روايه عشق السيف
المحتويات
إليه متسائلهاحنا مشينا ليه.
قاسمبصراحه... غيرت اووى لما شوفتك واقفه مع إلى اسمه يامن ده.
جودى بحب خلاص مش هقف معاه تانى.
اغمض عينيه منتشيا من حبها الجارف ونظر لها بسعادة وهو يقولوانتى كنتى واقفه متضايقه ليه.
جودى بعبوس لذيذ الستات دول بجد خنقه... ايه ده.... وتافهييييييين جدددددا... مش عارفه رجالتهم مستحملنهم ازاى.. إذا كنت أنا ماشتحملتش عشر دقايق على بعض.
جودىبص مالناش دعوه بحد... خلينا مع نفسنا... احنا حلوين وبنحب بعض.
قهقه قاسم بحب وراحهههههههه اه احنا حلوين وبنحب بعض مالناش دعوه بحد.
ابتسم بداخله وهو يجزم لو استمع اليه أحد لإصابة الشلل من الصدمه فهل من يتحدث الان هو قاسم مهران مؤسس إمبراطورية مهران جروب.
نظر بجانبه لها وهو يحسد نفسه على ما من الله عليه به.
قاسم ايه يا روحى.
جودى هنروح فين.
قاسمهنعوض السهره الى فاتتنا.. بس اتصلى بمها عرفيها عشان ماتقلقش عليكى وتتصل بقا وتفصلنى.
قالها بعبوس شديد فابتسمت فتعالت ضحكاتها بمرح وابتسم هو على ضحكاتها الجميله.
وكأنهم انفصلوا عن العالم. كيف لا وكل شخص فيهم وجد في الاخر ضالته.
مر الكثير من الوقت وهم لايشعرون بشئ سوى أنهم وذلك الدفئ يحيط بهم.
مر شهران كاملان وجودى تحاول كثيرا تجنب يامن قدرما تستطيع مما جعله يشتعل اكثر واكثر وعزم على إنها هذه اللعبه السخفيه والتى تالت كثيرا وأصبحت لا تطاق.
امسك هاتفه وقام بمحادثة دنيا. ثوانى واتاه الرد الو.
يامن بحزماسمعى... احنا لازم ننفذ الى اتفقنا
عليه وبسرعة.
دنيا بسخريهايه مش انت اللي قولت لازم مانستعجلش عشان مانبقاش مضغوطين ونغلط... وطول مافى استرس ممكن نغلط وكل حاجه تتكشف بسرعه.
دنيا خلاص يبقى ننفذ النهاردة.
يامن يبقى اسمعى بقا الى هقولهولك وتنفذيه بالحرف.
دنياقول.
فى مجموعة شركات مهران جروب دخلت مها مكتب قاسم للتحدث معه بشأن جودى فقد اقتربت الامتحانات جدا ولابد من وضع حد لكل هذا التسيب.
جلست مها امامه فتحدثت قائلهشكرا... انا كنت عايزة اتكلم مع حضرتك في حاجة مهمة.
قاسماتفضلى.. سامعك.
مهاحضرتك امتحانات جودى كمان اسبوع
وانتو بقالوا شهرين واكتر كل يوم فسح وخروج وتقريبا هى مش بتذاكر حتى السنتر ساعات بتروحه وساعات لأ وكده مش نافع خالص.. يعني على الأقل حتى تنجح.
قاطعته قائلهقاسم بيه.. انت كده بتضرها.. لما يبقى امتحانها كمان اسبوع والاقيها بتكلمنى تقولى انها خارجه معاك تانى النهاردة وماستنهاش وانام عادى.. كده كتير.. كتير بجد.
كان يستمع لها وهو يعلم أن لديها كل الحق فيما تقول.. لقد تمادوا كثيرا فاصبح يخرج معها يوميا ياكلون ويلهون
ويرقصون.. يلتقطون العديد والعديد من الصور السلفى.. أصبح هو اكثر حيويه واشراق ومرح والفضل كل الفضل لتلك الصغيره ولكن.... ماذا فعل هو.. نسى امر دراستها.. لا يجب ان ينتبه فهو منذ ان وقعت عينه عليها واعتبر نفسه واصى عليها... ولى امرها... والدها والمسؤل عنها... يجب ان ينتبه لمستقبل طفلته ويحرص على إنهاء امتحانتها بتفوق.
قاسم بصدق خلاص يا مها... اوعدك ان كل ده هيتغير... وهخليها تركز فى مذاكرتها وامتحانتها لحد ماتنجح وبتفوق كمان.
مها براحه شكرا... شكرا اووى يا قاسم بيه.. كنت متأكده ان حضرتك هتكون حريص على مستقبلها.
إماء لها بابتسامة فاستأذنت منه وذهبت الى مكتبها.
زفر بضيق وهو يرجع برأسه للخلف مغمضا عينيه فكيف له ان يبتعد عن صغيرته كل هذه المدة.
أمام المدرسة الكندية خرجت جودى وهى تقفز مسرعة بسعادة كى تذهب سريعا لقاسم حبيبها فقد
متابعة القراءة