روايه اباطره العشق
المحتويات
السيده لتقول بفرحه وهي تمسك الفلوس منه بلهفه
مرتك اسمها ايه ..
زفر سليم بضيق
اسمها وجد سالم .. هى جوه انا متاكد .. وتحاولى تبعديها عن الانظار ... وشوفيلى باب تانى اخش منه .
بللت حلقها بشعور مختلط من الفرح والخۏف لتقول
طب استنى هنا ..
اخرج سليم سلاحھ وشد اجزاءه امام عينيها وقال متوعدا
عظيم يمين تلاته لو شيطانك وزك لحاجه كده ولا كده انت الجانيه علي اللي هيجراك منى ..
متقلقش استنانى هنا بس .. ولو عرفت اتصرف هخرجلك من الباب ده ..
رمقها سليم بآخر نظرات تهديديه وهو يتكا علي جدار الشجرة خلفه .. اتجهت السيده للصالون فنظرت بالكشف المخصص بالاسماء وبالفعل وجدت اسم وجد .. فاتجهت نحو الغرفة التى بها مرتديا منامه باللون الابيض وشعرها منسدل خلفها واحدي العاملات يقومون بوضع ماسكات مختلفه علي ساقيها .. اقتربت منها السيده لتقول للاخري
اردفت الاخري بفرح
والله يا ست امال جيتى في وقتك .. خطيبى من الصبح بيرن وانا مش عارفه ارد عليه ..
طيب قومى انت وانا هكمل ..
اتجهت نحو وجد قائله بهدوء
تعالى معايا الاوضة التانيه ..
تأففت وجد الجالسه رغم عنها تعصر علي قلبها شجرة
ليمون لتحمل الوضع فاردفت قائله
اقولك ايه فكك منى وابعدى عنى انا مش عاوزه حاجه .
معلش يابتى هانت انت اصلا خلصتى باقي اخر التاتشات ودى بتكون في الاوضة التانيه تعالى معايا ..
زفرت وجد بقوة واستدارت بجسدها لتلمس اقدامها الارض ملتفه بمنامه قطنيه وشعرها الطويل منسدل خلف ظهرها مع بروز ساقيها الممتلئه قليلا الملطخه باللون الوردي من اسفل تبدو كأميرات العصر العثمان .. انحنت امال علي الاريكه لتقول لها
ااااه .. يارب نخلص ..
تناولتهم آمال وسارت امامها حتى وصلت للغرفه التى اغلقت بابها جيدا لتقول لها
نامى هنا .. وهجيب الحاجات اجيلك
قبل ان تنظر منها ردا تركتها وغادرت من الباب الخلفي الموجود بجانب غرفتها .. لملمت شعرها جنبا ثم بسطت وجد جسدها بكلل مردده
صبرنى يارب على الغلب دا ..
عربيات من الشرطه صفت امام بيت العتامنه ليهتف النقيب حمزه بصوته القوى
خرج حيدر وادهم واغلب اهل البيت بتعجب .. فهتف حيدر بتساؤل
في ايه ياحضرة الظابط ..
وضع حمزه كفه علي خصره وهو يتفقد المكان بعيونه الصقريه التى ورثهما عن خاله .. ثم اخرج اذن النيابة قائلا
معانا إذن بتفتيش البيت يا حيدر بيه .
حيدر باندهاش
پتهمة ايه
رفع حمزة عينه بثقة
مخډرات !
ثم رفع صوته و هو يصفق للعساكر
الفصل الثامن عشر
نهال مصطفى
زفرت وجد بقوة واستدارت بجسدها لتلمس اقدامها الارض ملتفه بمنامه قطنيه وشعرها الطويل منسدل خلف ظهرها مع بروز ساقيها الممتلئه قليلا الملطخه
باللون الوردي من اسفل تبدو كأميرات العصر العثمان .. انحنت امال علي الاريكه لتقول لها
هدومك دول !!
ااااه .. يارب نخلص ..
تناولتهم آمال وسارت امامها حتى وصلت للغرفه التى اغلقت بابها جيدا لتقول لها
نامى هنا .. وهجيب الحاجات اجيلك
قبل ان تنتظر منها ردا تركتها وغادرت من الباب الخلفي الموجود بجانب غرفتها .. لملمت شعرها جنبا ثم بسطت وجد جسدها بكلل مردده
صبرنى يارب على الغلب دا ..
هتف علي خاطر قلبها طيف سليم فاغمضت عينيها متنهده بأمل لتردد
يارب انا محتاجه معجزه منك عشان تجمعنا سوا .. طول عمرك شاهد انى محبتش ولا عاوزه غيره يارب .. كل مااقول هانت بنبعد اكتر حقيقي كان نفسي في يوم زي دا وانا بجهزله عشان اكون ملكه وحلاله ااااه ياسليم ياوجع قلبي علي الحب اللي انتهى قبل مايبتدى ..
هربت دمعه من عينيها المنغلقتين فخدشت وجنتها متنهدة پألم
يارب ماتكتب علي مخلوق حړقة وۏجع قلبي دلوقتى ...
وصلت آمال عند سليم بحذر لتقول له
مرتك جوه .. بس ماقولتليش انت هتعمل ايه .
فكر سليم لبرهه ثم اردف سريعا
هاخدها ونمشي .. بس قوليلى ازاي اطلع من هنا من غير ما الامن يشوفونى !!
طافت عينى امال بحيرة لتقول
زي مادخلوك هنا وخالفوا الاوامر .. اكيد هيخرجوك ويقولوا انك مدخلتش اصلا .. كله بالفلوس ياباشا ..
تنحنح سليم بحماس ثم قال لها بنبرة امره
تروحى ترجعى الكاميرات وتمسحى لحظة دخول مراتى واللي معاها اصلا .. وكمان امسحى اسمها من الكشف ..
فكرة امال قليلا لتقول
تمام سهله دى انا ممكن افرمدت اليوم كله وافصل
السلك وبكده محدش هيعرف حاجه ...
تأهب سليم للذهاب فاوقفته منادية
باقى حقي ياباشا ..
ادخل سليم يده في جيبه ليخرج بعض النقود قائلا
حلال عليك.. يلا نفذي ..
اومأت رأسها ايجابا بفرح وهى تعد مااعطاها اياه قائلة
انا قافله عليها الاوضة عشان متخرجش ولا حد يخش عليها ..
زين ما عملتى .....
انصرفت امال كى تكمل مهمتها .. وعلي حدا غادر سليم متجها نحو الباب الخلفى الموارب للغرفة التى تخفي بين ثناياها نبض قلبه تحرك بخطاوى سريعه محلقة في سماء الحب حتى وصل اليه .. زاح الباب برفق ثم استدار ليغلقه بحرص شديد متقدما بخطوات متباطئه حتى وصل الي مجلسها ولوهلة تجمد في موضعه يبلل حلقه فجف لعابه بمجرد ما رأها نائمة امام عينيه وشعرها المنسدل جنبا ومظاهر جمال جسدها التى تتلألأ امامه كالجواهر المكنونه .. استند علي الجدار جنبا عاقدا ساعديه كى يتأملها بحب وشوق ..
بينما هى كانت غائصة في بحر حبه مستعيدة ذكريات رسمته معه وله منذ ان اتولد حبه داخل رحم قلبها تغنجت بخفه فوق الشازلونج ولوهلة اخرى شعرت بشبح وجوده خيم فوق قلبها ليفيح بعطر ياسمين جعل كل حواسها تنتشي من شدة الشوق فارتسمت بسمة خفيفه علي ثغرها قائله
انت هتتجننى ياوجد .. وسليم ايه هيجيبه هنا .. طريقنا بقي مسدود ..
تقدم سليم نحو الحوريه المتمددة فوق الشازلونج بهدوء قائلا بتوعد
مصطنع
يومك معايا مطين .. اضحكى زين !!
فزعت من مكانها وهى تشهق بصوت عال كشهقة الولاده تكاد ان تكون سحبت اوكسجين الغرفة كله لتقول پصدمة
يخربيتك .... سلييييم !!!!
تفتنها بنظرات تحمل بين طياتها جيوش مسلحة بالشوق ليقول بهيام
يخربيت ابوكى انت .. اي الحلاوة دى .. !!
شهقة اخري اڼفجرت من بين شفتيها وهى تتراجع للخلف عندما وجدت نفسها امامه محاوله تغطية اي شيء منها لتقول پصدمه
انت دخلت هنا ازاى !!
عض سليم علي شفته السفليه بتوعد
ابدا زي ما هاخدك واخرج دلوقت !!
انت اټجننت !! تاخدنى فيييييين !
مش عامله فيها عروسه ياروح امك .. واهو عريسك وصل ..
الټفت حولها بارتباك لتردف
سللليم امشى والنبي .. مراة عمى بره وهتحصل مصېبه ..
معالم وجه سليم تحولت فجاة لريأكشن قائلا
هو فعلا هتحصل مصېبه لو مشهلتيش .. وخرجتى معاي ..
انت اټجننت لا طبعا .. سليم لو بتحبنى اخرج وامشي والنبي احنا خلاص ماننفعش لبعض ..
كور يده بنفاذ صبر ليقول
والله ياوجد لو ماغيرتى لبسك ومشيتى معايا بالذوق .. متلوميش غير نفسك على اللي هيحصل ..
تناولت المفرش الابيض الذي فوق الفراش والټفت به لتقول له برجاء
وغلاوتى عندك ياسليم امشي .. يانهار اسود انت عرفت مكانى منين بس !!
دنى منها اكثر ليقول متأففا
اقسم بالله ياوجد انا ماعندى ياما ارحمينى بملايتك دى هلفحك على كتفى وامشي .. ولا هيهمنى حد ..
بللت حلقها قائله
طب هنروح فين طيييب!!
هنطلع من هنا علي اسكندريه يلا ..
اتسعت عيونها پصدمه لتردف پخوف
ياسليم انت متعرفش حاجه .. انا لو جيت معاك الدنيا هتطربق علينا وادهم مش هيرحمنا ..
هقهقه بسخريه
اتنيلى هو عاوز اللي يلحقه دلوق .. يلا ياوجد مافيش وقت .
ليردد بهدوء
طول ما سليم الهواري في ضهرك اتسندى واتكى براحتك واتاكدى انك مسنودة علي صخرة مش هتميل مهما زاد الحمل عليها ..
ترمقه بعيون متوسله فابتسم لها ليدنو منها اكثر واضعا مشطا قدميه فوق قدميها كحركته المعتاده كى يضمن عدم فرارها من
حصاره
العمر مابقاش في بقيه يا وجد .. هاخدك ونمشوا ومش هترجعى البلد دى غير وانت مراة سليم الهواري وفي حمايته ..
للحظه فقدت زمام السيطرة علي جيوش عاطفتها بداخلها لو تعرف كنت متلهفه ليك اد ايه !!
كان صامتا صامدا يتنفس رائحتها فكانت تستشعر نفسه الخارج من جوفه لها ليقول بحماس
يلا البسي بسرعه خلينا نمشيى ..
يعنى خلاص !!
لو هتقدري تعيشى دقيقه تانيه في بعدى .. ارجعى قصركم ..
تبسمت بحب لتقول
مابقتش عاوزه حاجه غيرك اصلا ..
_ثم شعرت بالحرج فجاة لتنهره
_ سليم اطلع بره ..
والله مايحصل .. قاعد علي قلبك لحد ماتخرجى رجلى علي رجلك .. انت مش مضمونه
ضړبت الارض بقدميها
ياسليم هغير ماينفعش والله ..
غمز لها بطرف عينه قائلا
متتكسفيش يلا انجزى ..
والله ماينفع .. بقولك اطلع من مكان ماجيت..
انت هتستهبلى ياوجد !!
انت اللي بتستهبل ياسليم .. واطلع بقي ..
رمقها سريعا ثم قال ممازحا
بالملايه اللف دى شبه الممسوكين ف شقة .. هستناكى بره متتاخريش ..
دقت طبول قلبها بفرح ثم استدارت لتبدل ثيابها سريعا حتى تناست العالم بأكمله لم تتذكر الا وجودها معه وبقربه مغرده في سماء العشق فاستدارت لتبدل ملابسه وبعد عدة دقائق
اخترق اذانها صوت طرق علي الباب الاخر .. ففزعت من موضعها ململه باخر شتاتها بعجل فركضت نحو وجوده واقفا بظهره امام الغربه لتقول بجسد مرتجف
والنبي ياسليم امشي .. احب علي يدك وسيبنى مراة عمى هاااا
وقبل ماتكمل جملتها انحنى سليم فجاة لينقض علي ساقيها ويحملها على كتفه بنفاذ صبر .. حاولت فك حصاره عليها ولكن قبضة شوقه لها كانت اقوى من اي محاولة اتجه بها جانب السور مختبئا خلف الاشجار كى يقترب من البوابة الكبيره ولم يخل من ثرثرته المزعجه وحركه ساقيها الطفوليه التى ټضرب في بطنه ولكنه تجاهل تماما فضجيج قلبه طغى على بدنه .. اردفت وجد صاړخه
ياسليم نزلنى والله ماينفع كده !! يخربيك ..
اكتمى ياوجد ..
وصل سليم بالقرب من باب البوابه فانزلها برفق قائلا لها بنبره توعديه وهو يلتقط انفاسه بسرعة
استنى هنا ولو اتحركتى هخلى ايامك سوده ..
نظرة له باستنكار
اصلا مش عاوزه اجى معاك .. هو بالعافيه .
عض علي شفته السفليه وعيون متسعة ليقول لها
انا عاوزك يبقي تكتمى ومسمعش نفسك ..
استندت وجد على السور باستسلام تراقب سليم الذي تقدم نحو الامن ليتهامس معهم بعيدا عن الانظار لعدة دقائق اتجه شخص من رجال الامن الى السيارة التى تصف امام البوابه قائلا
والنبي عجلة لقدام بس عشان الزباين ياسطا ..
بوادر نجاح المهمه ظهرت فاخرج سليم بعض النقود من سترته وهو يسلم علي الرجال بامتنان
متشكرين يارجااااله ..
ثم استدار ليشير لها كى تأتى وبمجرد ما اقتربت منه
انقض علي كفها ليحسبها خلفه بحذر راكضا نحو سيارته ..
ياباشا لقينا الفرش دا في الاوضة اللي فوق دى !!
اردف العسكري جملته وهو يقف امام النقيب
متابعة القراءة