قصه عامل الدليفرى
المحتويات
بتوعك غير بتوعنا
انا يوم ما تتنطط هتبقى من 28 ل 32 إنما 47 إزاي
لقيتها بتقولي كل الناس بتستغرب لما تعرف سني عشان كده انا مابقولش سني الحقيقي دايما بقول اني 33 سنة
انا فضلت ساكت مش عارف اقول ايه
لحد ما قالتلي وأنت عندك كام سنة
انا عندي 29 سنة
لقيتها بتقرب مني وقامت قرصت خدودي وقالتلي ياختي كميله
وطول ماهي جنبي حاسس اني باكلها بعيني ..ومش عايز ابقى اوفر هي جميله صعب تشيل عينك من عليها بس لازم اخلي بالي من نظراتي عشان العين ما بتكدبش حاولت اقول اي حاجه تبرر نظراتي ليها واهو نبقى بنتكلم بدل ما انا باصص عليها وساكت
قومت سالتها أنتي متجوزة
ولا خطبت قبل كده
بعدها فضلت ساكت وبشرب العصير وحاسس بضربات قلبي بتزيد لسه مش مستوعب اني سهران معاها وانها قاعده جنبي لقيتها بتقولي وهي باصه في عيني
مكنتش اعرف ان سني هيوترك كده
لا ابدا خالص ولا يفرق معايه بس انا عشان اول مرة فمتوتر
اول مره ايه !
ايه اللي انا بقوله ده ! انا كده بوظت الدنيا على الاخر جيت اكحلها عميتها .. ما جايز تطلع عايشه بره او بنت ناس وده طبيعي عندهم وبتتعامل على طبيعتها هو انا عشان دخلت البيت يبقى هعمل حاجه عيب
وبعدين بقى في لساني اللي عايز يتقطع ده
لقيت ملامحها بتتحول من ابتسامه للجد وبصت لكوبايه العصير في ايديها وهي بتحرك صوباعها بشكل دائري على حواف الكوبايه من فوق
ومين قالك إننا لوحدنا!
رواية ليلي وعامل دليفري الفصل الثالث 3 بقلم احمد ابو الحسن
3
قبل الأخيرة
انا بتاع دليفري وصلت أوردر في ليلة ل ست جميلة
وبصت في عيني بكل ثقه وابتسمت ابتسامة خفيفه وقربت مني ببطئ وحطت ايدها على كتفي وانا جسمي كله زي ما يكون اتشنج وبعدها همست بصوت هادي جدا في وداني وانا حاسس بدفا انفاسها على خدي
ومين قالك إننا لوحدنا!!. ..
وبعدها همست بصوت هادي جدا في وداني وانا حاسس بدفى انفاسها على خدي
حسيت ساعتها اني مش قادر اتحرك من التوتر سامع صوت ضربات قلبي عماله تزيد وجسمي بدأ يسخن بصيت عالقطه مالقتهاش واقفه مكانها وسمعت صوت خطوات جايه من ورايه لاكتر من شخص عايز احط ايدي في جيبي افتح الموبايل واتصل بالكاشير
او اتصل باي حد يلحقني .. أنا أيه اللي انا عملته ده ! ازاي انا ساذج بالشكل ده
كل ده وهي لسه حاطه ايدها على كتفي وحاسس بدفا أنفاسها وخاېف ابصلها .. عيني قدامي ومش قادر ألف وشي ناحيتها لحد مالقيت أيد بتتحط على كتفي التاني
قومت اتنفضت من مكاني طلعت ست كبيرة وشيك جدا ومعاها واحده تقريبا في سن ليلى وشبهها فضلت باصصلهم هما التلاته وانا بنهج كأني كنت بجري
وليلى لقيتها بتضحك جامد بشكل هستيري وأنا واقف ببصلهم ووشي كله أحمر وبدات أعرق لقيت الست الكبيرة بتقول
مش تقولي ان عندك ضيوف
فردت ليلى وهي بتحاول تمسك نفسها من الضحك
أه نسيت أعرفك ده الباش مهندس كريم أسرع دليفري في مصر لدرجة أنه بيجي من قبل ما يدوله الاكل
أنا هنا فضلت ساكت وحسيت باحراج وهي لاحظت ده فسكتت
وبعدين لقيت ليلى قامت وقفت جمبي وشاورتلي على الست الكبيرة
أعرفك مدام فريدة وفي بعض الاقوال ماما
وشاورتلي على البنت اللي جمبها
ودي دكتوره بسنت أختي الصغيره
لقيتهم بيمدوا ايديهم يسلموا فسلمت عليهم وانا برحب بيهم بشكل فورمال
لقيت مدام فريدة بتقولي
وجيت على هنا ونسيت الاكل ! وأنا أقولي ليلى ماقالتلناش تعالوا اتعشوا ليه
انا بعتذر جدا .. بس من فرحتي لما ليلى اتصلت بالمطعم وعرفت ان الاوردر في فيلا 67 طيرت على هنا على طول ..
سكت بعدها وهي سكتت وبصت لليلى لحد ما ليلى اتكلمت
عالعموم انا كلمت مطعم تاني وزمان الاكل على وصول عشان نتعشى سوى
ساعتها انا حسيت أني لازم أمشي
طيب انا هستأذن أنا وفرصة سعيده وأسف لو أخرت العشا
لقيت ليلى مسكتني من ذراعي
لا تمشي فين احنا هنتعشى سوى
هنا افتكرت الاوردر اللي كانوا بيطلبوه فرخة كامله أكيد كل واحده بتاخد ربع بس كده في ربع زياده اكيد في حد تاني
قولت ابينلها بقى اني نبيه وواخد بالي بس مش دلوقت
اوكي زي ما تحبي
وفعلا الجرس رن وهي راحت فتحت والاكل بدا يتحط عالسفرة وانا خلاص بقيت مسلم امري لليوم الغريب ده
قعدنا عالسفره كلنا وكانت جايبه فرخه وربع كل واحد خد ربع وفي ربع
متابعة القراءة