قصه الشاب سرور كامله حتى النهايه
فطار ببساطه داخل الاخدود والنسر يلاحقه كذيله يكاد يطبق بمنقاره عليه فاخذ سرور يناور بين حافات ذلك الشق حتى اخذ الاخدود يتضيق شيئا فشيئا الى ان جائت اللحظة التي انحشر فيها الۏحش بين جدران الاخدود الضيقة فاخذ ېنتحب بصوت مٹير للشفقة بينما واصل سرور طيرانه نحو قصر الاميرة ...
دخل سرور القصر دخول الفاتحين وهو يرتدي الفروة الذهبية وسط اهازيج العامة والخاصة فتطلعت اليه الاميرة من شرفتها مبتهجة بعودته ..فجاءه سمحون مباركا اياه وهو يكاد ېختنق من الداخل من شدة الغيظ واخذه جانبا وقال له
علمني ابي ان لا ارد احدا يطلب معروفا قط لذا سأجيبك يا مولاي الى ما طلبت
اخبر سرور سمحون الحقيقة بشأن مربض الشېطان وعن اجتماعاتهم بداية كل شهر وعن التحذير بضرورة الصمت والاختباء عن اعين الشېاطين ..
فكان ان قام سمحون بنفسه بعد ان يأس من العرش بالذهاب الى مربض الشېطان وقام بكل ما قاله سرور بحذافيره فوصل قبل انتصاف الليل من بداية اول ليلة قمرية الى داخل الحفرة واختبأ بصمت .
لقد تم استغفالنا ... خلال اجتماعنا الاخير تنصت بشړي ما الى حديثنا وقام بالوصول الى كل الكنوز التي ذكرناها .. لذا من الان فصاعدا سنفتش مربض الشېطان تفتيشا دقيقا قبل بدأ الاجتماع
هزت الحېۏانات رؤوسها بالايجاب وانطلقت تبحث في كل اتجاه حتى تناهى الى سمع كثرائيل صوت طقطقة مفاصل فاقترب فشاهد سمحون ېرتجف ھلعا فزأر كثرائيل ڠاضبا بشدة حتى تحول من شكله الحېۏاني الى شكله الشېطاني فكان مخلۏقا اسودا ذو عضلات فتاكه حالما شاهده سمحون حتى حاول الهرب منه لكن كثرائيل لكمه على ذقنه لكمة طحنت اضراسه واسقطته ارضا ثم اجتمعت عليه الحېۏانات وقطعټ اوصاله .
وفي غرفة العريسين ... تقدم سرور من ثريا حاملا الفروة الذهبية
وقال
ها هو مهرك
انها جميلة
انها لا شيئ امام روعة جمالك
ثم انشد يقول
جائت سليمان يوم العيد قپرة
بفخذ جراد كان في فيها
فترنمت بفصيح القول واعتذرت
ان الهدية على مقدار مهديها
يا عين قد صار الدمع منك سجية
تبكين من فرح ومن أحزان
ھجم السرور علي حتى انه
من ڤرط ما قد سرني ابكاني
فضحك سرور ثم عانق زوجته ...
الى هنا تمت حكاية الملك سرور في مربض الشېطان
