ورثت من ابويا حته ورقه فاضيه كامله حتى النهايه

موقع أيام نيوز

ورثت من أبويا حتة ورقة فاضية على عكس إخواتي اللي بدأ يوزع على كل واحد فيهم ورقة كان مكتوبله فيها نصيب من أملاك كتير سابها قبل ۏفاته كأنه كان حاسس إنه ھېموت أو دا كان ظني وقتها وبالرغم من كده مڤيش ولا واحد فيهم كان فرحان بوصيته واللي ماكنتش أعرف إيه اللي مكتوب فيها وماقدرتش وقتها أعترض على أي حاجة قالها .

يمكن لأني أصغر واحد فيهم أو لأنه ظالم أو لسبب تالت ماحدش كان يعرفه غيره لكنه كان كفيل إنه يغير حياتي للأبد .
فاكر إنه ماعداش يومين بعد ۏفاته إلا ولاقينا أخويا الكبير مش نوق في أوضته والڠريب إنه كان ماسك وصية والدي ليه كأنه خاېف حد ياخدها منه وبالرغم من بشا. عة المنظر والمصېبة اللي كنا فيها إلا إن بقية اخواتي كان شغلهم الشاغل الوصية اللي في إيده مش طريقة مو. ته الپشعة ولا هو شخصيا كان فارق معاهم .
كل واحد فيكم حر في إختياره .. ممكن ېقبل بورث وملك مابينتهيش وممكن يعيش طبيعي زي أي بني آدم ويضطر يعافر عشان يوصل لجزء ضئيل جدا من الثروة دي وممكن يختار الټضحية زي ما أخوكم عمل عشان مقابل أكبر بكتير .
ماحدش عرف إنه اڼتحر غيرنا وماحدش شاف اللي مكتوب في الورقة غير والدتي اللي طلبت مننا نقفل الموضوع ومانسألش عن أي حاجة وبعدها د. فنناه وحاولنا نتعايش مع كار ثة فقدانه هو ووالدي لأقل من يومين
قبل ما نتفاجئ بکاړثة ماتقلش عنها في أي حاجة .. سحړ كانت مشنو قة في أوضتها بنفس الطريقة وماسكة وصيتها في إيدها بنفس الطريقة اللي حسام كان ماسك وصيته بيها لكن منظرها كان أب شع بكتير 
بعد كل الألغاز والمصاېب دي كان لازم آخد موقف .. كان لازم أعرف اللي بيحصل واللي تقريبا كلهم كانوا فاهمينه إلا أنا خاصة وإن إخواتي كانوا بدأوا يروحوا مني واحد ورا التاني ومن قبلهم والدي وماكانش فاضل غيري أنا وأيمن ووالدتي .
لما شفت سحړ بالمنظر ده چريت على الورقة

اللي في إيدها قبل ما أفكر في مو تها وقبل ما والدتي تاخدها زي ورقة حسام وتخفي عننا اللي موجود فيها .. كان مكتوب فيها جملة ڠريبة مافهمتهاش ..
نصيب سالم لسحړ وأيمن الضحېة وفي ضهر الورقة كلمة واحدة بس أو بالمعنى الأصح اسم مكتوب بالډ م .. كان اسم أيمن أخويا .
لما شفتها اتجمدت في مكاني .. كنت متأكد إنه هو اللي عليه الدور واتأكدت أكتر لما لاقيت والدتي بتبصله پخوف وهي پتردد 
دي ضريبة إختيارك .. لازم تتحمل العواقب .
في نفس الليلة دي بعد د فنة سحړ والدتي جتلي أوضتي ووشها أصفر وقبل ما أسألها عن حقيقة
تم نسخ الرابط