رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي (كاملة)
المحتويات
عمل كده ولا لأ
الضابط لسة التحقيقات شغالة
ولو المجنى عليها فاقت هى اللى هتقولنا ايه اللى حصل معاها بالظبط
الضابطلازم طبعا نحط الاحتمال ده فى الاعتبار
وكده كده لازم نعرض المجنى عليها على الطب الشرعى وهو اللى
هيعرفنا كل حاجة
د وليدانا بقول بلاش نعمل اى حاجة الا لما المړيضة تفوق متهيألى ده هيكون افضل
بس للاسف ده محصلش
وبعدين المجنى عليها فى غيبوبة ومحدش عارف هتفوق منها امتى وممكن اوى ټموت وېموت سرها معاها
ماهو محدش ضامن ايه اللى ممكن يحصل
ولا ايه
د ياسرالكلام ده مظبوط
مينفعش نستناها لما تفوق
فتح الحارس الزنزانة
دخل العسكرى ونادى قائلاعمر رأفت سالم
دى مافيهاش حد غيرى
اومال لو كانت مليانة كنت عملت ايه
العسكرىبطل غلبة وتعالى علشان فى زيارة ليك
عمرمتعرفش مين
العسكرىلأ معرفش
اصطحبه العسكرى من يده وخرج قال له عمر باستهزاء
الا قولى صحيح
انا ملاحظ ان كل زنزانة ادخلها ملاقيش فيها حد غيرى
العسكرى شكلك فايق اوى
بتتريأ حضرتك
عمر باستهزاء ومتريأش ليه قاعد فى زنزانة لوحدى ومحدش بيعكنن عليا
واكل شارب نايم ببلاش هو فى دلع اكتر من كده
العسكرىواحد غيرك المفروض يجيله اكتئاب هو فى حد بيدخل السچن ويبقى مفرفش كده
انت حكايتك ايه بالظبط
عمرلا حكاية ولا رواية خلينا نخلص وقولى اللى جاى يزورنى مستنينى فين احنا بقالنا ساعة ماشيين
نظر اليه العسرى بسأم ولم يرد عليه
ابتسم عمر اليه قائلا انت مخڼوق منى اوى كده ليه
متفكها شوية
العسكرىخلاص وصلنا
اشار العسكرى الى الغرفة قائلامستنيينك هنا
ادخله العسكرى الى المكتب واغلق الباب
تفاجأ عمر بوجود اخته وزوجها فقال بتعجب مصحوبا بفرحةندى
جرت عليه ندى وارتمت فى حضنه بشوق ثم قلبته من خديه قائلة
اعمل ايه يا حبيبى
عمر بفرحةالحمد لله المهم انتى اخبارك ايه واخبار الولاد ايه وحشونى اوى
انتبه عمر الى كمال فسلم عليه واخذه بالحضن قائلاازيك يا كمال
اخبارك ايه
كمالسيبك منى انا
المهم انت عامل ايه وايه الكلام اللى احنا سمعناه ده
قام الضابط من مكانه وتوجه ناحيتهم قائلاطب استأذن انا واسيبكوا تتككلموا براحتكوا
ندىمتقلقش ياعمر انا خليت اونكل مختار يوصى عليك هو كان نفسه ييجى بس عنده ظروف منعته ومعرفش ييجى
تنهد عمر بضيق قائلاهى عيلتنا دى فيها حد بيقف جنب التانى
كل واحد فيهم بيشوف مصلحته فين وبيجرى وراها
ندىمتزعلش يا عمر
ان شاء الله ربنا هيقف جنبك وهتخرج من المحڼة دى قريب
عمرالمهم قولولى مين اللى عرفكوا
اونكل مختار برضه
ندىايوة
هو
عمرغريبة
ومين اللى عرفه
ندىعمتو سوسن يا سيدى
عمرآآآآآآآآآآه قولتيلى
اهى عمتو دى لحد دلوقت مجتش تشوفنى ولا سألت
ولا كأنى ابقى ابن اخوها اصلا
ندى معقول
عمروانكل مختار ده كمان فجأة كده بقى قلبه عليا
ده قاطع علاقته بيا انا وسيف من ساعة مارفضنا نشركوا معانا فى الشركة
ندىمهما كان ياعمر
الضفر
عمره مايطلع من اللحم وحتى لو هو زعلان منك فده ميمنعش انه يقف جنبك ولا ايه
عمرصح بامارة انه لما عرف مكلفش نفسه يينزل مصر ويقف جنبى فى الظروف دى
كمال باستهزاء عيلتكوا كلها هجة بره مصر معرفش ليه
ندىسيبك انت من كل ده وقولىايه اللى انت هببته ده
معقول
معقول انت تعمل كده
انا لحد دلوقت مش مصدقة
عمر بضيقوالله انا ماناقص
لو جاية علشان تبكتينى فوفرى الكلام احسن
كفاية اللى انا فيه
نظر كمال الى زوجته بلوم قائلامش وقت عتاب يا ندى خلينا فى المهم دلوقت
خلينا نفكر هنعمل ايه علشان عمر يخرج من هنا
عمرالاستاذ علاء هيتصرف وهيحاول بكل جهده انه يخرجنى من هنا
ثم قال بحزنوان معرفش هيحاول يجيبلى حكم مخفف
ادعولى
نفسى اخرج من هنا
انتوا متعرفوش كل دقيقة بتمر عليا وانا هنا بحس بايه
انا عمرى ماحسيت بقيمة النعم اللى ربنا كان مديهالى الا دلوقت
ندىياريتك حافظت عليها ياعمر
ياما نصحتك وقولتلك اتجوز ياعمر علشان تستقر وتكون اسرة وتعيش حياة هادية لكن انت مكونتش بتسمع كلامى
يعنى عاجبك الپهدلة اللى انت فيها دى
عمر بضيقيووووه
كمالخلاص بقى يا ندى اللى حصل حصل خلينا نفكر فى الخطوة الجاية
معلش ياعمر متزعلش من ندى هى بس قالتلك كده من قلقها وخۏفها عليك
عمر بحزنخليها تقول اللى هى عايزاه يا كمال
بس احب اعرفك حاجة يا ندى
المرة الوحيدة اللى قررت اتجوز فيها واستقر
حصلى اللى حصلى ده
ندىتستقر
هو اللى انت كنت ناوى تعمله ده اسمه جواز واستقرار
رايح تحبلى واحدة كانت مخطوبة لابن عمك وبتحبه وكنت عايز تجبرها انها تتجوزك وتسميه استقرار
انا لحد دلوقت مش قادرة استوعب اللى انت عملته
حاسة انى فى كابوس
ازاى قدرت تعمل كده
عقلك كان فين ساعتها
زفر عمر انفاسه بغيظ قائلاانتى جاية تقفى جنبى ولا جاية تأنبى فيا
ندىجاية اقف جنبك ياعمر بس ده ميمنعش انى الفت نظرك للغلط اللى انت عملته
كمالممكن تهدوا يا جماعة
مينفعش كده يا ندى مالوش لازمة الكلام ده دلوقت
عمروبعدين تعالى هنا
مين اللى قالك التفاصيل دى كلها
عمتك
ندىلأ عرفت من دادة
ما احنا روحنا المستشفى علشان نكلم سيف ونعرف منه اللى حصل بس مكنش موجود
سلمنا عليها واتكلمنا معاها شوية وفهمت منها اللى حصل
عمرطب ونيرمين
متعرفيش عنها حاجة
ندى پغضببرده
انت لسة بتسأل عليها وحاططها فى دماغك بعد كل اللى حصل
انساها بقى وخلينا نشوف حل فى الورطة اللى انت فيها دى
كانت سلمى تتحدث فى الهاتف مع احدى صديقاتها وهى واقفة فى الفراندة ونسمات الهواء تحرك خصلات شعرها بلطف
فقالتلأ ازاى بقى انا لازم آجى
هتعملو عيد الميلاد فين بقى
صديقتهاهنعمله على الياخت بتاع اونكل
هو وعدنى انه هيعملى عيد ميلادى السنة دى على الياخت بتاعه وهتكون حفلة محصلتش
سلمىاحم
ياخت مرة واحدة
ايوة يا سيدى مين قدك
صديقتهاهستناكى
اوعى متجيش
وياريت تجيبى معاكى خطيبك
علشان تفاجئى بيه اصحابك انا متأكدة انهم هيتجننوا لما يشوفوه
زمت سلمها شفتيها بضيق قائلةهشوف كده ظروفه ايه وابقى اقولك
اوك
صديقتهااوك
اغلقت سلمى الهاتف ثم القته على الكرسى الذى بجانبها بغيظ
جاءتها والدتها فوجدتها تقف فى الفراندة تنظر الى الحديقة وهى غارقة فى افكارها
فقالتمالك يا سلمى سرحانة فى ايه
التفتت اليها سلمى وهى متضايقة ثم جلست ووضعت قدمها فوق الاخرى بضيق
سوسن وهى تجلسلا
شكلك متضايقة اوى
سلمىوهو فى حاجة فى الدنيا دى مضايقش
سوسنانتى لسة بتفكرى فى سيف برده
انسيه بقى يا سلمى وتعالى نرجع
كفاية اوى لحد كده
وهناك فى الف واحد يتمناكى
سلمىنرجع
انتى بتهزرى يا مامى
عمرى ما انا راجعة الا لما آخد حقى منه الاول
سوسنكفاية يا سلمى علشان خاطرى مش عاوزين مشاكل مع سيف
سيف مش سهل زى ما انتى فاكرة وشوفتى المرة دى عمل فيكى ايه
محدش عارف المرة الجاية ايه اللى هيحصل
سلمىايه يا مامى اللهجة اللى انتى بتتكلمى بيها دى
انتى مكونتيش كده
وبعدين انتى ازاى لحد دلوقت مخدتيش موقف منه بعد اللى عمله فيا
سوسنانا فكرت مع نفسى ولاقيت ان مافيش فايدة من انى اروحله وازعقله اصل اخرتها ايه
مش هيسمع ليا ولا هيهمه اى حاجة هقولها ومش بعيد يطردنى
وانتى عارفة كويس انه عملها قبل كده
سلمىفانتى قولتى بقى نسكت ونرجع بلدنا ولا اكن حاجة حصلت ويا دار ما دخلك شړ
مش كده
لا يا مامى
مش انا اللى يحصلى كده من اى حد مهما كان واسكت
وبعدين انتى خاېفه منه اوى كده ليه
انا خلاص اخدت قرار ومش هرجع فيه
لازم ارد اعتبارى وكرامتى اللى اهانها
سوسنوانا امك وادرى بمصلحتك وبقولك كفاية كده
خلينا نلتفت لمصالحنا بقى
احنا رجعنا من السفر علشان نلحقه قبل ما يتجوز البنت دى
وعملنا كل اللى نقدر عليه وبرده مافيش فايدة ومنبناش من كل ده غير الاھانة وۏجع الدماغ
وعلى فكرة انا عرفت اونكل مختار بموضوع عمر
وهو عرف ندى اخته
سلمىوانتى ايه اللى خلاكى تقوليله كونتى سيبيهم على عماهم كده لحد ما يعرفوا من حد غيرنا
سوسنلازم حد يقف جنب عمر علشان يخرجه من اللى هو فيه
يعنى يرضيكى يبقى فى عيلتنا واحد مسجون ونفضل بقية حياتنا نتعاير بيه
سلمىعيلتنا
هى فين عيلتنا دى
عيلتنا اللى كل واحد فيها مسافر بلد
بالرغم من انهم بيملكوا الملايين
بس مش قادرين يتجمعوا مع بعض زى اى عيلة متماسكة وبتحب بعضها
سوسنواحنا مش هناخد من الدنيا كل حاجة
وعايزاكى تحطى الكلام ده فى دماغك وتفكرى فيه كويس اوى
لازم نرجع ونشوف حياتنا وسيبك من سيف وعمر سيبك من كل الناس
فكرى فى نفسك وفى مصلحتك وبس
سلمى وهى تخطط لشئ فى نفسها حاضر يا مامى
هنرجع
بس اول ما انفذ اللى فى دماغى الاول
وساعتها اوعدك انى ارجع معاكى واشوف حياتى بعيد عنه وهشيله من دماغى خالص
فى غرفة نيرمين
اثناء وجود الممرضة فى الغرفة وهى تسوى الغطاء لتغطى نيرمين جيدا
لاحظت ان نيرمين تحرك رأسها ببطء
وحاولت ان تفتح عينيها بصعوبة
نظرت اليها الممرضة وهى تراقب حركاتها
فتحت نيرمين عينيها وقالت بصوت هادئ ومرهق للغاية
انا فين
مين اللى جابنى هنا
استندت على يديها كى تقوم فامسكت بها الممرضة وهى تقول
استريحى يا انسة متتعبيش نفسك
اهدى
نظرت نيرمين حولها بحركات بطيئة ثم نظرت الى المحلول الموصول بزراعها
وظلت تتنفس بارهاق وهى تضع يدها الاخرى على جبينها من شدة التعب ثم قالتانا عايزة اخرج من هنا
ارجوكى خرجينى قبل ماييجى
الممرضةاهدى بس يا آنسة ارجوكى
اسرعت الممرضة لتنادى على الطبيب
بينما حاولت نيرمين تحرير يدها من الابر والخرطوم الموصول بيدها
جاء د وليد مسرعا ودخل اليها وهو يبتسم قائلاحمد الله على السلامة يا انسة نيرمين
كده تخضينا عليكى
نظر الى الخرطوم المنزوع بتعجب فامسكه ثم قال وهو ينظر اليهاايه ده
انتى زهقتى مننا وعايزة تمشى ولا ايه
امسكت بها الممرضة برفق محاولة ان تعيدها الى السرير
ولكن نيرمين كانت ټقاومها بحركات ضعيفة جدا
حتى انها استسلمت اخيرا لعدم قدرتها على المقاومة
ولكنها ظلت تقولارجوكوا خرجونى من هنا
خرجونى قبل ما ييجى
هيضربنى تانى
نظر د وليد الى الممرضة قائلاهاتيلى حقنة مهدئة حالا وحضريهالى
ثم نظر الى نيرمين قائلا مټخافيش
محدش هييجى ومحدش هيضربك
اطمنى خالص
جاءت الممرضة بالحقنة واعطتها ل د وليد ثم امسكت بزراع نيرمين
عندما انتهى د وليد من اعطائها الحقنة
هدأت نيرمين بعض الشئ واستكانت حركاتها واغمضت عينيها بهدوء
د وليد للممرضةخلى بالك منها ولو حاجة حصلت بلغينى
ذهب د وليد الى مكتبه جلس على الكرسى وهو يدلك وجه وتنهد بارتياح
وبعد قليل جاءه صديقه ياسر
فقال له د وليد وهو مبتهجاالحالة فاقت خلاص
ياسربابتسامةايه ده
اخيرا
د وليدالحمد لله
اهو دلوقت الواحد يقدر يرتاح
د ياسرابقى بلغ الاستاذ سيف بقى لانه كان قلقان عليها جدا
د وليدالاستاذ سيف مين
د ياسرجرالك ايه يا دكتور
ما انتش عارف الشخص اللى كان موجود هنا وكان دايما قلقان عليها على طول
شكله كده خطيبها
د وليدخطيبها
لالالا معتقدش
لانى مشوفتش فى ايديها دبلة
د ياسرومالك اضايقت كده ليه لما قولتلك انه خطيبها
د وليدانا
بيتهيألك وانا هضايق ليه
دى مجرد مريضة وانا مشرف على حالتها
د ياسروبس
د وليداه وبس
اومال هيكون ايه تانى
د ياسر ملمحاانت ادرى
مع ان اهتمامك بيها بيقول غير كده
د وليدبقولك ايه بطل تلمح لحاجات مش موجودة غير فى خيالك انت بس
وقوم بينا نشوف شغلنا
الفصل الثامن والاربعون والتاسع واربعون
نزلت سلمى من سيارتها ووقفت امام مبنى الشركة الضخم وكانت تلك الشركة تابعة لرجل الاعمال كارم حسين الذى يعد من اشد المنافسين لسيف وعمر وكانت سلمى على علم بطبيعة العلاقة المتوترة بينهم من عمر الذى حكى لها ذلك فى مناسبة من المناسبات
رفعت نظارتها الشمسية عن عينيها قليلا وهى تنظر بتأمل للمبنى من الخارج
ثم ارتدتها مرة اخرى ودخلت الشركة
وقفت امام السكرتيرة الفاتنة التى تجلس على مكتبها للاستقبال العملاء
فقالت لها سلمى باستعلاءكارم بيه موجود
السكرتيرةاه موجود
اقوله مين
سلمىقوليله واحدة عايزاك فى موضوع مهم جدا
السكرتيرةاقوله واحدة كده وخلاص من غير اسم
سلمىاه بس ياريت بسرعة علشان وقتى
دخلت السكرتيرة الى مكتب كارم الذى كان يبلغ من العمر 45 عاما
فابلغته السكرتيرة بذلك فنظر اليها متعجبا وقالواحدة
واحدة مين يعنى مقالتلكيش اسمها
السكرتيرةلا يا فندم رفضت تقول اسمها
كارمطب خليها تدخل
خرجت السكرتيرة واذنت لسلمى بالدخول
دخلت سلمى الى المكتب الفاره فوجدت رجل الاعمل يجلس على كرسيه وهو يمسك بين اصابعه بسېجار امريكى وهو متكئ للخلف باستعلاء
تقدمت سلمى اليه وهى تخلع نظارتها الشمسية قائلةمساء الخير يا كارم بيه
اعتدل كارم فى جلسته وهو يأخذ آخر نفس من السېجار ثم اطفأها قائلا باستفهاممين حضرتك
سلمىحضرتك مش عارفنى
كارممش واخد بالى
سلمىانا ابقى بنت عم رجل الاعمال سيف سالم وخطيبته سابقا
اسند رجل الاعمال ظهره للخلف وهو يحرك الكرسى يمينا ويسارا ثم قالآآآه
اهلا وسهلا
اتفضلى اقعدى
سلمىانا عارفة ان حضرتك مستغرب انا ليه جيتلك مع ان العلاقة بينك وبين سيف ابن عمى مش ولابد مش كده
كارممظبوط
سلمىمن الآخر كده
انت عايز تخلص من منافسة سيف ليك والجو يخلالك ويبقى السوق مفتوح قدامك ولا لأ
كارمطبعا عايز
بس ازاى
سلمىلو سمعت كلامى ونفذته بالحرف
الشركة اللى سيف بيديرها هتقع ومش هتلاقى حد ينافسك بعد كده
كارم بتعجبوانتى ايه مصلحتك من الموضوع ده كله
مش سيف ده يبقى ابن عمك
يعنى اكيد مصلحته من مصلحتك
ولا هو اللى بعتك علشان تلعبى عليا وتوقعينى انا
سلمىوقولت برده انه خطيبى سابقا وده معناه ان علاقتنا ببعض اتوترت
صحيح سيف يبقى ابن عمى بس فى بينى وبينه حساب تقيل اوى ولازم اصفيه ومش هلاقى حد فى مكانة حضرتك يقدر يساعدنى
ولو انت سمعت كلامى هتكسب ومش هتندم
كارمشكله كده عمل مصېبة علشان تقلبى عليه بالطريقة دى
سلمىنخلينا فى المهم
كارمقولى
انا سامعك
اثناء رجوع سيف من الشركة وهو فى طريقه الى المستشفى جاءه اتصال من دادة فاطمة
فتح عليها بفضول قائلاايوة يا دادة فى حاجة حصلت تانى
دادةاطمن يا حبيبى المرة دى جايبالك خبر هيفرحك اوى
سيفخير يا دادة قولى
دادة بفرحةنيرمين فاقت خلاص والدكتور قال ان حالتها استقرت وبقت احسن
شعر سيف بفرحة عارمة وقال بسعادةانتى متأكدة من اللى انتى بتقوليه ده
يعنى كلمتيها
دادةالحقيقة لسة مدخلتلهاش الدكتور قالى اول ماتصحى هيخلينى ادخلها
سيف بسعادة طيب يا دادة
انا جاى دلوقت حالا
دقايق واكون عندكوا
سلام
دادةمع السلامة يا حبيبى
نظرت دادة الى هند ورقية وزينب وقالت لهنانتوا لازم تروحوا بقى خلاص انا خفيت وبقيت كويسة
ونيرمين كمان حالتها اتحسنت يعنى وجودكوا مالوش لازمة دلوقت
زينبعلشان خاطرى يا دادة خلينا نشوفها ونطمن عليها الاول احنا بقالنا كتير مشوفنهاش وعايزين نشبع منها
هندآه بالله عليكى يا دادة
رقيةعلشان خاطرى يا دادة خلينا نشوفها
دادةخلاص خلاص
لو الدكتور وافق ابقو ادخلولها بس مترغوش معاها كتير انتوا عارفين انها لسة تعبانة
انهال الثلاثة عليها بالتقبيل قائلين ربنا يخليكى لينا يا دادة
مر د وليد من امامهن ليذهب الى غرفة نيرمين فاوقفته دادة فاطمة قائلةلو سمحت يا دكتور
فالټفت اليها دكتور وليد بابتسامة قائلاايه ده حضرتك خرجتى من اوضتك ليه
كان لازم تفضلى هناك على مترتاحى خالص
دادةانا خلاص بقيت كويسة الحمد لله
بس بقول
متابعة القراءة