روايه شهد حياتي
المحتويات
طرق
الباب وجده يحلس يستذكر دروسه على مكتبه فابتسم وتقدم منه قائلا البطل بتاعى بيعمل ايه
رفع وجهه وقال بمتهى الجمود ازى حضرتك يا بابا
يونس باستنكار الحمد الله من ساعه الغدا وانا ماشوفتكش تانى
مالك بحاول اخلص مذاكره عشان خارج
يونس خارج خارج فين
مالك مع صحابى
مالك كبرت بقى يا بابا واكيد اهتماماتي هتتغير
يونس مالك انا مش عايز الى حصل ده ياثر عليك انت شوفت وكويس انه حصل قدامك عشا قاطعه مالك عارف يا بابا وشوفت بنفسى ولو سمحت مش حابب اتكلم فى الموضوع ده
مالك بنفس الجمود بابا انا مش عيل صغير عشان تحاول تخفف عنى بالطريقة دى انا هخلص مذاكرة واخرج مع صحابى لو سمحت سيبنى على راحتى
يونس اسيبك ازاى وانا شايف ابنى حاله متبدل من امتى اصلا وانت بتفارق جورى
يونس بمكر اممم طب تمام أصل أنا كنت شوفت ادهم ابن عز الفيومى الواد الاسمر الحلو ده ها رايح يلعب معاها فى الجنينه وقولت انبهك انت ابنى برده والى يخصك يخصنى بس انت شكلك كده مش مهتم خلا قبل ان يكمل كلمته كان مالك خارج الغرفه يهبط لتلك الصغيره وهذا الدخيل
اما يونس فظل يقهقه على طفله وهو يستقيم كى يتجه الى غرفته حتى فتح الباب
يونس اااااه يابنت العضاضه فى ايه
كل ذلك وهى مازالت متسمتره فى العض ولم تتوقف
يونس پجنون من چنونها يابنت المجنونه اهدى فى ايه مابقاش فيا حته سليمة
يونس بقوه نفض نفسه عنها وھجم عليها هو وحملها بين ذراعيه وقال انا سكتلك كتير اوى مافيش حد يقدر يعمل كده مع يونس العامرى غيرك
فى حديقة الفيلا الداخلية كانت جورى تلهو مع جنين وادهم يشاركهم أحيانا
تحدث پغضب جورررى
انتبهوا له جميعا فتوقفوا عن العب تقدم اليهم ووقف مقابلا لها قائلا بتعملى ايه يا هانم
جورى كنت بلعب مع ادهم وحنين
مالك پغضب مافيش لعب اتفضلى على اوضتك
كل هذا تحت نظرات ادهم الذى لاحظ غيره ذلك الصبى على جورى
تقدك منه بثقة وقال فى ايه يا مالك ماتسيبها تلعب معانا وبعدين براحه شويه ده احنا حتى ضيوفك يا اخى
حاول مالك كبح غضبه فهم فعلا في بيته وقال البيت بيتك بس انا كنت قاطعه ادهم بتحبها
صدم مالك ولم يتحدث فاكمل ادهم عندك حق هى فعلا حلوه و
قاطعه مالك پغضب ادددهم
ابتسم أدهم قائلا ايه بتغير عليها
مالك والى يقرب منه اقطعله ايده ورجله
ادهم مبتسما لا راجل ياض
ثم مد يده مصافحا وانا مابصاحبش غير رجاله صحاب
مد مالك يده قائلا صحاب
ادهم ومن النهاردة جورى اختى و حبيبة صحبى واخويا
ابتسم مالك له ثم نظر اثنتيهم للصغيرتين اللتان تنظرا لهم بطفوله لا يعون شئ ضحكوا على مظهرهم اللطيف وقال ادهم تعالى بقا اقعد معانا
مالك لا انا كنت خارج ثم اكمل بتردد تيجى معانا
ادهم انا جاى فى اى هلس
قهقه الاثنان وذهبوا فى طريق الخروج وتركوا الفتاتين يلهون مجددا
فى غرفة يونس وشهد
لا يعلم مابها لما هذا الاعياء الشديد فهو ولاول مره يكون لطيف معها ويتخلى لمره واحدة عن عنفه ولكنها ليست على مايرام إطلاقا وجهها شاحب تاخذ انفاسها بصعوبه
يونس بحنان اهدى اهدى ياروحى
الدكتورة قربت تيجى
شهد مش عارفة مالى سقعانه وحرانه الاتنين مع بعض
هز يونس رأسه بيأس وحب فحتى وهى مريضه لا يخلو الأمر من چنونها
دقائق مرت وحضرت هنيه مع الطبيبة لغرفتهم
يونس ها يا دكتورة مالها
الطبيبة لأ خير هى كده من امتى ولا حصل حاجة يعني
اتسعت أعين يونس ونظر پجنون ناحية شهد التى لم تقل تفاجئ عنه وقال بجد
الطبيبة ودى حاجة فيها هزار المدام حامل فى شهرين ونص كمان بس شكلها مش بتتغذى كويس فاحنا هناخد الفيتامينات دى وكمان
الدوا ده عشان الشهور الاولى وبعد ماترتاح وتبقى كويسه تجيلى العيادة عشان نتابع ونطمن على صحة البيبى
كانت تتحدث وتتحدث ولا واحد منهم يستمع لها فقط ينظرون لبعضهم
يونس لا يصدق حاله هل ماسمعه صحيح وصغيرته حامل منه هل ستجلب له طفل دليل على عشقه لها هل سيكون له اطفال منها أيعقل
اما شهد لم تكن تصدق او حتى تتوقع انها حامل الان
متابعة القراءة