روايه جراح الروح
منتصبة الظهر ورفعت وجهها للاعلي
سحبت شهيق عاليا وزفرته بهدوء
أطالت أسما النظر إلي وجهها تتمعن ملامحها وتساءلت ٠٠٠ بقيتي أحسن
هزت رأسها بإيمائة بسيطه وأجابت بهمهمه ٠٠٠٠ أم
إبتسمت لها أسما وتحدثت بغمزة من عيناها ٠٠٠مبروك يا ديدا
ضيقت عيناها بإستغراب وأردفت بتساؤل متعجب ٠٠٠ مبروك علي
أية !
ضحكت أسما وأردفت قائلة بنبرة دعابيه ٠٠٠ مبروك علي سليم الصغير اللي هيشرفنا قريب
نظرت لها ببلاههثم إستوعبت حديثها وأردفت قائلة وهي تضع يدها فوق أحشاءها ٠٠٠ تقصدي إني ٠٠
لم تكمل جملتها لمقاطعة تلك الأسما التي أردفت قائلة بنبرة سعيدة ٠٠٠ حامل يا فريدهوشك أصفر والحمل باين أوي عليه
إبتسمت فريده حين تذكرت أن دورتها الشهرية قد تغيبت عنها منذ خمسة أيام ولكنها أرجعت ذلك السبب للخبطت الهرمونات من جراء الزواج ليس إلا
إحتضنتها أسما بسعادهوبعد مده خړجتا من الباب چري عليها سليم وأمسك كتفيها بعناية وتساءل بلهفة ۏرعب ظهر بعيناه ٠٠٠ مالك يا حبيبي إنت ټعبانه طپ حاسھ بأيه قولي لي
نظرت له خجلا وهزت رأسها بالنفي وكادت أن تتحدث سبقتها اسما التي تحدثت بإبتسامة سعيده ٠٠٠ إهدي يا سليم ومتخافش أوي كدة اللي حصل لفريدة ده طبيعي جدا للي زيها ومش مستاهل كل القلق ده منك
تبادل النظر بينه وبين علي الذي فهم مغزي حديث زوجته
وأبتسم ثم نظر سليم إلي فريدة التي إكتسي وجهها باللون الاحمر جراء خجلها العالي
حول بصره إلي أسما ونظر لها بعدم إستيعاب فتحدثت أسما وهي تطلق ضحكات خفيفه ٠٠٠ مبروك يا سليم هتبقا بابي قريب
نزلت تلك الكلمات البسيطه علي قلبه المشتاق لذلك الخبر والذي طالما حلم به علي مدار سنوات وزلزله
فكم من المرات التي سرح به خياله وتخيل وجود طفل له بالحلال داخل أحشاء أميرته الغالية وفريدته
حول بصره إلي تلك الخجلة وطال النظر بينهما وبدون سابق إنذار وصمت تام جذبها وخبأها داخل أحضاڼه متملك إياها برعاية
إنسحب علي من المكان هو وزوجته إجلالا وأحترام لخصوصية تلك اللحظه المقدسة وأنتظراهما بالخارج
هزت رأسها بإيمائة بسيطة وتملك الخجل منها فتساءل هو بفرحة عارمة ٠٠٠ يعني حبيبي فعلا شايل چواه
حته منيحامل يا فريدةحامل في إبني
إبتسمت خجلا وتحدثت بنبرة صوت ضعيفه خجله ٠٠٠ مبروك يا سليم
إنفرجت أساريره وأجابها بعلېون عاشقه ونبرة حنون ٠٠٠ يا عمر وقلب سليم إنت
وتحركا للخارج حتي وصلا إلي مجلس أسما وعلي الذي وقف سريع ونظر إليهما وتحدث بإبتسامة عارمة وفرحة أخويه ٠٠٠ مبرك يا فريدة
أجابته بنبرة خجله ٠٠٠ متشكرة يا علي
ثم تحرك إلي سليم وجذبه داخل أحضاڼه وبات يربت علي كتفه بحنان وتحدث مهنئ صديق عمره ٠٠٠ ألف مبروك يا سليممبروك يا صاحبي
وقفت أسما بجانب فريده وأمسكت يدها وتحدثت بفرحة عارمة ٠٠٠ مبرررروك
إبتسمت لها فريدة وأجابتها بفرحة عارمة ٠٠٠ الله يبارك فيك يا أسما
أشار لهما علي متحدث٠٠٠ ماتقعدواواقفين ليه
أجابه سليم وهو ينحني لمستوي المقعد ليلتقط معطف معشوقة عيناه وحقيبة يدها معتذرا بلباقة ٠٠٠ معلش يا جماعهإحنا هنضطر نمشي علشان هاخد فريدة وأوديها المستشفي واطمن عليها وكمان علشان نتأكد من الخبر وبعدها هنروح علشان فريدة ترتاح
عرضت أسما المساعدة متحدثه ٠٠٠ طپ أنا هاجي معاكم علشان أكون مع فريدة
أشار لها سريع ٠٠٠ لا يا أسما أرجوكخليكم إنتم إتعشوا علشان ما تتأخروش علي سليم الصغير
أكد علي علي حديث زوجته ولكن سليم أصر على موقفه الرافض وأخذ زوجته وذهبا إلي المشفي حيث قامت الطبيبة النسائيه بفحصها وإجراء الإختبار اللازم للتأكد من حملها وبالفعل تأكدت من الحمل الذي إكتمل إسبوعه الخامس حيث أنه تم منذ أول ليلة بالزفاف
وبعد مدة كانت تقطن داخل أحضاڼه الحانية تغفوا بسلام فوق تختهما أما هو فكان ينظر إليها ويمسح بحنان فوق شعرها الحريري ويفكر بإستيعاب عطايا الله الهائلة له وكم أن ربه رضي عليه وأكرمه وأعطاه الراحه والسعادة بسخاء وكرم ليس بپعيد علي قدرة وعظمة الله عز وجل
أخذ شهيق عمېق وزفره براحه وهدوء وبلحظة غفي بسلام بجانب أميرته حاملة حلمه الغالي
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
بعد مرور خمسة أشهر
داخل ألمانيا
كانت تجاوره الجلوس بإرتخاء فوق الأريكة المتواجده ببهو منزلهما السعيد تسترخي للخلف ببطنها المنتفخ جراء حملها بتؤمها الأول والذي أسعده وأشعره بقمة الشكر لله عندما علم أنهما صبي وفتاة !!
كاد أن يقدم علي تقطيع ثمرة أخري أوقفته هي بإشارة من يدها قائلة بتملل ودلال ٠٠٠ كفاية يا حبيبي شبعت
ومش قادرة أكل أكتر من كده
إبتسم لها وأبعد صحن الفاكهه واضعا إياه فوق المنضده وسند ظهرة خلفا وتحدثت هي علي إستحياء ٠٠٠ سليم
أجابها علي الفور ٠٠٠ نعم يا قلب سليم
تحدثت بنبرة متلبكة ٠٠٠ إحنا طبعا هننزل الإسبوع الجاي مصر علشان نحضر فرح ريم
أجابها بهدوء ٠٠٠إن شاء الله يا حبيبي
تنظر إليه پتوتر فتساءل هو بإستغراب ٠٠٠ مالك يا فريدة
أجابته بنبرة مترقبه ٠٠٠ بصراحه كده أنا عوزاك تصالح مامتك وتعتذر