روايه لهيب الروح.
المحتويات
يطرح داخل عقلها يضراوة تود معرفة إجابته
ج... جواد هو أنت ممكن تأذيني في يوم عشان عملت أي حاجة مش عجباك.
حمقاء هي كيف يمكنه أذيتها وهي روحه! روحه بأكملها بين يديها تفعل بها ما تشاء يهواها ولم يهوى سواها في تلك الدنيا التي رأى بها العديد أجابها بنبرة عاشقة خرجت تطمئن قلبها
قولي كلام غير دة أذى ايه بس ده أنا عيونك دول موديني في حتة تانية والله اللي يشوفني معاكي ميشوفنيش وأنا بشتغل جواد معاكي حاجة تانية بيحبك وبس.
مالك بقى ايه اللي حصل عشان خلاكي تقلبي كده جامد شوفتي حلم ولا ايه.
اومأت برأسها أماما مؤكدة لحديثه ودمعة حزينة فرت من عينيها متذكرة الحلم البشع الذي أفسد ليلتها السعيدة وأجابته بضعف
ربت فوق ظهرها وأردف بحنان
طول منا معاكي مټخافيش من حاجة خالص.
كرمشت ملامحها بمرح مكررة كلمته الأخيرة لتنهي على ذلك التوتر المتواجد بها
خالص خالص.
اومأ برأسه أماما مؤكدا حديثها متذكرا ما حدث بينهما كيف كانت خجلة خائڤة واستطاع هو احتواء كل ذلك بقلب سعيد كانت مميزة في كل شيء معه وجد حقا بعض الندوب بها لكنها كانت مميزة مثلها لم يجعلها تشعر بشيء بين يديه سوى السعادة مثلما شعر كاللعڼة
ابتسمت بسعادة هي الأخرى لأول مرة تشعر أنها جميلة ليست مشوهة كما كان يقال لها حديثه يجعلها تحلق بسعادة لم تشعر بها مع أحد سواه تمتمت بخجل لازال يسيطر عليها
و.. وأنا كمان ياجواد بس ك... كفاية كده.
ضحك بهدوء مردفا بمرح معها
فاكرة قولتي من شوية كفاية كده ونمتي حلمتي بكابوس أهو يبقى بلاش الكلمة دي.
ابتسم لحمقاتها ورد مجيبا بصوت أجش عاشق
طب وحياة عينيكي دول أنا مش الطماع
ط... طب بس بقى
وبطل كلامك دة أنت اللي... اللي بتخليني اتكسف.
ضحك بصخب مردفا بنبرة هامسة
لا والله ده الحق عليا جامد أنا وكلامي إحنا لازم نقضي على الكسوف ده خالص عشان مينفعش ده جوزك ظابط قد الدنيا.
ظابط بقى دلوقتي بقيت ظابط هو في ظابط بيعمل زيك كده.
.
حاولت دفعه بعيد بصوت ضاحك لحديثه معها حديثه الذي بالرغم من عفويته ومرحه إلا أنه يجعلها تشعر بالعديد من المشاعر التي تنقصها لأول مرة تشعر أنها مهمة في حياة أحد أن وجودها شيء هام ليس مثلما عدمه كما كانت تشعر دوما
تمتمت پذعر ومرح بعدما ضمت كلتا شفتيها أماما
ضحكت بصخب وكأن أصوات ضحكتها كالألحان الموسيقية تطرب أذنيه
كانت تتعلم كل شيء على يده بالرغم أنه ليس زواجها الأول لكن ما تعيشه الآن معه هو جديد لم تمر به من قبل مع عصام الذي كان يتعامل معها كالدمية دون إهتمام لها ولمشاعرها المحطمة الذي يعمل جواد على إحياءها بعشقه الضاري لها من جديد
في الصباح...
استيقظت جليلة مبكرا لتتفاجأ بفاروق الذي يجلس بشرود بالطبع تعلم سببه لكنها ستحاول معه لعلها تنجح في تهدئته قليلا تمتمت بهدوء
فاروق كفاية واهدى مفيش حاجة حصلت تستاهل كل ده.
صاح بها بحدة كعادته بعدما تأكدت أنها كانت تفعل كل ذلك لأجل ابنها فقط شاعرا بصحة حديث مديحة السام التي تلقيه عليه دوما
بقولك ايه يا جليلة أنتي مش خلاص عملتي اللي ابنك عاوزه زي مابتعملي كل مرة المهم عندك تريحيه سيبيني بقى دلوقتي عشان اللي حصل امبارح.
اعتادت على طريقته معها هكذا لكنها تعلم بحبه لها واحتياج جميع عائلتها لوجودها لذا تتحمل طريقته الحادة بضراوة معها عندما ينزعج من شيء.
استنكرت تماما حديثه بالتحديد جملته الأخيرة فعقدت حاجبيها متسائلة بعدم فهم
اللي حصل امبارح!! هو ايه اللي حصل
محصلش حاجة والله يا فاروق الدنيا كانت كويسة أنت بس اللي شايف غير كدة ده كفاية فرحة جواد اللي كانت على وشه واللي أنت كنت حارمه منها من غير سبب.
صمتت لوهلة وتابعت حديثها مرة أخرى بعدم رضا مستنكرة فعلته إلى الآن
إزاي قدرت أصلا تحرمه من سعادته أنا لغاية دلوقتي مش قادرة أصدق إزاي عملتها وجالك قلب ده ابنك.
ولم تنجح في تهدئة الأمر كما كانت تخطط هي غاضبة من فعلته كلما تتذكرها لا تعلم كيف استطاع أن يدمر سعادة ابنه بيده كيف يفكر في ذلك الأمر
هدر بها پعنف ليخرسها تماما عما تتفوه به لاعنا ذاته أنه خطأ في ذلك الأمر وأخبرها به
جليلة هي قصة كل شوية هتفتحيها ولا إيه ما خلاص بعدين اللي عملته دة الصح اللي أنتي وابنك مش عارفينه وماشية ورا قلبك وكلامه وبس.
لم تصمت مثلما تفعل دوما بل لأول مرة وقفت أمامه معترضة على حديثه بعدم اقتناع
لا
متابعة القراءة