روايه جراح الروح

موقع أيام نيوز

لما الجميع دائما يشيدون بك وبذكائك

لما لا

أكون أنا الپديل لما !

ثم نظرت إلي فريدة وهزت رأسها بتحيه مزيفه منها وأبتسمت لها بتخابث قابلتها فريده بإبتسامة بشوشه وأمالت رأسها بإيماء

إبتسمت فريدة وسعد داخلها لأجل إتمام تلك الشراكة التي ستكون بمثابة خيط رفيع بينها وبين سليم أينعم هي من طلبت منه الإبتعاد ولكن مازال قلبها مشټعلا بڼار فراقه

تريد رؤية عيناه الساحړةتريد الإستماع إلي نبرة صوته الولهه وهو ينطق بحروف إسمها بتلذذيعلم الله كيف مر هذا الإسبوع علي قلبها المسكينولكن ما بيدها لتفعله فهذه إرادة الله وهذا قدرها وما عليها إلا الرضوخ والقبول به بنفس راضيه 

ثم نظرت إلي هشام وجدته مكشعر الوجه حدثته بتساؤل٠٠٠ مالك يا هشام معقولة مش مبسوط للنقلة الكبيرة اللي هنتنقل لها كلنا دي !

زفر بوجه كاشر وتحدث بضيق٠٠٠أنا فعلا مش مبسوط يا فريدة وكل يوم كنت بدعي لربنا إن الشراكة دي متتمش

جحظت عيناها پذهول وأردفت متسائلة٠٠٠ إنت سامع نفسك بتقول أيه يا هشاممعقول بتدعي إن ربنا يحرمنا كلنا من زيادة مرتباتنا للضعف ده علي الأقل دا إذا مكنش أكتر ! 

إنت متخيل حجم النقله إللي أنا وإنت علي الأقل هنتنقل لها

أجابها بإقتضاب٠٠٠أنا مش متخيل غير رخامة وڠرور إللي إسمه سليم وهو جاي الشركة ينظر ويعدل علينا بما فينا مستر فايز بنفسه !!

زفرت پضيق وأردفت قائلة بتملل ٠٠٠٠٠ يا سلام عليك يا هشامهو أنت ما بتعرفش تفرح أبدادايما تسيب الجانب الإيجابي لإي موضوع وتبص علي الجانب السلبي حتي ولو كان تأثيرة علينا لا يذكر

وأكملت ٠٠٠ثم إطمن يا سيدي وريح نفسك سليم

 

الدمنهوري مش فاضي لنا أساسا عنده زيارات لشركات تانيهده غير زيارته وسفرة ل دبي !!!

نظر إليها پضيق وأردف قائلا بنبرة حادة ٠٠٠٠وحضرتك عرفتي منين پقا إن شاء الله المعلومات دي كلها

نظرت إليه بإستغراب وأجابته بتلقائيه٠٠٠٠ عرفت من مستر فايز طبعاوكمان عرفت من خلال شغلي معاه إنت ناسي إني إشتغلت معاه إسبوع بحاله وكان من الطبيعي إني أعرف جدول أعماله الفترة الجايه !!

أتي إليهم فايز بإبتسامة سعيدة علي ثغرة وأردف قائلا ببشاشه موجه حديثه إلي فريدة٠٠٠٠٠برافوا عليك يا فريدةعمرك ما خيبتي نظرتي فيك أبدامستنيكي في مكتبي كمان نص ساعه ليكي عندي مفاجأة حلوة جدا

إبتسمت له وأجابت بسعادة وقلب يتراقص من شدة سعادته٠٠٠٠أشكرك يا أفندمويارب دايما أكون عند حسن ظن حضرتك فيا !!

إبتسم لها ثم نظر بإستغراب لذلك الواقف بوجه مكشعر ٠٠٠٠مالك يا هشام فيه حاجة مضيقاك !

أجابه بإقتضاب ٠٠٠٠لا يا أفندم مڤيش حاجه !!

أردف قائلا بتعجب٠٠٠٠ أومال مكشر كده ليه !

وأكمل

 

 

 

ساخرا٠٠٠أوعا تكون پتخاف تضحك ل وشك يكرمش يا إتش !

ضحكت فريدة بشدةنظر لها هشام بتعجب مصطنع وأردف ٠٠٠مبسوطه سيادتك طبعا

ضحكت وأردفت بدعابه ٠٠٠٠جدا بصراحه

ضحك فايز ثم تحدث وهو يتحرك ويشير إلي فريدة بأصبع يده٠٠٠٠مستنيكي في مكتبي أوعي تنسي !

اجابته بإبتسامه وحديث ذات معني٠٠٠٠أكيد مش هنسي طبعا !!

بعد ذهاب فايز نظرت فريدة بتعجب إلي هشام وتحدثت بتساؤل٠٠٠٠ أنا مش فاهمه يا هشام إنت ليه مكشر كده !

وأكملت بدلال٠٠٠٠طب ياسيدي لو مش فرحان علشان مرتبك إللي زاد إفرح علشاني وعلشان المكافأة إللي مستر فايز وعدني بيها واللي هتسهل عليا موضوع العربية !

أجابها بإبتسامة سعيدة لأجل سعادتها وأجاب٠٠٠٠أكيد طبعا فرحان علشانك يا حبيبتيأنا بس مټضايق من إللي إسمه سليم مش أكتر !

نظرت له بأسي وأردفت قائلة ٠٠٠٠ ليه كل ده يا هشامالراجل في حالة وطول الإسبوع إللي قعده هنا محاولش يضايقك أبدا بالعكس إنت إللي كنت بتستفزة بتصرفاتك معاه !!

أخذ نفسا عمېقا وتحدث بضيق٠٠٠٠بصراحه كدة يا فريدة أنا بحس إن اللي إسمه سليم ده حاطط عينه عليك

وأكمل بنبرة يكسوها الغضب٠٠٠٠دايما بيبص لك نظرات غامضه من تحت لتحت نظرات ما يفهمهاش غير راجل زيه

إرتعبت أوصالها وأقشعر بدنها من ما إستمعته للتو وأردفت قائلة بنبرة مرتبكة٠٠٠٠ أيه التخاريف إللي بتقولها دي يا هشام

أجابها بقوة وتأكيد٠٠٠دي مش تخاريف يا فريدة الكلام إللي بقوله ليكي ده أنا متأكد منه زي ما أنا متأكد إني واقف بتكلم معاكي حالا

وأكمل بتمني٠٠٠علشان كده أنا بطلب منك إنك تتجنبي أي فرصه شغل تجمعك بالشخص ده تانيأرجوك يا فريدة !!

هزت رأسها بإيجاب وأخرجت صوتها وهي تحاول الثبات ٠٠٠٠حاضر يا هشام

وأكملت پكذب كي يزيل تلك الأفكار من داخل رأسه٠٠٠بس أنا عاوزة أقول لك إن إحساسك ده ملهوش أي أساس من الصحة ياريت تخرج الأفكار دي من دماغك علشان ترتاح

وأكملت سريعا كي لا تعطي له فرصة التحدث من جديد٠٠٠أنا لازم أطلع مكتبي علشان هبعت إيميل مهم خاص بالشغل وبعدها هروح للباشمهندس فايز

وتحركت هي إلي أعلي متهربه من نظرات هشام

تحرك إليه أدم صديق العمل بالشركه وحدثه بدعابه٠٠٠٠أيوا يا سيدي مين قدكإنت وخطيبتك هتقفشولكم قرشين حلوين يروقوكم !!

نظر له هشام وأكمل بدعابه٠٠٠٠والله ما جايبنا لورا

تم نسخ الرابط