روايه عشق السيف
المحتويات
حاجة.. ثم نطر لمنى پغضب قائلا قوليلها كل حاجه.
منى....
قاسم پحدهانطقى.
منى بتلعثم اااا.. دنيا هانم اتفقت معايا انى بعد ماتمشى اتصل بالسواق بتاع قاسم بيه واقوله ان المرتبات نزلت وبكره اجازة وانا عارفه انه محتاجها جامد ونص ساعه والقبض هيخلص ولو اتاخر مش هيلحق يقبض.
قاسم بعضبسكتى ليه... ماتكملى.
قاسم وهو يقبض على خصلاتها بقوه حتى صړختانتى هتسطعبتى يابت انطقى.
جودى پخوفقاسم.. سيبها.
قاسمدى بتلعب معايا انا.. انطقى احسنلك.
ابعده عادل بصعوبة عنها فقالت پخوف ولهاسوالله.. والله ياقاسم بيه انا حاولت اعرف حتى من باب الفضول وعشان مابحبش ابقى داخله لعبه على عمايا بس هى مارضيتش تتكلم وقالتلى هو ده دورك فى اللعبه بس.
عادل دنيا سافرت لبنان النهاردة الصبح ومش هنعرف نيجبها دلوقتي يا قاسم.
لكنها قررت وقالت بعد اذنكوا يا جماعه انا عندى مذاكرة كتير.
قاسم باستنكارنعم ياختى... يعنى بعد الفيلم ده والكلام ده هتمشى كده من غير ولا كلمه.
نظرت له ولم تتحدث ووجهت حديثها ليحيى قائلة عنئذن حضرتك ياعمو.
قاسم بعضبجودى... استنى عندك... المفروض تستأذنى منى انا... انا إللى جوزك.
جودى لو سمحت يا قاسم.. انا محتاجه ابقى لوحدي وافكر.
يحيى سيبها يا قاسم... انا فاهمها... هى فعلا محتاجه تفكر... مش جايز انت اللى محفظ البنت دى الكلمتين دول.
اكلت جودى صعود الدرج بينما صړخ قاسم قائلا ايه اللي بتقولو ده.. انت ابويا انا ولا هى... معايا ولا معاها.
قاسم مستنكرا ايه يا سيادة المستشار... مش دى جودى اللي ماكنتش موافق عليها.
يحيى ومازلت بس لمعلوماتك انا كنت معترض لأنها بنت بريئه وطيبه ونقيه ومش هتستحمل العالم بتاعك ده.. واهو اللى حسبتوا لاقيتوا.
منى حاضر.... حاضر.
وذهبت سريعا بخطى مهزوزه. نظر قاسم لعادل قائلا تعملى بكره اعلان سكرتير وعايزه راجل... فاهم... مش ناقصه الصراحه.
عادلحاضر.... بس تعالى كده نخرج عشان تهدا وتفكر هتعمل ايه.
قاسمعادل... انا مش رايح فى حته.
عادل يالا ياقاسم مش شايف حالتك... مش هيتفع تقعد معاها وانت بالمنظر ده كده هتبوظ الدنيا اكتر.
زفر قاسم پغضب ثم سار معه للخارج كى يهدأ ويفكر جيدا. اما بالأعلى كانت جودى تجلس على مكتب جميل ملون خصصه قاسم لها كى تستذكر دروسها عليه. فكانت تقرأ قليلا مابيدها وتفكر قليلا الى ان غفت فى موضعها.
استيقظ فى منتصف اليوم على صوت هاتفه برقم غريب
قاسم الو.
المتصل.....
قاسمايوه انا ولى امرها.
المتصل........
قاسم ايه... انا جاى حالا.
نهض سريعا وارتدى اول ثياب جاءت امامه واخذ هاتفه ومفاتيحه
ونزل سريعا متجاهلا نداء والديه عليه وخوف العالم يتملكه.
دلف سريعا وهو لايرى امامه فوجد ريتال ومليكه اصدقائها يقفون خارج احد الغرف پخوف فوقف قائلا فى ايه ايه اللي حصل.
ريتالكنا بنلعب واحنا نازلين من على السلم فاتزحلقت وعقت على السلم كله.
هوى قلبه پخوف وسقط بين قدميه واندفع للداخل
ابتعدت عنه قليلا فنظر لها ولكن ظن انها مازالت غاضبة لكن اتسعت عينيه وهو يسمعها تقولانت مين... مين ده يا ريتا... مين ده يامليكه..........
يقف وهو ينظر له پغضب وقد قبض على تلابيب معطفه الطبى صائحا يعني ايه يعني.... يعنى هى فاكره الناس كلها وناسيه جوزها.
متابعة القراءة