روايه عشق العراب
المحتويات
وأعمل حسابك لو زعلتها حتى بكلمه حسابى معايا حتى لو هى الغلطانه هجيب الحق عليك وانتى يا فتحيه ويا بتك لحد ما تطلع شجتها وانتى معاهم يا نهله إنما إنت يا نظيم تعالى إمعاى على فتحيه ما تنزل
دخل نظيم مع هدايه ومعهم النبوى وناصر جلسوا لوقت صغير ثم إنصرف نظيم مع والداته
تحدث النبوى بإعجاب قائلا بصراحه نظيم ده شاب محترم وأخلاقه عاليه تصورى يا حجه هدايه مكنش عاوز يكتب قايمة عفش لأخته وجال إن مش القايمه الكبيره اللى هتخلى محمد يصون سميحه
رد ناصر فعلا كلامك يا حجه هدايه القيمه والمعزه مش
ب كتر المال الموده والرحمه أغلى من أغلى كنز لأنهم هما الباقين ونظيم أنا عارفه من وهو صبى صغير كان مكافح ومستقيم ربنا يرزقه على قد نيته الطيبه
تبسمت هدايه له بنظره فهم مغزاها حين قالت
تبسم ناصر قائلا آمين يا أمى
نهضت هدايه قائله الفجر الاولانى أذن هروح أتوضى وأجعد أسبح ربنا شويه لحد الفجر ما يأذن
تبسم النبوى قائلا وأدعى لينا
ردت هدايه هدعى ليكم يا ولدى بالصحه والستر وراحة الجلب
بشقة محمد
تقف بفستان زفافها تعجب قائلا أنتى لسه واقفه بفستان الزفاف
ردت سميحه وإنت لحقت تقلع بدلة الفرح
رد محمد ببساطه عادى غيرت هدومى فى الحمام التانى قولت أسيبك على راحتك هنا فى الأوضه بس مغيرتيش الفستان ليه
قال محمد هذا ثم نظر لها بمكر قائلا
بصراحه إنكسفت قبل ما تنزل مع مرات عمى
نهله زى ما تكون معلقه وخۏفت الفستان يتقطع فى النهايه هو مش بتاعى ولازم أرجعه لصاحبته سليم
ضحك محمد قائلا ما قولتلك أشترى ليك فستان زفاف مخصوص عشانك أهو حتى لو كان إتقطع مكنتيش هتبقى حامله هم فتح الثوثته
ردت سميحه بتتريق عليا وفستان أيه اللى كنت تشتريه أنت عارف تمن فستان الزفاف قد أيه وبعدين أنا أستعرت الفستان بتاع زفاف سلسبيل لما شوفت صوره ليها بيه اتهوست عليه بس سلسبيل أرفع منى شويه بس الحمد لله الفستان كان فيه توسيعات
ضحك محمد
إغتاظت سميحه قائله بقولك نكت ولا بزغزغك مش قادر تبطل ضحك
ضحك محمد قائلا وفيها أيه لما أضحك مش بيقولوا الضحك بيطول العمر يا لدوغه بطلى رغى خلاص الفجر قرب يآذن
إستدارت سميحه بظهرها له
ردت سميحه إنت فتحتها لحد فين
أول مره شوفتك فى بقالة عم نسيم كنت قبلها مضايق وحاسس الدنيا مقفله فى وشى وكنت نازل أشترى سجاير أطلع فيها غيظى بس لقيتنى بعد ما شوفتك نسيت كل اللى كان مضايقنى وبدل ما أشترى سجاير إشتريت بونبونى بقيت كل ما أكل بونبونايه أفتكر اللدغه اللى جننت البقال
نظرت له سميحه بخجل قائله بتتويه أنت بتقول كده عشان أنسى أمر الطقم الفالصوا اللى لبسته ليا قدام المعازيم فى الفرح
ضحك محمد قائلا تعرفى إن اللى أختارت الطقم ده سلسبيل تعرفى تمن الطقم الفالصو اللى مش عاجبك ده كام
ردت سميحه هو بصراحه الطقم ذوقه روعه بس هيكون تمنه كام يعنى
همس محمد فى أذنها برقم المبلغ
وقفت سميحه مدهوشه
ضحك محمد قائلا مالك مندهشه كده ليه
هزت سميحه رأسها قائله بجد الطقم الفالصو بالمبلغ ده ليه كنا جبنا غوشتين وخاتمين بربع التمن ده ووفرنا الباقى لازمته أيه إيدك السايبه دى
تبسم محمد وقبل وجنتها قائلا مفيش حاجه تغلى عليكى يا ثموحتى بس
خجلت سميحه من نظرة عين محمد وقالت بهروب
لأ هروح أكمل
ضحك محمد عليها وهى تهرب من أمامه قائلا
متنسيش تتوضى
إرتمى بجسده على الفراش يتنهد بشوق مبتسما لثوانى ثم نهض قائلا أما اروح اتوضى أنا كمان فى الحمام التانى
بعد قليل إنتهيا من الصلاه معا نظر محمد لوجه سميحه الذى إصطبع باللون الاحمر تلك اللدغاء حين تخجل تصبخ مثل قطعة الحلوى مثل المسحور وهو يتمتم بأسمها
قائلا أنا عشقت سيدة الصعيد الأولى اللى هتجننى بتناقضها
بعد مرور حوالى شهر
بتلك الشقه التى تتقابل بها هند مع نائل
إقترب منها قائلا وحشتينى جدا طبعا بقالنا مده متقبلناش
تهكمت زهرت قائله كداب وعنيك اللى كانت هتطلع على سلسبيل يوم زفاف محمد حتى مقدرتش تكمل الزفاف للأخر لما هى قامت مع قماح
رد نائل ظلمانى على فكره أنا كنت بعمل كده أراضى هند أختى هى قالتلى حاول تشغل سلسبيل فى الزفاف عشان تحاول هى تقرب من قماح بس لما حسيت إنك هتزعلى قولت مالوش لازمه أنتى عندى أهم يا روحى
نظرت له زهرت غير مصدقه لقوله
قائلا متعرفيش قد أيه أنا فرحت لما لاقيت رسالتك عالموبايل وبتأكدى إننا هنتقابل وكنت خاېف يبقى زى كل مره تقولى جايه ومتجيش بلاش تضيعى الوقت فى عتاب فارغ مالوش لازمه إنتى عارفه إن مفيش فى قلبى غيرك انا وأنتى ستر وغطا على بعض يا روحى سلسبيل ايه دى
اللى تملى عينى مش أنا اللى أبص لواحده مفكره نفسها نجمه وأنا معايا القمره بنفسها
بعد وقت
إنخض نائل قائلا بلاش تستعجلى الطلاق مش بتقولى رباح قالك إن النبوى ممكن يرجع لهم حق التوقيع فى أى وقت
ردت زهرت أيوا بس انا زهقت بصراحه خالى النبوى ده فاكر نفسه كبير العيله وهو لعبه فى إيد العقربه هدايه ربنا ياخدها متعرفش مضيقه عليا إزاى لو خرجت من باب البيت عاوزه تقرير أنا رايحه فين لأ والغبيه اللدغه مرات محمد أيه عامله لها زى الازقه ولعبه على عقلها قوى
رد نائل طب وعرفتى تخرجى إزاى النهارده
ردت زهرت إتسحبت زى الحراميه
ضحك نائل
نظرت له زهرت بضيق وإبتعدت عنه قائله بتضحك!
بأيدك
ردت زهرت كان غباء منى فعلا يا ريتك كنت قولت لى عالفكره قبل ما أقطع الشيك
رد نائل عالعموم إحنا لسه فيها حاولى تخلى رباح يمضيلك على شيك تانى وروحى أصرفيه من البنك وطبعا مفيش رصيد ببساكه خدى رفض من البنك عالشيك اللى وبعد كده قدميه للنيابه أنه شيك بدون رصيد ڠصب عنهم وقتها هيدفعوا ليك المبلغ أهو تبقى طلعتى من جوازة رباح بمبلغ محترم
لمعت الفكره فى عقل زهرت وبتلقائيه قبلت نائل
ك مكافأه منها
له على تلك الفكره الشيطانيه لتغوص معه فى بئر الخيانه والغدر
بعد
شاركها نائل تلك القبله رغم بغضه لها قائلا
هستنى رسالتك تقوليلى عملتى أيه
تبسمت زهرت قائله أطمن الموضوع ده سهل مش هياخد منى وقت طويل
خرجت زهرت من الشقه
نهض نائل من الفراش وفتح أحد إدراج دولاب الغرفه وأخرج منه حاسوب خاص وقام بفتحه والدخول على أحد البرامج ليظهر أمامه شريط فيديو كامل مسجل للقاؤه قبل قليل مع زهرت قام بفتح هاتفه وقام بإتصال قائلا
عندى لك فيديو جديد تشتريه بكام وعلى إتفاقنا قبل كده تعمل لغوشه على الوشوش مش عاوزها تظهر معالمها
ليلا
بشقة سلسبيل
بغرفة
نومها كانت تسير بذالك الصغير تتحدث معه قائله تنام بالنهار وعاوز تسهر بالليل راعى إنى مامتك ومحتاجه أرتاح والله انا بشتغل فى المقر وهلكانه
تبسم الصغير تبسمت له بحنان قائله يا بارد بتضحك
ضحك الصغير وشدها من خصلات شعرها
تألمت سلسبيل وحاولت سلت شعرها من بين أصابعه قائله صوابع دى ولا كلبشات أنا والله هلكانه ونفسى أنام وحضرتك شكلك عاوز لسه تكمل سهر أوعى تكون خاېف من أصوات الرعد اللى بره دى تصدق انا والله خاېفه منها
ضحك الصغير
تبسمت سلسبيل قائله تعالى نشوف المطره من وراء الإزاز بتاع البلكونه
بالفعل أزاحت سلسبيل ستائر الشرفه فى البدايه نظرت لاعلى ولهطول تلك الامطار وذالك السرج الذى شق نوره السماء
لكن حين أخفضت وجهها إنصدمت من ذالك الجالس أسفل ذالك المطر الغزير
إنخلع قلبها كيف له أن يجلس هكذا أسفل ذالك المطر فى هذا الطقس العاصف ذهبت سريعا ووضعت صغيرها على الفراش وقامت بجلب شال ثقيل ووضعته على كتفيها ثم أتت بشمسيه صغيره خرجت من الشقه تنزل الى أسفل
ببنما قماح يجلس أسفل المطر كانت هنالك من رأته تألمت من جلوسه هكذا وبررت ذالك
بإن كانوا يقولون كتر الآسيه يقطع عروق المحبه
فالهجر يذيب قلب العاشق بالأخص إن كانت معشوقته أمامه على بعد خطوه واحده وفى نفس الوقت بعيده عنه آلاف الآميال
تآلم قلب هدايه وهى ترى من قماح من خلف شباك غرفتها
بهذا الوقت المتأخر وذالك الطقس السئ يجلس بفناء حديقة المنزل أسفل تلك الأمطار الرعدية تعلم أن قلبه يآن من العشق لكن هو أخطأ ليته لم ينال سلسبيل وظل عشقها حبيس قلبه وتركها تبتعد عنه ربما كان مع الوقت خف آلمه لكن قربهما أضنى قلبهما الإثنين بعنجهيته
دعت له من قلبها أن ينال الراحه التى حرم نفسه منها بيده
كآن أبواب السماء كانت مفتوحه لدعائها ها هى سلسبيل
تقترب من مكان جلوسه
فتحت سلسبيل تلك الشمسيه الجلديه وخرجت من المنزل توجهت الى مكان جلوس
حتى أقتربت منه وضعت يدها على كتفه قائله بلهفه
قماح إنت إتجننت قاعد فى الجنينه فى الجو ده مش حاسس بالبرد ولا بالمطره القويه مش خاېف تمرض قوم معايا
رفع قماح نظره ينظر لوجه سلسبيل رأى بعينيها لهفه عليه تعجب منها سلسبيل تتلهف عليه! تخشى عليه من المړض!
نهض مثل المسلوب وسار معها الى داخل المنزل منه صعودا الى شقتهما
دخلا
الى غرفة النوم
آتت سلسبيل بمنشفه ووضعتها فوق رأسه تجفف بها تلك مياه المطر ثم وضعت يدها على وجهه البارد ثم مسكت يديه البارده قائله وشك وإيدك ساقعين أكيد بردان
هروح أجيبلك غيار ناشف بسرعه لازم تغير هدومك المبلوله دى لو فضلت عليك أكتر من كده ممكن يجيلك برد
ذهبت الى دولاب الملابس وأكملت حديثها
على ما تغير هدومك أكون عملت له شوربه دافيه تشربها تدفيك شويه
إستدارت سلسبيل بالملابس سقطت الملابس من يديها وهى تنظر ل قماح بذهول
حين رأته يجلس جاثيا على ركبتيه
ليس من هذا فقط بل و قوله الذى قاله بندم أنا عارف إنى أعتذارى مالوش أهميه عندك بس أنا آسف
عارف أنى أذيتك كتير كان نفسى تحسى بيا سلسبيل أنا أتآلمت كتير فى غيابى عن هنا كان سهل أضيع ونهايتى تكون على أيد أى بلطجى أو السچن او التحرر اللى هناك كان ممكن بسهوله يسحبنى أنت كنت السبب فى نجاتى ورجوعى لهنا أنا رجعت عشانك يا سلسبيل قلبى عمره ما دق لغيرك بغير لما بلاقى حد يقرب منك حاولت أدفن حبك فى قلبى وأعيش مع غيرك مقدرتش
متابعة القراءة