحتنى بالى حاسه والى جواك كنا وفرنا على نفسنا سنين كتير عشناها بعيد عن بعض
اقترب عز و بعد أن قال بحبك يا ماهى
فصل قبلته وقال بتحبينى
عز ليه قالعه دبلتك
ماهى بحزن وسعت عليا من قلة الاكل بس طبعا انت مش واخد بالك
قبل جبهتها وقال حقك عليا كل حياتنا لازم تتغير ونبدأ من جديد هتدينى فرصه
ابتسمت ماهى بخجل واماءت موافقة
ابستم بخبث ومكر وحملها قائلا يبقى لازم ارفع المقاسات الجديده ونشوف اتغيرت ولا زى ماهى
وبعد ثوانى كان يغوص بها في بحر العسل الخاص بهم وحدهم بعدما تأكد انه لم يعشق غيرها هى فقط
خلص البارت
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو
بحبكوا
الفصل السابع والعشرين
فوت قبل القراءه بليز
طرقت الباب بهدوء فسمح لها بالدخول
استدار لها بعدما كان ينظر للنافذه بشرود
نظر لها نظره فاتره لا تحمل اى شئ لاحب لاكره ولا اى شئ هو لا يعلم ايحبها ام يكرها
شعرت بما يشعر به فاقتربت منه قائله مالك انا فاهمه انت عايش ايه دلوقتي بس لازم تبقى عارف ان الى حصل انا ماليش دخل فيه انا عمري ما كنت فعل دايما بكون رد فعل وغالبا رد فعل ضعيف كمان انت مش كبير اوى بس فى نفس الوقت مش صغير يعنى عارف وفاهم كل الى بيحصل حواليك عارف جوازى من ابوك كان ليه وعشان ايه شوفت بعينك اتعمل معايا ايه وانا ماكنش ليا اى رد فعل
همت للحديث ولكنه قال بطريقة لا تقبل النقاش لو سمحتي عايز اكون لوحدي
خرجت من الغرفه وهى مذهوله من مالك الجديد كليا ولكن اقنعت نفسها أنه مجرد وقت وسيعود كما كان فالصدمه لم تكن قليله إطلاقا
اغلقت
حملها وذهب لفراشهم دون أن يفصل قبلتهم المحمومه تصاعد رنين الهاتف فزمجر برفض وأكمل ماكان يفعله ولكن إلحاح المتصل فى تكرار الاتصال جعله يستقيم ويستند بنصف
امتعض كطفل صغير لتأجيل ماكان سيفعله انا عزمت عبدالله ومى ونادين عندنا على الغدا
شهد بغيره نااااادين قولتلى بقااااا
ابتسم يونس وهو يرى غيرة صغيرته هى ودنك الأذن مالقطتش غير اسم نادين طب بالنسبة لعبدالله ومى ايه
ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة وقالت يونس يا بن عزيزه انت هتعملهم عليا
شهد بهجوم بقولك ايه ماتحورش قولى عازم الضفدعه دى ليه
يونس ضفدعه بتجيبى التشبيهات دى منين
شهد ماهو انت طول مانت بتحور كده بتزود الطين باله انت هتسيب الفرخه وتمسك فى الريش
يونس اسيب وامسك فى الريش انتى يابنتى ازاى كده بتجيبى الكلام ده منين بجد
شهد ولااااااا ماتصعيش
هز يونس رأسه كأنه ينفض أذنيه لا يصدق ماسمعه ولا يونس العامرى يتقاله يا ولا طب والله ما مصدق
اقتربت منه وقبضت بقبضتيها على ياقة تيشرته البيتى وجذبته لوجهها وقالت بوعيد قول جايب أنثى البطريق دى هنا ليه بدل ما والله اصور جنايه هنا
ظل يمرر النظرات بين مقدمة ملابسه التى بين قبضتها وبين عيونها التى تشع شراسة وضراوه وابتلع ريقه پخوف لاول مرة فيبدو ان شهده تغار عليه پجنون وهذا ما جعل ضفوف قلبه تتراقص طربا وفرحه
لمس يديها بلين وقال وهو يبعدها بهدوء طب اهدى بس ونظر لعينيها مبتسما بفرحة وفخر وهو يشعر أنه أجمل واوسم الرجال نظرا لما يراه من غيره شرسة وليست من اى أنثى إنها شهد تلك الفاتنه التى يتحاكى بجمالها كل من رائها
ضمھا إليه واغمض عينيه براحه وفرحه غامره ثم تحدث وهو يمسح بيديه على شعرها الطويل بحب اهدى يا حبيبتي وافهمى عبدالله من زماااان بيحب مى لكن الى حصل انها اتجوزت فجأة وسافرت وبعد فتره هو اتجوز نادين دلوقتي مى رجعت مصر وأطلقت وهو عايز يتجوزها بس فى كذا مشكلة اول حاجة هو مش عارف
متابعة القراءة