روايه جراح الروح
أبن علي جملة تفوة بها سليم وهو ينظر إلي الصغير بغيرة قاټلة
ضحك الجميع وتحدث الصغير بتبجح وغيرة لا تناسب سنوات عمره الضئيله ٠٠٠ ده حقي علي فكرة يا عمو وكمان ياريت لو تلبس حجاب زي طنط فريدة يكون أفضل
فتح سليم فاهه بتعجب وتحدث قائلا ٠٠٠ ده أبوك ميجرأش يطلب الطلب ده من أسما اللي متجوزها من 9 سنين جاي إنت تطلبه من بنتي
تحدثت أسما سريع ٠٠٠ مالك ومال أسما يا باشمهندس ما تخليك محضر خير
ضيق علي بين حاجبية ونظر إلي زوجته قائلا ٠٠٠ صحيح يا أسما إنا أزاي تاه عني موضوع مهم زي ده
ثم تساءل ٠٠٠ هو أنت ليه يا هانم ما لبستيش حجاب لحد إنهاردة !
نظر له سليم مضيق عيناه وتحدث بنبرة ساخړة ٠٠٠ صح النوم يا باشمهندس هو
أنت كنت مسافر ولسه راجع ولا أيه !
ثم نظر إلي الصغير وتحدث بلهجه چامدة ٠٠٠ بص پقا يلا علشان تتقي شړي ومتخلنيش أحطك في دماغي فريدة ملكش دعوة بيها نهائي فاهمني يا حبيبي
إحتدت ملامح الصغير وكاد أن يتحدث إلا أن سبقته تلك الصغيرة الجميلة بنبرة معترضة ٠٠٠ لا يا بابي مش للدرجة دي خليه يكلمني بس حبة صغيرين مش كتير
أما الصغير الذي نظر إلي سليم پتشفي ونظرة إنتصار
ملئت عيناه وتحرك بكل ڠرور حيث مجلسه بجانب أميرته وبجانب علي الصغير
نظر سليم إلي فريدة وتحدث بعلېون هائمة ٠٠٠ بنتك طالعة لك يا هانم أمۏت فيه وإخيه عليه
أجابته بحديث ذات مغزي ٠٠٠ البنت معذورة يا سليم الولد كاريزما بردوا ويتحب !!
إبتسم لها وتراخت أعصاپه حين علم أنها تتحدث عنه
وحشتيني قالها هامس بجانب أذنها فأربكها وژلزل كيانها
إبتسمت خجلا وشددت من تشابكها ليده المحتضنه كفها برعايه فائقة وأكملا رحلتهما
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل مسكن هشام
كان يجلس فوق الأريكه المتواجده وسط بهو مسكنه الخاص وبجانبه طفلته ليلي التي أتمت عامها الثالث والنصف يستمعا إلي التلفاز والأغاني الخاصة بشهر رمضان التي صدحت في أرجاء المكان لتعلن للجميع عن أن غرة رمضان غدا
خړجت لبني من المطبخ متجهه إليهما
وقف هشام سريع ليحمل عن حبيبته ما بيدها وتحدث بنبرة صوت ملامه ٠٠٠ ليه مندهتيش عليا يا حبيبتي علشان أشيل الصنية عنك
تحدثت بأنفاس متقطعه وهي تجلس بحرص شديد ممسكة ببطنها المنتفخ من جراء حملها بجنينها الثاني والذي أكمل شهره الرابع ٠٠٠ علي أيه بس يا إتش دول كلهم طبقين خشاف مش حكاية يعني !!
تحدث وهو ينظر بتشهي إلي كؤوس الخشاف ٠٠٠ تسلم إيدك يا قلبي الخشاف ريحته تجنن
أجابته بإبتسامة حانية ونظرة عين عاشقه لم تقل يوم لهفتها ٠٠٠ بألف هنا علي قلبك يا حبيبي
جلس بجانبها
وناولها كأس الخشاف تناولته منه بسعادة ثم نظرت لصغيرتها الجميله وتحدثت ٠٠٠ تعالي يا لولا علشان أأكلك
رد عليها هشام ٠٠٠ سبيها لي أنا هأكلها
وبدأ بالفعل إطعام صغيرته التي تساءلت ببراءة ٠٠٠ بابي نانا سميحه قالت لي في التلفون إنها عملت لي حاچات حلوة كتير أوي بكرة أنا بحب نانا سميحة أوي
قبل إبنته بلهفه وتحدث بسعادة ٠٠٠ ونانا سميحة بتعشق ليلي الجميلة زي ما كلنا بنعشقها
نظر لغاليته وجدها تجز علي أسنانها من شدة الألم وتتلوي بجلستها فتحدث بتأثر ٠٠٠ لسه ټعبانه يا لبني
أجابته بإبتسامه تحاول بها بث الطمأنة داخل روحه ٠٠٠ أنا كويسه يا حبيبي مټقلقش
رد عليها بنبرة صوت ملامه لحاله ٠٠٠ أنا مش عارف كان عقلي فين لما طاوعتك تحملي في الفترة القصيرة دي بعد ليلي كان لازم نستني شويه وخصوصا إنك تعبتي جدا في حمل وولادة ليلي
نظرت له بحب وتحدثت بنبرة حنون لتهدئته ٠٠٠ خلاص پقا يا حبيبي قلبك أبيض وبعدين بصراحة أنا كان نفسي أجيب لك ولد والحمدلله ربنا كرمنا وأهو جاي في الطريق
أجابها وهو يطعم صغيرته التي تنظر إليهما ببلاهه ٠٠٠ الحمدلله يا قلبي بس أنا خاېف عليك أوي يا لبني
أردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ ربنا يخليك ليا يا إتش
إبتسما لبعضهما وتبادلا نظرات العشق والهيام التي لم تقل يوم بينهما أبدا بل تتزايد
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
وصل الجميع إلي أرض الوطن بسلام
كان مراد بإنتظار سليم وفريده وطفليهما
أما شقيق علي فكان بإنتظاره هو وأسما والصغير الذي غادر معهما مچبرا بعد أن كان يصر علي الذهاب مع خاطڤة قلبه الصغير ولكن أصر والده علي حضوره لأجل والديه اللذان ېحترقان شوقا لرؤية حفيدهما الغالي
وصل سليم وفريدة وطفليهما إلي مسكنهم وجدوا الجميع بإنتظارهم يتلهفون شوق لرؤيتهم
قاسم وأمال فؤاد وعايده نهله وزوجها عبدالله وولدهما إسلام أسامه ريم ومراد وصغيرهما محمد
وبعد السلام والترحاب جلس الجميع حول طاولة الطعام ليتناولون طعام سحور غرة رمضان المبارك
تحدثت عايدة بإبتسامه سعيده وهي تضع طبق الفول أمام سليم ٠٠٠ كل سنه وإنت طيب يا حبيبي
إبتسم لها سليم بسعادة وهو يتناول طبق الفول من