روايه خطڤ

موقع أيام نيوز

هند
قولت وانا بعيط 
_ وانت اى ي يوسف !
يوسف بحب 
_ انا كمان بحبك ي هند
فصلت بصاله وهو بيبص فى عيونى زى المسلسلات الهنديه كدا نص ساعة كان ناقص تشتغل الموسيقى بقا وتبقا كملت فجأة جه صوت هادى 
_ وحيات ابوكوا ما وقت نحنة فكها وخلينا نخلص
بصينا على هادى يوسف جاب الطرحة وحطها فوق شعرى علطول قولت بفرحة 
_ هادى شوفت ي هادى اللى عملوه فيا كانوا هيقتلونى ي خوياا والله !
هادى بضحك 
_ الحمد لله ي ختى ربنا انقذك
يوسف فكنى وخرجت معاه شوفت سوزى وهى فى العربية ولؤى ماسكها
بصتلها ببسمة انتصار وقولت 
_ مش قولتلك إن الخير هو اللى هينتصر فى الاخر وان واثقة أن ربنا هينقذنى اهو ربنا وقعك فى شړ اعمالك
لؤى بفرحة 
_ عامة كلها نص ساعة والشرطة تيجى دى محاولة اختطاف وكمان قتل ده غير انك كنت بتسرقى وبتلعبى فى الحسابات الواحد كان ساكتلك عاشان بس كنتى قريبة يوسف وهو اللى كان مانعنا عنك بس خلاص ي سوزى جه وقت الحساب وكل اللى عملتيه فى الدنيا تتحاسبى عليه
البوليس جه وفعلا خدها أما سمر فهادى اكتفى بأنه طردها من الشركة وانا روحت البيت واليوم عدى بسلام ويوم ورا يوم بدأت اشتغل وفهمت كل حاجة بجد وكمان طلعت بتقدير امتياز وحياتى اتحسنت كتير حتى علاقتى مع يوسف بس انا برضو كنت رافضة إن اتجوزه أو في حاجة تحصل بينا أما هادى تقريبا كان اكتر من اخويا بجد واكتشفت أن كل اللى بيربطنى فيه هى أن حابة شخصيته مش اكتر من كدا وفى يوم كنت قاعدة وبشتغل سمعت صوت راجل وكأنى عارفاه قبل كدا وقال 
_ لو سمحتى فى ميعاد مسبق مع استاذ هادى
بصيت ليه پصدمة و !!!!!!!
بصيت پصدمة ليه وتقريبا فى الوقت ده كل الۏجع اللى شعرت بيه أما سابنى كان موجود فى قلبى فى اللحظة مكنتش عارفة اتكلم أقول اى أما هو فكان بيبصلى وساكت كأنه مش عارفنى أساسا فجأة هو اتكلم 
_ هو احنا نعرف بعض صح انا شوفتك قبل كدا فين !
ضحكت بسخرية هو فعلا ليه حق يستغرب دول سنتين وانا فى فترة السنتين خسيت جامد وطريقة لبسى اتغيرت مردتش ودخلت لهادى وقولت 
_ استاذ احمد مستنى حضرتك برة
هادى بصلى 
_ اه ده المحامى اللى هيخلص عقود الشركة بتاعة يوسف خليه يتفضل واطلبى يوسف ي هند
هزيت راسى وطلعت ليه برة وقولتله انو يتفضل روحت للمكتب بتاع يوسف خبط عليه سمعت صوته من جوة دخلت ليه يوسف بصلى وقال بفرحة 
_ تعالى ي هند أخيرا نورتى المكتب بتاعى
ابتسمت بۏجع وقولت 
_ هادى بعتنى ليك وبيقولك المحامى اللى هيخلصلك عقود الشركة وصل !
يوسف قام من مكانه وقال 
_ مالك فيكى حاجة حاسك تعبانة !
كنت حاسة ان هعيط فى الوقت ده قولت وانا بحاول اتماسك نفسى 
_ انا كويسة مفيش حاجه
روحت قعدت على مكتبى ويوسف دخل عند هادى بعد نص ساعة لقيت هادى بيطلبنى قلبى وقع فى رجليا هو عاوز منى اى ده بس وانا مالى باللى هما بيعملوه دخلت وانا بمسح دموعى كانوا هما التلاتة قاعدين وفى ورق كتير قدامهم
قولت وانا ببص لهادى 
_ نعم حضرتك طلبتنى
هادى وهو بييبصلى وحاسس إن فيه حاجة غريبة
هادى قال
_ مالك ي هند انتى كويسة
ساعتها احمد بصلى پصدمة وقال وهو بيقف 
_ هند !!!!!!!
بصيت لاحمد اللى كان شكله مصډوم يوسف بصله 
_ انتوا تعرفوا بعض فى اى حضرتك وقفت ليه كدا
احمد كان بيبصلى وباين عليه علامات الاستغراب احمد رجع قعد ومردش وانا كمان كنت ساكتة اللى بينى انا وأحمد
مكنش قليل بالعكس احنا مكناش مجرد اتنين مخطوبين وبس بالعكس احنا فى فترة خطوبتنا خدنا على بعض جامد اوى وكان بينا حب ووعود فى اللى بينى وبينه مكنش سهل إن الواحد يقدر ينساه بسهولة بس للأسف هو جه وهد كل ده هادى بصلى وفجأة طلب منى إن اقعد هادى اتكلم وقال
_ اتفضلى أمضى ي هند على الورق ده وحط الورق قدامى
بصيت ليه بأستغراب وقولت 
_ انا أمضى ليه !
يوسف اتكلم 
_ دى شركة ي هند انا بنيتها وعملتها بأسمك انتى وواقفة على امضتك ودى صورها
فتح اللاب توب قصادى بصيت لجمال الشركة انبهرت قولت وانا مصډومة من اللى بيحصل 
_ ليه لا مش همضى ي استاذ يوسف انا مش من حقى كدا عن إذنكم
احمد كان بيبصلى ووقف فجأة قال 
_ اقعدى ي هند واهدى !!
قولت وانا بقعد 
_ بس ليه ليه تعملها بأسمى وبعدين ازاى انا مش هعرف اعمل اى حاجة فيها .
يوسف اتكلم 
_ هند انتى هتبقى مراتى ودى أقل حاجة ممكن اقدمهالك مش انتى وافقتى على جوازنا .
بصيت لاحمد اللى كان قاعد وكأنه مش مستوعب اى حاجة بتحصل قولت ليوسف 
_ بس انا
تم نسخ الرابط