روايه جديده

موقع أيام نيوز

وهتيجى ف يوم تشكرينى 
ردت مقاطعه 
بس ياسلييييم 
اردف سليم سريعا 
اسمعينى وافهمينى للاخر الله يرضي عنك ماجدة انا فاهم وعارف انك بتحبينى ودى حاجه خارجه عن ارادتك وانا كمان بحبك بس زي اختى ومستحيل اكون غير كده معاك وواجبى انى احميكى اكتر من نفسي واللي يتعرضلك هاكله بسنانى بس القلوب ملهاش سلطان هى الآمرة والناهيه جوانا واحنا عبد المأمور 
اجابته باكيه 
كده بتظلمنى معاك ياسليم 
هز راسه نافيا ليقول 
لا احنا اللي بنظلم نفسنا لما نحاول نقرب ونستنى ناس عمرهم ما هيكونوا لينا في يوم من الايام ناس مليانه من جواها بغيرنا ياماجده 
ثم التقط نفسا عميقا ليقول بابتسامه باهته 
مش عاوزك تزعلى منى تيجى نتفقوا اتفاق !!
رفعت مقلتيها الباكيتين بانتباه فربت سليم علي كفها بحنو 
خلينا متفقين انك احلى واجمل بنت في الدنيا كلها وبعدي عنك مايقللش في دا اتاكدى ان وجودنا مع بعض فترة مؤقته وانا مش حابب اشحن الفترة دى بذكريات سودة نندم عليها عمرنا كله يعنى ياستى مختصر كلامى هنعيش تحت سقف واحد اخوات وصحاب بس لكل مننا خصوصيته لحد ما يجى الوقت المناسب اللي اسلمك فيه للقلبك وعقلك يختاره ويكون بيقدرك ويصونك قولتى ايه !
كان قلبها يرتعد من قسۏة كلماته الناريه وتفر دموع عينيها هاربه من خړاب جوفها المفجع فنتهدت بتثاقل لتقول
انا اسفه علي كل اللي حصل منى واوعدك انى مش هكررها واتمنى تكون مقدر كده وبعدين اللي عاوز هيحصل حاجه تانيه !!
تبسم سليم بخفوت ليقول ممازحا 
عاوزك تبقي مبسوطه وبس يابت عمى وانا وعد عليا هحاول مزعلكيش مهما حصل يلا عاد امسحى دموعك دى وانزلى اقعدى مع عفاف الصبح شق اصلا 
اردفت بصوت منخفض حزين يائس 
حاضر شويه وهنزلها وانت روح شوف هتعمل ايه !!
نهض سليم من جوارها منتهدا بارتياح فاخيرا اذاب جبال
فوتك بعافيه عاد خلى بالك علي روحك 
تركها سليم في بحور اوجاعها ترتطم بها امواج القلب يمينا ويسارا وقلبها يعلو ويهبض متأوها علي فقدانه كل اشعه الامل التى كانت تنير دربها للوصول إليه 
انت يابنى ادم يالى برررررره الحقنىىىىى 
اردفت صفوة جملتها بصړاخ وهى تقف فوق سطح المكتب بصوت مرتجف خائڤ تترقب حركه الفئران اللذين حولوا غرفتها لسريك جالسا بالخارج فلم يرف له جفن الشفقه علي صوت عويلها المتصاعد حتى اردفت مرارا وتكرارا
اااااااه مجددددى الحق في فارين في الاوضه اااا يااااماما 
ظلت تتنقل فوق مرتفعات غرفتها بصړاخ وخوف لاهث يرعد قلبها اوشكت ساقيها علي لمس الارض فسريعا ما وجدت فار يمر من تحته فتراجعت سريعا بجسد منتفض وهى تنادى عليه بتوسل وهلع اخيرا رق قلب مجدى ليقترب من غرفتها بجمود واقفا امام الباب قائلا 
في حاجه ياااصافي 
اجابته باكيه مرتعده 
ااااااه في فار لا في فيران كتير الحقنى 
كتم صوت ضحكه الساخر ليقول 
عادى ياصافي مش هيعملولك حاجه اجمدى 
صړخت بصوت عال وهى تركض بعيدا عندما
اقترب منها الفأر
لتقول 
انت بتستهبل بقولك دول كتيررر وانا مش عارفه اخرج من هنا 
وضع مجدى يده علي مقبض الباب ليجده مغقلا
انت قافله الباب اعملك ايه 
اتصرررررف واكسره اعمل ايه حاجه !! 
اڼفجر ضاحكا علي صوت عويلها وهو يضرب كف علي الاخر قائلا ببرود
لا خسارة الباب وبعدين لو كسرته هيكون ف خطړ عليك منى 
صړخت به منتفضه
الله يخربيتككك انت بتهزر !!
والله بتكلم جدا اجمدى كده يادكتورة وافتحى الباب اومال دكتورة ازاي وعامله فيها سبع رجاله في بعض مش كام فار اللي
يعملوا فيكى كده 
اااااااااه هما بيتحركوا كتير ليييه 
اردف مجدى في سره قائلا بشماته 
اصلى موصيهم عليك 
ارتفع نداء صفوة لتقول پذعر 
انت رووحتتتت فين 
مجدى بصوت عال كاتما ضحكه
ماهو ياتفتحى الباب وتسبينى اتصرف معاهم لتتصرفي معاهم انت علي فكرة ياصافى سندريلا كانت مصاحبه الفيران عادى متتكسفيش منهم 
بمجرد ما انهى مجدى حديثه وجدها فتحت الباب سريعا وهى تركض نحوه قائله پذعر 
اتفصل اتصرف مع الارف اللي جوه دا !! 
تفتنها مجدى باعجاب شديد وهو يراها في زيها البيتى المكون من بنطلون يصل للركبه وفوقه توب يبرز كل مفاتن جمالها فادرف قائلا بهيام 
هو انا ماينفعش اتصرف مع اللي بره وافكنى من اللي جوه 
زفرت في وجهه پاختناق فاستدارت نحو باب الحمام لتدفعه بكل قوتها فقال مجدى متنهدا 
الصبر من عندك يااارب هى البت دى بتحلو ازاي كده !! 
ثم فزع من موضعه عندما وجد فار صغير مر فوق قدمه فقال بمزاح 
لا انا جايبكم تطلعوا عينها هى مش انا 
فاقترب من
باب غرفتها ليقفل بابها وتحرك نحو الصاله ليحضر مصيده الفئران التى احضرهم بها قائلا بتوعد 
لكل فعل رد فعل يابت الهواري 
عادت حركه البيت مرة اخري بمجرد بزوغ شمس نهار جديد كل منهما يتسارع مع الزمن لاتمام عمله فنهضت ورد لتقوم باجراء المهام المعتاده صباحا وبعد ما انتهت من صلاة الصبح اتجهت نحو هاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين اتسعت عينيها عندما وجدته سليم انتفض جسدها بارتباك 
اعمل ايه انا بس !! 
ثم استجمعت شتات قوتها لتضع ابهامها علي العلامه الزرقاء مردفه بتوتر وعيون متارجحه
الو 
تنهد سليم الذي
تم نسخ الرابط