روايه حمزه
المحتويات
إلى المنزل وهى بغرفتها لم تخرج بعد ليومئ برأسه ويذهب إلى غرفتها ويدق الباب ليأتيه صوتها وعليه أثر البكاء سيبونى انام شوية ولما اقوم هبقى ااكل
ليفتح خالد الباب ليجدها متكومة على فراشها تضم جسدها بكفيها تاركة لشعرها العنان والتى كانت المرة الأولى التى يرى فيها خالد شعرها الحالك السواد وكان شديد الكثافة فلم يكن طويلا فبالكاد كان يتخطى كتفاها وكان يتميز بالمظهر الغجرى اللذيذ والذى عشقه خالد من اول نظرة فوقف مشدوها أمام مظهرها الطفولى اللذيذ وهى تبكى بنشيج مكتوم فكانت كأنها چنية قد خرجت لتوها من بلورة سحرية فما كان من خالد الا ان نام خلفها واحتضنها بكل قوته من ظهرها لتشهق رقية مزعورة ليعيدها إلى سيرتها الأولى وهو يقول شششششششش انا خالد ليه كل ده ياعمر خالد وقلبه. اشحال ان ماكناش متفقين على كل حاجة من الاول وانتى وافقتى وقلتيلى هستحمل فدا حمزة وسلامته. يبقى ليه بقى كل ده
لترفع عينيها اليه بغيظ وڠضب. ليقهقه ضاحكا وهو يكمل اصل بصراحة ياقلبى من ساعة كتب كتابنا وانا بتحايل عليكى اشوف شعرك اللى يجنن ده وانتى مش راضية
خالد ضاحكا القردة
ليفتح ذراعيه وهو يقول لها بهدوء تعالى
رقية وهى ترفع رأسها اليه مش عدم ثقة ياخالد صدقنى.. بس انا
ايه غيرتى عليا
رقية بخجل
خالد ده شئ يسعدنى ان حبيبة عمرى بتغير عليا بس ياقلبى اللى يغير يغير من حد يستاهل. مش من دى ابدا
رقية بخجل اصلها بصراحة ليها حركات جريئة اوى ده انا ياللى مراتك اتكسف اعملها
خالد بهيام قوليها كمان مرة
لتفهم عليه رقية لتبتسم قائلة بدلال انا مرآة خالد عبدالله السيوفى
رقية ماشى وعشان احكيلك عملت ايه مع عمو سعد
خالد تمام ياحبيبتى ياللا سلام
..
فى منزل ثريا
ثريا بتوجس وانتى متأكدة انه مابيلعبش بيكى
نورا بكبرياء مين ده اللى يلعب بنورا يا ماما.. ده انتى اكتر واحدة عارفانى وعارفة دماغى
نورا ببعض الحيرة مش متأكدة بس حسيته زهق من دور الحارس الأمين وان عمره ضاع هدر فاول حاجة فكر فيها انه ياخد فلوس رقية اهو على الاقل يبقى ضمن حاجة
ثريا وانتى بقى هتفضلى طول عمرك متجوزاه فى السر
لتضحك نورا بمكر طب دى احلى حاجة
نورا طول ما انا فى الضل هيفضل يلبيلى كل طلباتى عشان ماكشفهوش قدام حمزة ورقية اللى لو عرفوا هيخسر كل حاجة.. وفى نفس الوقت انا هفضل بنت عمتهم اللى محتاجالهم ومسئولة منهم .. يعنى طالعة واكلة نازلة واكلة والأهم انى هعيش حياتى براحتى وانتى فهمانى طبعا
لتفتح ثريا عينيها عن آخرهم ده انتى شيطانة
فى أمريكا.. يجلس حمزة يتحدث مع مراد فى الهاتف وبجواره حياة بين احضانه
حمزة يعنى حددتلى معاها معاد
مراد ايوة. بكرة الساعة 8 بالليل
حمزة تمام فين
مراد مارضيتش عندك
ولا عندها شكلها مړعوپة لاتعمل فيها حاجة
حمزة باشمئزاز لو كنت عاوز اعمل كنت عملت من زمان
مراد المهم المقابلة فى مكتب المحامى بتاعها
هبعتلك اللوكيشن ونتقابل هناك قبل المعاد بربع ساعة
حمزة تمام.. اتفقنا.. نتقابل بكرة ان شاء الله
ليغلق الهاتف ويستدير مقبلا حياة من جانب رأسها لتسأله هاجى معاك
حمزة بلاش المقابلة دى بالذات هتتعمد تضايقك وتجرحك
حياة متبسمة مش وانت جنبى
حمزة عاوزة ايه
حياة عاوزة ابقى معاك وجنبك
حمزة هتضايقك
الفصل الحادى والعشرون
فى أمريكا وفى موعد مقابلة حمزة مع كيت يتقابل حمزة مع مراد أمام احدى البنايات الشاهقة التى يوجد بها مقر مكتب المحامى الخاص بكيت ليتحدثوا القليل من الوقت ثم يتوجهوا إلى وجهتم و حياة بصحبتهم.
وعند دلوفهم إلى مكتب المحامى يجدوا ترحيبا من مديرة مكتبه والتى قامت بادخالهم فورا إلى قاعة راقية للاجتماعات وماكادت تغلق الباب حتى انفتح بابا جانبيا ليدلف منه محامى كيت الذى بدأ على الفور بالترحيب بهم
ديفيد مرحبا سيد حمزة.. تشرفت بمقابلتك مرحبا سيد مراد نحن تقابلنا من قبل مرارا وأرجو أن نتعاون فيما بيننا على أن ننهى هذه المسألة دون اى نزاعات
ثم نظر الى حياة وقد برقت عيناه بالاعجاب بها فتوجه اليها وهو مادا يديه لتحيتها اهلا سيدتى.. لقد سمعت كثيرا عن الجمال الشرقى ولكنى لم أكن اتوقع انه لهذه الدرجة من الابهار
ليضم حمزة حياة تحت جناحيه وهو يقول بصوت عالى سيد ديفيد.. ارجو ان تلزم حدك.. فالسيدة تكون زوجتى ونحن كعرب غيورين على كل مايخصنا. وانا أحذرك ان توجه لها نظرك او حديثك مرة اخرى
ديفيد وهو يتنحنح وينقل نظره بين حمزة ومراد اسف سيدى اعدك ان لا اكررها ولكن هل لى برجاء
حمزة وهو يضم حاجبيه وكأنه يقرأ افكار من أمامه ماذا تريد
ديفيد سوف تأتى
متابعة القراءة