رواية ما وراء الواقع

موقع أيام نيوز

إنه الأخير منتفعلش .. و لا تنسوا رأيكم. 
ظافر بتعب خلاص كفاية
بعدت تقوى المعلقة عن بوقه و مسحت إيده و قال بحنان خلاص كفاية .. زي ما تحب
ظافر بتلذذ نفسي في كريز
تقوى بضحك حماتك ميار بتحبك غانم لية جايب كريز طازة هو و ناهد
قربت الطبق منه و حطته تحت إيده ف حط كفه في الطبق و فضل باصص ليها و هي ساندة على دراعه بخفة
تقوى بإبتسامة مالك 
ظافر بسعادة و سرحان مفيش
تقوى بضحك واضح دة أنت فعصت الكريز من عدم تركيزك !!
بص ظافر على إيده و ضحك إتعدل و قال الحقيقة أنا سرحت فيك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
ظافر بسعادة و عدم تصديق مش مصدق إني جوزك
و إنك حامل في إبني أو بنتي و نايم في حضنك في كل ليلة
تقوى و هي بتلعب في شعره إلي كان نازل على جبهته و كونك حاكم ! مش مبسوط لأجل دة 
مسك معصمها بإيده إلي فيها عصارة الكريز ف ضحكت ف قال بهوس و صوت مبحوح أنا عمري ما كنت ملك غير لما حبتيني .. ساعتها أصبحت ملك على قلبك .. و دة أغلى شيء أنا سلطانه
تقوى بحب يا حياتي ! أنا بحبك أوي يا ظافر .. بحبك يا أعظم دراكولا !
بليل في الإحتفال 
الكل كان سعيد و مبسوط الأكل و الحلويات أشكال و ألوان كل شيء كان جميل و مبهج ..
و تقوى و ظافر كانوا قاعدين على كراسي ضخمة في نص الساحة
غانم و هو بيميل على ظافر حد متكلم على ناهد حد شابكها بدبلة 
ظافر بقرف إية الألفاظ البيئة دي يا غانم 
غانم بغيظ طيب قولي !
ظافر بتنهيدة لا .. هي سينجل
غانم بسعادة و حماس يبقى الدنيا ضحكت لك يا واد يا غااااانم
بعدين قرب من ظافر أكتر و همس بس خلي الحوار دة بينا
ظافر ببساطة كل الناس عرفت من صوتك أصلا
غانم بإحراج على فكرة أنا قاصد
مالت تقوى على ظافر و قالت سيبك من غانم دلوقتي و قوم شوف العشيرة بتسأل لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا
ظافر عندك حق لازم أقوم أوضح
قام ظافر و وقف على المسرح إلي كان متزين بورد أحمر و خفافيش واقفين حواليه ..
ظافر بتنهيدة حارة طبعا مستغربين لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا 
حرك الجميع راسه بمعنى أيوة و قالوا في نفس واحد أيوة يا دراكولا
ظافر بثقة الناس دول غلابة و فقرة الناس دول معتش عندهم مكان .. دة غير إنهم مكانوش عاوزين حرب و لا عداء معانا .. بس عشان حاكمهم كان ظالم فرض عليهم دة .. فرض عليهم الحړب و الهلاك .. بس أنا مستضيفهم لفترة عشان فيهم أمهات و أطفال و كبار سن .. لحد ما القرية بتاعهم نظبها شوية .. و يرجعوا يعيشوا فيها .. يعني هما ضيوف ..
مدينتنا بتاعتنا .. عشيرتنا مينفعش يبقى فيها دخيل !!
الكل هيص و هلل و قالوا بفرحة يعيش الحاكم ظافر يعيش دراكولا
قربت تقوى على ظافر و قال بإبتسامة بجد سعيدة بيك .. أخيرا هنعيش في سلام بسببك
شدها ليه قصاد الجميع ف شهقت بخجل ف قال بحب السلام موجود .. طول ما في عيون حبيبي .. عيون تقوى
بقلم هنا_سلامه.
و مرت شهور من الحب و السعادة و الأمان الكل سعيد و مبسوط لحد ما جية يوم فرح غانم على ناهد ..
و في نفس اليوم .. إتولد إبن ظافر !!!!
تقوى بتعب و هي بتتصور جمب ناهد بطني شادة عليا
مالت ناهد عليها و قالت روحي أقعدي يلا
لسة تقوى هتنطق صړخت بآلم ف جري ظافر عليها و قال پخوف في إية في إية 
تقوى بعياط بولد .. بولد يا ظااااافر
ناهد الطلق جيه لازم تولد طبيعي عشان يبقى أسهل لها
تقوى بصړيخ الحكيم مخبول مساااافر !
ظافر بثقة خلاص هولدك أنا
غانم پصدمة نعم ! أنت أة خريج طب .. بس متخطرش و ..
ظافر قاطعه بزعيق و هو متوتر حاوطونا دلوقتي ! يلاااا
جريوا و جابوا مفارش و حاوطوا تقوى و ظافر ف قال ظافر بحنان عاوزك تهدي .. أنا معاك الولادة هتكون صعبة شوية بس إهدي خالص
تقوى بعياط أنا خاېفة
ظافر و هو بينشف عرقها و إيده بترتجف خوفا عليها متخفيش
قال كدة و بدأ يوجهها تعمل إية بخبرته كدكتور .. و هما في العشيرة لما بيدخلوا طب بيدرسوا حاجات كتير في المجال دة .. يعني بيبقى عندهم خلفية في كل حاجة في الطب ..
بس التخصص الرئيسي لظافر دكتور مخ و أعصاب
بس هو في الحقيقة أعصابه بترتجف بس لما بيشوف تقوى بتتآلم ..
و بمعنى أصح هو دكتور حب .. 
فجأة سمعوا صوت صړيخ ف سقفوا كلهم بفرحة ف مد إيده العم الكبير من فوق ياخد البيبي و أخده و كانت بنت
العم الصغير بفرحة ما شاء الله .. هنسميها فيروز على إسم مامة ظافر
العم الكبير بتأييد أنا بقول كدة برده عش..
لسة مكملش جملته ف لقى صوت صړيخ تاني !!!
ناهد رفعت إيدها ف حط ظافر طفل بين إيدها ف قالت بفرحة ولد !
غانم بضحك دي أرنبة !
نغزته ناهد في جنبه ف قال بۏجع خلاص و الله .. دة أنا حتى عريس !
بقلم هنا_سلامه.
أخدوا الأعمام فيروز و الليبي الولد و بدأوا ينضفوهم من الدم و قرب الخفاش العجوز عضهم في رقبتهم عشان يبقوا مصاصين دماء رسمي
ظافر و هو حاضن تقوى و بيمسح عرقها مبروك يا حياتي .. مبروك
تقوى بإبتسامة سعيدة و تعب أنا مبسوطة أوي
باس ظافر معصم إيدها و حضنها و قال بدموع فرحة و أنا كنت خاېف أوي
ضحكت تقوى و حضنته أكتر و هو بيمسح دموعه في كتفها بعد ما طبع قبلة عليه ..
و هو هو نفس الكتف إلي فضل ساند عليه طول حياته و هي ساندة على قلبه و كتفه طول حياتها ..

تم نسخ الرابط