روايه تحفه
المحتويات
عليها وأعطاها أحد المهدئات
شيماء تبكى بحرقه شديده بينما نجلاء عيناها زجاجيه لا تعطى أى مشاعر فأن عاش أو ماټ لا يفرق معها.
.......... بعد وقت صغير فى نفس اليوم
أتصال هاتفى بين كريمه وأيبو
ردت كريمه بترحاب
لتشعر بالحزن من صوت أيبو
لتسأله عن ذالك
ليجيبها ركن أنضرب بالړصاص وفى العنايه الفائقه
سرد أيبو لها ما سمعه من المحقق
الذى أتى لأستجواب بالمشفى
لتقول كريمه طيب مين مصلحته قتل ركن وعلام
رد أيبو معرفش بس ممكن الى عمل كده كان غرضه أن العلتين يقعوا فى بعض
ردت كريمه بدبلوماسيه هقولها بس معرفش رد فعلها
رد ركن بتمنى أتمنى تجى تشوفه هى مش بترد لا هى ولا كامليا على أتصالى عليهم بس أنا بطمن عليهم منك
ربنا يشفيه
كانت خلف كريمه كامليا
لتقول لها ماله ركن وكنت بتكلمى مين
ردت كريمه كنت بكلم أيبو وقالى أن ركن وعلام أنضرب عليهم رصاص
لتقول كامليا بخضه وعلام جراله أيه
ردت كريمه علام اخد ړصاصه فى ايده وهو بقى كويس
أنما ركن هو الى حالته خطړ وأيبو طلب منى أن كشماء هتروح تزوره
ردت كامليا قائله هتروح أزاى أنتى ناسيه ان الدكتور مانعها من الحركه الا فى أضيق الحدود والأ أحتمال تجهض
لتقول كريمه طب هنقولها ولا هنعمل أيه
ردت كامليا بلاش نقول لها هى كده كده معظم الوقت نايمه بسبب الأدويه الى بتاخدها يعنى مش هتعرف دلوقتي وعلى تعرف تكون حالة ركن أتحسنت أو السر الألهى طلع
لتبتسم كامليا قائله دا طليق بنتك
ردت كريمه كان طلقها بمزاجه ما كله بالڠصب ومتنسيش انه ابن أنعام الى كانت ليا أحسن من اخويا أطلبى له الشفا حتى علشان الى فى بطن أختك ميطلعش يتم من قبل ما يتولد
لتقول كامليا ها ربنا قادر أكتر من كده ويشفى ربنا
......
مرت أيام
كان ركن مازال بسكرته
فتح عينيه
ليرى حوله ظلام قاتم
لكن فجأة فتح باب وأضاء الغرفه ليغمض عينه سريعا
شعر بوجودها معه بالغرفه
فرح قلبه هى أتت
أقتربت من مكان نومه ووقفت أمامه صوتها بأذنه
همست جوار أذنيه ركن أصحى
غير قادر على فتح عينه ليراها هو يشعر بها
هنستناك تجى ترجعنا لهنا تانى
عقله يرد
كيف تقول ذالك هى لم تخرج من هنا هى الوحيده التى خفق لها هذا القلب
فجأه فتح عينه ببطىء
الغرفه بها أضاءه هادئه أغمض عينه مره أخرى وأعاد فتحها
نفس الأضاءه والغرفه فارغه اين هى
لكن سريعا دخل الأطباء
ليقوموا بفحصه وسؤاله بعض الأسئله للأطمئنان عليه
ليبتسم الأطباء
ليقول أحدهم حمدلله على سلامتك أخيرا فوقت
رد ركن بوهن أنا هنا من أمتى
رد الطبيب بقالك حوالى تسع أيام أنا هتصل على المحقق يجى ياخد أقوالك
واضح أنك أتعافيت وحمد لله علي سلامتك مره تانيه
قال ركن لو سمحت يا دكتور هو مين الى كان هنا فى الأوضه من شويه انا حسيت بحد جانبى وكان بيكلمنى
رد الدكتور قائلا محدش كان هنا ممكن تكون ممرضه
صمت ركن يشعر بتعجب هو شعر بها وسمع صوتها لكن ربما هى كانت حلما أراده
فرح الجميع حين خرج الطبيب وبشرهم بعودة ركن من الغيبوبه
...ليتم نقله لغرفه عاديه لتكملة علاجه
ليدخل الجميع للأطمئنان عليه بتلهف وسعاده لعودته لهم مره أخرى
لكن شعر أن قلبه مازال مټألم ليس من تلك الړصاصه بل من ړصاصه عدم وجودها هنا معهم ولكن عزم أمره بمجرد شفائه سيذهب أليها ولن يعود الأ بها
.....
جلس المحقق أمام ركن قائلا حمدلله على سلامتك
رد ركن متشكر
ليقوم بسؤاله
ممكن أعرف سبب وجودك فى المكان الى أنضرب عليكم فيه ڼار فى الوقت ده مع علام النمراوى
رد ركن قائلا صدفه
تعجب المحقق قائلا صدفه
بس علام النمراوى قال عكس كده أن لقائكم كان باتفاق بينكم
رد ركن معتقدش علام قال كده لأن فعلا لقائنا كان صدفه
ليرد المحقق بمفاجأه
بس أكيد الى مش صدفه أن الأسلحه الى أنضربتم بها كانت مرخصه بأسماء عيله النمراوى والفهداوى
تعجب ركن كثيرا قائلا ممكن تكون الأسلحه مسروقه وأكيد هبحث فى الموضوع ده وهنديك خبر بالى وصلنا له
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله أخرى الى أن أنتهى
ليقف قائلا حمدلله على سلامتك مره تانيه
قبل ان يغادر المحقق قال هو مين الى بلغ الشرطه انت ولا علام النمراوى
رد ركن أنا الى بلغت
ليرد المحقق طيب حمد على سلامتك
ليغادر المحقق
ليفكر ركن فيما قاله المحقق من الذى يريد أن يوقع بين العائلتين ومن أين أتى بهذه الأسلحه المرخصه بأسماء عائلتيهم يبدوا أنه كان فخا محكما لهم
ولكن كيف وصل الى هاتفا كامليا وكشماء
هن مهما كانتا متشردتان لكن ليس لديهم تلك النزعه الأجراميه.
.......
اثناء دخول ايبو الى المشفى راى جميله تسير بالمشفى وبيدها كيسا يبدوا بوضوح ما به انه أشعات طبيه سار فى الاتجاه التى سارت فيه
ليراها تدخل غرفة أحدى الطبيبات النسائيه
ليتعجب أمره فى البدايه كان سيذهب ولكن عقله
متابعة القراءة