روايه حب عمري

موقع أيام نيوز

قديمه 
لا يا فندم لسه دلوقتي بس وشها مشوه مفيش ليها ملامح
احتفظ علي الحيوان ده لحد ما ارجع 
تمام يافندم
بينزل الضابط عشان يتأكد وهنا العم بيزق الشرطى وبيخبطه بحجر وبيهرب
والشرطه بتجرى وراه لكن الحظ بيكون حليفه وبيركب عربيته وبيسوق بسرعه
وطبعا مش بيهمه الړصاص اللي شغال علي عربيته 
لحد مابيتوه منهم 
وبيرجع البيت وبيحكى ليهم علي اللي حصل ليه
الحمد لله ان مفيش حد فيهم عرف مكانك والا كلنا كنا روحنا في داهيه
الحمد لله يا اخويا
يلا يا فاطمه حضرى لينا كاسين كدا عشان نعرف نفكر هنعمل ايه مع بنت اللي مش عارفين ناخد منها حق ولا باطل دى
حاضر
عند مازن وورد
ورد قعدت علي سريرها وبدءت في تصفيف شعرها من الجنب دا شويه ومن الجنب دا شويه لحد شعرها مابقي شكل شعر احمد مكى كدا 
مازن كان بياخد شاور وخارج اتخض من شكل شعرها وهيشانه 
ايه دا انتى بنى ادمه عادى زينا
بصيت ليه بكره واستكفيت بتكملة اللي هى بتعمله
ايه بتبصى ليا كدا ليه
مارديتش عليه وكملت
مسك ايديها بقوه وقال بعصبيه انا مش بكلمك
لما اكلمك تردى عليا 
لكن مش بترد ومركزه علي عيونه وعيونها متجمعه فيهم الدموع واخيرا اتكلمت وهو خلاص صبره قرب ينفذ من صمتها وقلة اهتمامها لوجوده
بابا وحشني اوى 
مازن بعد ماكان متعصب هدى وغمض عيونه واستغفر وسحبها من ايديها وقعدها علي السرير وقعد علي الأرض
انا عارف ان باباكى وحشك اوى وأد ايه انتى حزينه علي فراقه
بس للاسف الحزن ده مش هيرجعه باباكى عايش هنا وهنا وشاور علي رأسها وقلبها فكل ما تفتكريه ادعيله بالرحمه وبلاش دموعك دى لانها بتعذبه اوى ادعيله ياورد 
هزيت رأسها بحاضر ومسحت دموعها 
قومى يلا انزلي وانا هنام شويه لانى مرهق اوى من كتر الشغل
حاضر
شطوره ياورد
بتنزل ورد عادى وبتدخل المطبخ عشان تجهز معاهم العشاء
والدة منسه اول ماشافتها اتضايقت منها كانت نازله ومعاها عروستها المفضله عندها اللي والدتها جابتها ليها
بتيجى بنت اخت مازن وبتشدها منها لكن ورد بتزقها وبتاخدها منها تانى
اخت مازن عندها بنتين منسه ومريم
منسه من وقت مارجعت وهى مش بتتكلم خالص ومفيش غير المشاغبه مريم
انتى بتزقيها كدا ليه
وهى بتاخد عروستى ليه
يسلام اما فعلا قليلة الربايه
هو انتى اللي قليلة الربايه
لا انتى لسانك طول واخدتى علينا ولازم تتربي من اول وجديد وبتشدها بكل قوتها وبتمسك سکينه وبتحطها علي الڼار لحد ماتسخن اوى وتيجى تحطها علي ايد ورد في حد بيشد ورد وبدل ما ورد تتحرق الشخص دا اللي پيتحرق
_إسكريبت_زوجتي_من_القاصرات 9
أخت مازن بتحط السکينه علي الڼار وبتيجي عشان تحتطها علي ايد ورد في حد بيتدخل فپيتحرق مكان ورد
ابوى
حصلك حاجه والله ماكان قصدي انت
هات ايدك اشوفها كدا
شد ايديه منها وقال 
ايه الحقد والغل اللي مليوا قلبك دا انتى كنتى عايزه ټحرقي مرات اخوكى ليه عملت فيكى ايه
غلطت فيا
ماغلطتش انا واقف من اول هى مادخلت وسامع وشايف كل حاجه
اسمعى يابنتى ورد مش غريبه دى بقيت جزء من البيت ده يعنى لازم تحترميها عشان تحترمك
احترم دى دى منحوسه 
نحس لما يشيلك عارفه لو سمعتك بتتكلمى علي مرات اخوكى كدا تانى هيبقي ليا. تصرف .تانى معاكى فهمانى
ماترددددى
فهماك
وبيسيبهم وبيطلع برا 
بتبص لورد بكره وبتيجى وهى خارجه بتقف قدام ورد وبتقول
عايزاكى تحفظي كل حاجه في البيت دا وتملي عيونك منها عشان هتوحشك
وبتزقها وبتطلع
عند مازن كان نايم ولا حاسس بالعالم تليفونه رن
فتح ورد علي المتتصل وكان حد من اصدقاؤه 
وقال ليه ان حبيبته هتتخطب 
الكلمه نزلت عليه كإنها حجر
قعد

على سريره وهو لسه مش مصدق ولا قادر يستوعب حتى وبدء يفتكر في الذكرايات القديمه
لحد مابيقاطع تفكيره دخول مريم بنت اخته
خالو خالو عارف مامى عملت ايه في ورد
قال بلهفه ايه
كانت هتحرقها 
بس ماحرقتهاش هى حړقت جدوا
انتى بتقولي ايه
ايوه وناناه بتحط علي الحړق معجون من معجون سنانهم
ساب الموبايل ونزل بسرعه كبيره عشان يشوف اللي حصل ايه
وطبعا بيعمل مشكله لاخته لكن بدون فائدة
ماهو انا مش هسكت غير لما اخد اللي عندها مش هسيبها تتمتع بكل دا لوحدها
لازم يبقي كل حاجه في ايدى وبص لاخواته لقاهم بيبصوا ليه بنظرة انت انانى وطماع
قصدى لينا كلنا كل حاجه لينا كلنا
استمروا يخططوا وكل طرقهم تفشل لحد ما اختهم التانيه جيت ليها فكره
انا عندى فكره
الحقينا بيها 
انتوا عارفين مين اللي يساعدنا في ان نجيب ورد هنا
مين
اخت زوجها الكبيره انا سمعت ان هى مش بتطيق اسمها
ودى هتوافق 
ماتوافقش ليه قول ليها هكتب ليكى نصف الأملاك وبعد ماتنفذ طلبنا 
مالهاش مكان عندنا وهنهددها ان هنقول لابوها 
وبعد كدا هنستغلها في كام حاجه في بيتهم ذهب وفلوس كل دا هيبقي ملكنا
الله علي دماغك دى صح كدا احنا نتفق معاها تجيب لينا ورد وتاخد نصف الأملاك او اللي تقول عليه وبعد كدا نطلع عليها . القديم . و الجديد
10
زى مااتفقنا ان اعمام ورد قالوا ان هما هيقنعوا اخت مازن تجيب ليهم ورد عشان ويبقي كل حاجه ليهم هما وهي هتكون شريكه وهتاخد نصف الاملاك وبعد كدا بعد ما اللي هما
عايزينه يتنفذ هيضحكوا عليها وطبعا هى مش هتقدر تتكلم خوف من والدها ومازن
وكل حاجه هتتم بسريه تامه
تعالي يابنتى عايز اتكلم معاكي كلمتين 
اؤمورني يابوي
الامر لله وحده
تعالي اقعدى جنبي
حاضر 
اسمعى يابنتى الكلمتين دول وعايزك تحفظيهم زى اسمك
انا شايفك بتعاملي ورد معامله ماترضيش الله ورسوله 
ورد يتيمه و ملهاش غيرنا وانتى شايفه اعمامها بيعملوا ايه 
يعنى في لحظه مش هتلاقيها في وسطينا 
عامليها زى بنتك 
وانا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه اسمعى منى وورد يتيمه و ملهاش ظهر ولا سند مش عشان هى اتجوزت يبقي خلاص 
اخوكى طول ماهو عايش في مصر مش هيتصلح ليه حال
وهييجى يوم ويقول هسيبها وتبقي اليتيمه من غير حد ولوحدها في الدنيا
طبطبي عليها وخديها في دى اتحرمت من امها وهى لسه عندها ييجى 3 سنين يعنى ماعرفتش يعنى ايه حنان الام واتحرمت من ابوها ومفيش اخ كبير يحتويها ولا خال ولا عم كله عايز يقضي عليها
خلينا احنا سندها وظهرها خلينا احنا الاحسن خليها تستقوى بينا مش نستقوى عليها
انا يابنتى بلغتك وربنا وحده شاهد علي كلامى اللهم اني قد بلغت اللهم فإشهد
وقام وسابها
قعدت تفكر شويه وقامت دخلت المطبخ ومابصيتش لورد خالص
مر يومين والحال كما هو عليه
لحد ما اخت مازن خرجت وقابلها عم ورد وفتحوا معاها الموضوع
لفيت وشها وفكرت في كلام والدها
مالك بتفكرى في ايه
ها ولا حاجه هرد بس علي اللي بيتتصل دا و راجعه
انت قولت هتعمل ايه في ورد
. ونرتاح . منها 
وانا موافقه بس بشرط النص بالضبط
لا دا كتير اوى النص كتير
ودا اللي عندى وافقتوا استنونى يومين لحد مااقدر اخرجها برا البيت
ما وافقتوش يبقي انسوا اننا اتكلمنا
فضلوا يبصوا لبعض شويه وبعدها قالوا موافقين
بعد يومين بالضبط كانت اخت مازن واخده ورد ومسلماها لاعمامها وبيمضوا العقد المزور واثناء التعاقد 
ضړب ڼار عالي برا والباب بيتكسر وبتدخل الشرطه
كله يثبت مكانه ويرفع ايده لفوق
اعمام ورد واخت مازن فضلوا يبصوا لبعض لما لقوا مازن ووالده داخلين مع الشرطه
11
الشرطه هجمت علي اعمام
ورد واخت مازن وهما بيقرروا يتخلصوا من ورد وياخدوا . املاكها ويقسموها بالنصف
الشرطه بتحاوط البيت من كل الاتجاهات وبيكسروا الباب وبيدخلوا 
الضابط كله يثبت مكانه ويرفع ايده لفوق ومفيش حد يحاول يهرب 
المكان كله محاصر وهنا بيدخل مازن ومعاه والده 
اعمام ورد بيبصوا لبعض بإستغراب ازاى مازن ووالده عرفوا بخطتهم وازاى وصلوا ومعاهم الشرطه
اخت مازن بتبص ليهم وبتروح تقف جنب والدها واخوها
وبتقول
انا عمرى مااحط ايدي في ايد اللى خدوا بنتى منى وكانوا هيحرمونى منها
وعشان اوفر عليكم الاسئله انا سجلت اتفاقكم معايا وسلمته للشرطه 
حقيقي انا زيكم ويمكن اكتر مش بطيق ورد لكن مهما كان هى روح 
ومامهما كانت درجة كرهى ليها كبيره بس دا مايسمحش ان اسلمها لعصابه زيكم مايعرفوش ربنا وكل همهم الفلوس وبس 
كانوا الاعمام بيبصوا لبعض بزهول
انا سجلت ليكم كمان اعتراف ان انتوا اختكم وشوهتوا . وشها عشان مفيش حد. يقدر. يتعرف عليها .
وكنتوا هتعملوا كدا في ورد
الاب حط ايده علي كتف بنته وقال 
عيشتي يابنتى انا النهارده حسيت ان ظهرى رجع من الانحناء رجع بقوته تانى 
انتى كبرتي في نظرى اكتر بكتير اوى 
مازن كان بيقلب في ورد اللي كانت في دنيا تانيه 
ورد مالها مش بترد ليه
الضابط
دا تأثير المنوم بس كان لازم ورد تنام عشان الخطه تمشي صح ونمسكهم متلبسين
والد مازن
يلا ياولدى شيل مراتك وخدها علي البيت وسيبها وهى هتفوق لوحدها عشان ما تتخضش
مازن استكفي

بهز رأسه وشالها والشرطه أخدت اعمام ورد 
لكن لازم قبل مايمشوا يسيبوا اثر وراهم هما كدا كدا معدومين
مهما عملوا كبيرهم كان بردوا مصمم ورد برغم المحنه اللى هما فيها
زق الضابط واخد سلاحھ وصوبه علي ورد اللي كانت متغيبه عن العالم
لازم قبل ماامشي اخلص منك ومن نسل ابوكى لازم يكون زى ماجه زى ماخرج ولا كإنه اتولد علي الدنيا ومفيش حد شايل اسمه يبقي كإنه ماجه
وبتخرج ړصاصه تجاه ورد من السلاح اللي في ايده 
وررررررررررررد
12
عم ورد فكر للحظه ان هو كدا كدا هيتعدم فلازم قبل مايموت يخلص من ورد بياخد سلاح الضابط وبيصوب بيه تجاه ورد
وبتخرج ړصاصه منه
مازن وررررررررد وبيسيبها تقع والړصاصه بتيجى فيه لما الضابط بيمسك ايد عمها وبيرفعها وبتيجى في مازن بالغلط
بيقع مغمى عليه وبتيجى الاسعاف بتاخده هو وورد
الدكتور بيخرج من العمليات وبيطمنهم علي مازن وان الړصاصه جيت في كتفه وان هو اغمى عليه من الخضه
بيفوق وبيلاقي ورد قاعده جنبه وماسكه ايده
وبتعيط
الف سلامه عليك يامازن كدا تسيبهم يعملوا فيك كدا
ابتسم مازن بتعب وقال لورد 
فداكى 
فدايا
اممم
اول مره حد يقولي كدا غير بابا
انا ياورد
والد مازن
حمدا لله على سلامتك ياولدى قلقتنا عليك 
لا ماتقلقش يابوى انا بخير والحمد لله
يستاهل الحمد يا ولدى
وهنمر بالاحداث كام يوم لحد مازن مابيتعافي وبيتحسن ويرجع لطبيعته تانى
وهنا بيبدء فجر يوم جديد 
وكالعاده ورد بتروح عند قبر والدها تزوره وټعيط وتشتكى ليه ان مابقاش ليها حد من بعده
كل يوم بتقوم بهدوء بعد صلاة الفجر في اول مابيبدء النهار يظهر كدا بتمشي وبتوصل البيت قبل مايصحوا
ملحوظه
ورد كل يوم من وقت والدها مااتوفي وهى كل يوم بعد الفجر مباشرة بتروح تزوره وكعادتها بتتكلم وبتبكى ودا غلط جدا جدا جدا 
وهنقول كمان ان لو الاسكريبت طول عن 15 هحوله لروايه بس ان شاء الله مش هيطول اوى يعنى
بتقوم ورد كعادتها بتفتح الشباك جزء صغير بتلاقي الدنيا مش عتمه اوى لا ظاهر ليها ضوء كدا بتفكر الفجر اذن 
بتقوم تغسل وشها وتصلي وتروح عند قبر والدها تلف حواليه شويه
وتقعد جنبه وتتكلم وټعيط 
فجأة وهى قاعده الدنيا عتمت اوى وبقي فى رياح قويه وظهر ليها كائن غريب الشكل مرعب جدا يمكن في حياتها ماشافت حاجه مرعبه كدا
من صعوبة الموقف كانت بتجرى بسرعه وحاسه
تم نسخ الرابط