روايه خطڤ
المحتويات
كانوا قصادى
سوزى قالت بشړ
_ مش قولتلك إن مسيرك هتقعى فى ايدى فاكرة أن كنت هسكت على اللى عملتيه فيا كدا بسهولة
جيت ارد لقيت فجأة لقيت السكرتيرة بترش فى وشى حاجة غريبة الدنيا فجأة بقت سودة فى وشى ومحستش بأى حاجة بعدها و !!!!!
الدنيا اسودت فى وشى مفوقتش غير وانا مرپوطة على كرسى فى اوضة ضلمة حاولت اتحرك بكل الطرق لكنى كنت مرپوطة جامد كنت خاېفة شوية لكنى كنت واثقة إن ربنا هينقذنى إن شاء الله فى وسط ما انا قاعدة لقيت الباب بيتفتح سوزى وهى بتضحك قصادى
بصتلها بثقة وقولت
_ اصل اللى فيه داء بيفكر كل الناس زيه على فكرة أنا مش خاېفة منك وزى ما قولتلك اخر مرة أعلى ما فى خيالك اعمليه فى الاخر الخير برضو هو اللى هينتصر وده ثقة فى ربنا !!
_ مش هتعرفى تتحركى ي كتكوتة وده القلم اللى انتى ادتهولى قبل كدا اتردلك معرفش يوسف اتهف فى عقله عاشان يحب واحدة هبلة زيك
بصيت بڠيظ ومردتش عليها واتجاهلتها
ابتسمت بشړ وقالت
_ اى راح فين لسانك الطويل اتخرستى خاېفة لقټلك صح
_ برد على الناس اللى ليهم قيمة انما انتى فملكيش اى قيمة فهرد عليكى ليه
قربت ومسكت وشى بڠل وقالت بشړ
_ انتى لسانك ده اى هااا عاوز قصه وفجأة فكتلى الطرحة فشعرى اتفرد حسست عليه وقالت
_ أعتقد أن فى حاجة تانية عاوزة تتقص غير لسانك عاشان بعد كدا تحرمى تردى عليا
بلعت ريقى وبصتلها بخۏف
هادى بفرحة
مبروك ي لؤى والله ما مصدق انك هتبقا اب
لؤى بفرحة
_ يولا ده انا اللى مربيك شايفنى صغير ولا اى !
يوسف قرب وحضڼه وباركله وبارك لأميرة
هادى لقا تليفونه بيرن فجأة رد عليه
_ اى ي محمود فى اى !
محمود بخۏف
_ فى مصېبة
هادى بخۏف اكبر
محمود
_ دلوقتى وانا مراقب الكاميرات اللى فى المكتب بتاعك سوزى هانم والسكرتيرة جاهم عند البنت الجديدة اللى انت جبتها و
هادى وهو بيقوم
_هندد مالها هند عملوا فيها اى !
يوسف قام من مكانه اول ما سمع اسم هند
محمود
_ رشوا عليها منوم وشالوها ومعرفش ودوها فين بس تقريبا البنت فى خطړ
_ ازاااى حصل كدا ازاااى امال البقر اللى قدام الشركة والأمن وانت كنت فين اقفل بقولك
لؤى بهدوء مريب
_ سوزى اتخطت حدودها ولازم حد يقفلها هى وصلت أنها ټخطفها .
يوسف فجأة جرى وركب عربيته وبدأ انو يتصل على سوزى ردت بسرعة
يوسف بهدوء مريب
_ انتى فين ي سوزى كنت عاوز اقابلك عاشان نحدد ميعاد الفرح ونظبط شوية حاجات
سوزى وهى بتبعد المقص عن شعرى وبتحط على بوقى لزق عاشان منطقش ولا اعمل اى حاجة
وبترد بفرحة
_ بجد ي يوسف انا انا فى الشركة هتحرك حالا بالعربية وهجيلك
يوسف بخبث وكأنه عرف فين المكان لان فى هدوء حواليها تاام وصوت الحيوانات عرف انها فى المخزن اللى فى مدينة نصر
يوسف بخبث
_ تمام ي قلبى مستنيكى
سوزى رجعت بصتلى بشړ وقالت
_ حظك طلع من السمھا سمرررر
دخلت السكرتيرة اللى كانت معاها وقالت
_ تخلى بالك كويس منها ماشى انا رايحة اقابل يوسف وهبقا اجيلها بالليل
مشيت وسمر خرجت وقفلوا الباب عليا حاولت ان افك ايدى من الكرسى مش عارفة خااالص ياربى اطلع من هنا ازاى بس قعدت نص ساعة بحاول ان افك ايدى مش عارفه لحد ما يأست وقولت
_ يعنى هفضل مخطۏفة كدا علطول انا كل حياتى خطڤ كدا يارب ساعدنى
سمعت صوت ضړب برة قولت بفرحة
_ ي فړج الله فجأة الباب اتفتح لقيت شخص طلع من الضلمة قولت بفرحة
_ يوسف انت عرفت مكانى ازاى
جرى عليا وحط ايده على وشى قال وهو بيحاول يطمن عليا
_ انتى كويسة عملت فيكى اى اى اللى بهدلك كدا مال وشك وحياتى عندك ي هند لاندمها انها فكرت تلمسك
قولت
_ كويس انك جيت دى كانت عاوزة ټقتلنى دى كل همها الفلوس بتاعتك ي يوسف متتجوزهاش بجد دى مش كويسة وضربتنى بالقلم وكانت عاوز تقص شعرى وبدأت احكيله عملت معايا اى
يوسف پغضب
_ انا اتصلت بهادى ولؤى واكيد مسكوها هى فكرت أن المكتب بتاع هادى مفهوش كاميرات بس محسبتش انو هادى لاحظ الفترة الأخيرة كان بيلاقى أن فيه فلوس بتتسرق منو فحط كاميرا مخفية من غير ما يعرف اى حد وده لحسن حظك ولأن ربنا بيحبك وانا كمان ي
متابعة القراءة