رواية ما وراء الواقع
المحتويات
ف كنت براقب كل حاجة ليها علاقة بيك ..
لحد ما في يوم كنت براقب مامتك لقيت إن في مشكلة كبيرة بينها و بين أهلها لما قالتلهم على جوازها من أبوكي و إنها مبلغتهمش ..
ڤضحوها و طردوها ساعتها كانت في الشارع و كانت مدمرة نفسيا .. ف أخدتها و عاشت هنا .. عيشة ملوكي معززة مكرمة ..
بس هي إلي قالتلي مقولكيش إنها عايشة ..
تقوى بدموع طب أنا عملت لها إية هي مش عاوزة تشوفني لية
ظافر بتصميم لا يا حياتي لا .. المشكلة مش فيك مامتك مش قادرة تواجه .. مامتك شايفة إنك لما كنت مع سناء كدة أفضل ليك .. و لما عرفت بجوازنا و قولتلها كانت طايرة من الفرحة و فضلت ټعيط عشان نفسها تبقى معاك ..
تقوى بشحتفة و هي بتمسح دموعها و نبرة مهزوزة طيب أنا أنا عاوزة أشوفها ..!
في القلعة
كسر العم الكبير الباب بتاع الأوضة و مليكة و العم الصغير بيبصوا في الأوضة بترقب .. بس مفيش حد !!
العم الكبير پصدمة إزاي !! أنا متأكد إن أبونا هنا .. ظافر قالي بعضمة لسانه إنه عايش و إنه حپسه هنا
يا أغبية .. ظافر خلاص .. ظافر بقى هو الكل في الكل ..
كمل العم الصغير بخيبة أمل سأل سيمبا إسكار لما أنا أبقى ملك .. أنت هتبقى إية ف قاله ..
قاطعه العم الكبير بعد ما حد ورقة من على الأرض و مسكها و هو مبرق و بيقرأها كمالة عدد !
العم الصغير بتأييد صح هو قال كدة و ..
قاطعه العم الكبير بعصبية و قال پغضب أبوك إنقلب علينا !!
رمى الورقة في وشها و قال بعصبية من بين سنانه أبوك هرب بفضل بنتك يا هانم ! و إنقلبوا علينا مع جماعة جامعون الجواهر الحمراء !!
دة خط أبوك !!
الورقة دي تثبت كلامي !!
مسكت ملكية الورقة من على الأرض ف قرب العم الصغير عليها و هو بيقرأ معاها بعينه و هي قرأت بصوت عالي
أما إنتم ! كمالة عدد !
قاطعها العم الصغير و قال پصدمة دة من جيل الأسد الملك و لا إية
ضړبته مليكة بكوعها في بطنه و كملت باقي الجواب فضلت محبوس سنين و أنتم زي الأغبية فكريني مت و مدفون !
إستغلت الفرص و بقت ضدكم .. عشان تحكم .. تبقى ملكة !
و عرفت إني عايش لما سمعت إبني الكبير الأهطل و ظافر بيهدده يعمل معاه زي ما عمل معايا
العم الكبير بسخرية و ضحكة مريرة مخلفة بت بټموت في تلميع الأوكر !!
كملت مليكة من بين سنانها أنا هنقلب عليكم هعرفهم مكان الزخيرة .. عشان أبقى ملك من تاني ..
أما أنتم
هتفضلوا بواقي .. كمالة عدد !
كرمشت مليكة الورقة ف سند العم الكبير على الباب و قال بتنهيدة حارة هنعمل إية هنبقى مع ظافر
العم الصغير بتأييد دة لازم نعمل كدة أبوك و تارا و مهران ملهمش أمان !
مليكة بغيظ من بين سنانها لا .. هننلقب إحنا كمان .. لواحدنا !!
العم الكبير بعصبية و زعيق مچنونة أنت بترمينا في الڼار أحياء
مليكة بعصبية و هي بتطلع الخڼجر بتاعها من بطانة فستانها بخبث في الخباثة إلي مش هيبقى معايا .. هموته
كملت و هي بتقرب على العم الكبير و بتحط بوز الخڼجر الحاد عند بطنه و إلي هلمحه .. همرجحه !
عند مهران و تارا و ضرغام في الكهف بقلم هنا_سلامه.
مهران العفش بيضحك بصوته كله و إلي هنلمحه هنمرجحه .. و لو تعبان
مال على تارا و غمز هاخده و أفسحه
تارا بملل بس يا خفة
مال ضرغام عليه و قال بهمس لا دي بنت مليكة .. و لا يهمها حب و لا إعجاب .. دي يهمها تلبس تاج !
دي عاوزة تحكم و بس .. ف متحاولش معاها
مهران بلوية بوق خلاص خلينا في الإنقلاب دلوقتي و بعدين نشوف حكاية تارا
كان لسة ضرغام هيتكلم جيه واحد من صبيان مهران و هو پيصرخ إلحق يا معلم مهران .. مدام تغريد كانت حامل و بټموت !!
مهران پصدمة نعم !!!
جري مهران برة الأوضة على أوضة تغريد .. كانت عرقانة و بتنهج و هي حاطة إيدها على قلبها ..
مهران پصدمة و ذعر تغريد !!
مسكها بين إيده ف قالت بتعب و نفسها ضعيف إب.. إبعد عني ! بكرهك !!
الحكيم عندها القلب و كانت حامل .. دي دقايق و ھتموت ! الحمل كان خطړ على القلب .. و هي عارفة كويس كدة
تغريد بسخرية و مرارة و هي بتشهق كنت .. كنت عاوزة أجيب لك عيل .. كنت .. كنت عاوزة أسعدك و نعيش في سلام .. كنت ..كنت فكراك هتبقى كويس و تضحي عشاني ..
أتاري مراية الحب عامية و ..
مهران قاطعها بعصبية أنت دايما شيفاني وحش أصلا !!
بصت في عيونه لآخر مرة و قالت بضعف و إبتسامتها بتتلاشى مع روحها و أنفاسها يبقى .. يبقى بتكذب على نفسك أنا الوحيدة إلي شوفتك كويس .. و .. جميل من جوة .. بس من الواضح إني .. إني كنت مغفلة و غبية ! تغريد .. تغريد بقت ..بقت نعيق !!!!! بسببك .. بسببك !
راسها و جسمها إرتخوا بين إيده ف قال پصدمة و دمعة من عيونه نزلت على وشها تغريد !!!
الحكيم بآسف و حزن البقاء لله ..
مسح مهران دموعه بسرعة لما لقى إيد تارا على كتفه إلتفت ليها ف قالت بكل جمود و جحود ټدفنا و ټدفن مشاعرك معاها !! معناش وقت للنحنحة و البكاء على الأطلال !
إحنا ورانا ممكلة و حرب !!
إتنهد مهران بحرارة و لو كان قلبه لان لثواني ف إتحجر في ثانيتها من تاني و هو بيقول بتأييد لكلامها عندك حق ..
!!! بقلم هنا_سلامه.
عند تقوى و مامتها
دخلت تقوى المكان مع ظافر كان بيت صغير هادي و جميل ..
الأرضية خشب الجدران ملونة .. ريحة خبيز في المطبخ
قربت تقوى على المطبخ لقت ست قاعدة بتشرب شاي و بتبص على الشباك و هي ماسكة ورقة و قلم و بترسم ..
ظافر في ودن تقوى إسمها ميار
تقوى بصت له و همست أدخل
ظافر مسك إيدها و قال أيوة هندخل سوا
أخدت تقوى نفس عميق و دخلوا قربت تقوى من مسار لقيتها بترسم راجل و بنت ..
الراجل كان أبو تقوى في التلاتينات و البنت كانت ملامحها مجردة شوية .. بس لما تقوى ركزت لقت إن
متابعة القراءة